عضو نشيط
- معدل تقييم المستوى
- 24
عشر طرق لاكتساب ود الآخرين
فى برنامجه المكون من عشر نقاط يحدد لنا الكاتب الامريكى " ديل كار ينجى " الكيفية المثلى للتعامل مع الآخرين واكتساب ودهم ومساعدتهم. والنقاط العشر التي وضعها هذا الكاتب هي: 1- خير الطرق للانتصار في المناقشة أن تتجنب المناقشة وذلك لأن محدثك لا يطيق أن .....
تنتصر عليه فهو يعاند ويكابر ولو انتصرت عليه وأقنعته بحجتك لكرهك لهذا الانتصار ولذلك فلن يذعن بالتسليم لطلبك.
2- ابدأ الحديث بلهجة الصداقة .. ذلك أن الحديث يتجه من بدايته اتجاها معينا للصداقة أو لضدها, فإذا استعملت العبارات الودية بداية اصطبغ سائر الحديث بالود وأصبح من المستطاع أن تصل إلى إيضاح رغبتك بما يلائم محدثك ولا ينفره منك.
3- اصغ للشخص الآخر .. وهذا لأن الشخص الذي يتحدث ويجدك مصغياً يرتاح إلى إصغائك له وهو في حديثه سيندفع نحو سرد الحوادث الشخصية والعائلية التي وقعت له, وهو يفخر بها ويتبسط فيها, كل هذا مما يرتاح إليه وفى هذه الحالة يكره أن يرفض طلبك لأنك أتحت له الفرصة بالبوح والفخر.
4- اجعل محدثك يشعر بأن الفكرة التي تشرحها له هي فكرته الخاصة, وقد يكون في هذا شيء من التمويه لكنه مفيد, فإنك عندما ترتئى رأيا يمكنك أن تستدرج محدثك بحيث يتوهم أنه هو الذي ارتأى هذا الرأي وعندئذ يقبله لا يستمسك به ولا يعارضه.
5- لا تقل لأحد إنه مخطىء .. فإذا رأيت محدثك وقد اخطأ فلا تتعجل بإظهار خطئه لأنك بهذا التصريح تهينه, وهو لن يغفر لك هذه الاهانة, بل عالجه برفق حتى تنتهي إلى إقناعه بالرأى الصواب وكان هذا هو رأيه هو.
6- إذا أخطأت أنت فسارع إلى الاعتراف بخطئك.. لأن هذا الاعتراف يسره ويجعله في موقف الظافر وهو موقف يميل به إلى العطف عليك فيتقبل بعد ذلك رأيك.
7- حاول أن تجعل محدثك يرد عليك بنعم وليس بلا .. وذلك لأنه إذا قال فان كرامته تقتضى بعد ذلك الثبات على الرفض, فاجعل الحديث بحيث يضطر إلى موافقتك في كل ما تقول لأن نفسه عندئذ ترضى وتميل إليك.
8- حاول مخلصاً أن ترى وجهة نظره .. وذلك لكيلا تقع في مناقضته بسرعة فيغضب منك.
9- تعاطف مع أفكاره ورغباته.. ويجب أن تكون مخلصا في هذا التعاطف ولا تنسحب إلى منافقته, فلكل إنسان أسباب لها وجاهتها عنده لالتزامه آراء وعقائد معينة فلا تتعرض لمصادمتها بل ابحث عن الأسباب التي جعلته يؤمن بها واعطف عليه لذلك ولكن إذا كانت هذه الأسباب لا محل لها وتؤدى إلى وجهة نظر خاطئة عليك إقناعه بالرأي الصواب دون أن تضطر إلى إحراجه.
10- ناشد فيه البواعث السامية.. لو خاطبت في أحد الناس شرفه وناديته بما فيه من فضائل لوجدت الاستجابة النبيلة لما تناشد, بل هو يسر لأنك قد توهمت فيه النبل والشرف وأصررت على وزن موضوعك بهذا الميزان
المفضلات