عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 32
كيف تتخلص من الحوار والتفكير السلبي الداخلى؟
الحوار الداخلي، وما نحدث به انفسنا يؤثر فينا بقوة، ويشكل مفهومنا لذواتنا، اذا آمنا بأننا مهمين، وأقوياء، فإن هَذا يُصبح راسخا في انفسنا.
التمارين التالية سوف تساعدك على التركيز على عاداتك وتحررك من بعض الحوارات الداخلية السَّلْبِيَّة.
التمرين الاول
اختر يوما لتجربة هذه التمارين يفضل ان يكون يوما عاديا حيث لا تنوي بالقيام بأي أمر غير مألوف.
ضع في المتناول دفتر ملاحظات، وَقلماً، ورتب مع ذاتك سلسلة من المواعيد كل ساعتين توقف عن اعمالك، تناول دفترك، ودوِّن ملاحظاتك حول الحوار الداخلي الذي حدثت به نفسك في الساعتين الماضيتين عن:
1- مظهرك
2- العمل الذي قمت بِهِ آخر ساعتين.
3- ذكائك.
4- كفاءتك.
5-مهاراتك، و قدراتك.
6- أهميتك.
اذا وجدت انه من الاسهل لك ان تدون ما تحدثه به نفسك حال حصول ذلك فلك ذلك، و لا داعي لانتظار انتهاء الساعتين على ان لا يعرقل هذا جدولك اليومي.
التمرين الثاني
تخيل انه تَمَّ اختيارك لإلقاء محاضرة مهمة في العمل في اليَوْم التَّالي، سيحضرها عدد من العملاء، و الزملاء بالإضافة إلى مديرك، انها الَّليْلَة ما قبل المحاضرة، وأنْت مستلق في سريرك في تفكر بالمحاضرة. ما الذي تقوله لنفسك؟
خذ الوقت الذي تحتاج لتفكر بصدق بنوعية الرسائل، والأفكار التي سوف تدور في رأسك؛ سوف تحدث نفسك وتتساءل: ما الذي سوف تقوله لذاتك؟
دوِّن قدر ما تَسْتَطيع من تلك الأفكار.
التمرين الثالث
اعد النظر بما كتبته خلال التمارين 1 و 2 أعلاه. هل ترى صفات مشتركة أوْ مواضيع عامة لكل ما كتبت؟ اذا كانت الإجابة نعم فما هي تلك الصفات المشتركة؟ وضح تلك الصفات واكتبها.
التمرين الرابع
عندما تعيد النظر بما كتبت خلال التمرين 1 و 2. كيف تصف بالاجمال طبيعة ذلك الحوار
- هل هو ايجابي و حماسي؟
- ام تشاؤمي انهزامي، وناقد للذات؟
- اذا كان حوارك مع ذاتك إيجابياً فهل هو عقلاني؟ أم مجرد ثقة زائفة في الذات دون أساس؟
- هل هناك مناطق معينة يَكون فيها حوارك الداخلي قاس، وناقدا؟
- وعلى العكس هل هُناكَ مناطق معينة يكون فيها حوارك الداخلي حماسيا، وَمُتَفائلاً؟
ضع دائرة حول ما تظنه حِوارَاً إيجابياً أوْ سَلْبيَّاً:
التمرين الخامس
مرة اخرى اعد النظر بما كتبت خلال التمرين 1 و 2.
ماذا تخبرك به كتاباتك عن القوة التي تتحكم في أمورك؟
هل حوارك الداخلي موجه لامور خارجة عن سيطرتك ام لامور داخلية او حسب الامكانية؟
التمرين السادس
وأنْت تنظر الى ما كتبت أجب عَلى هذا السؤال.
ما مَدى الصداقة الَّتي تكنها لذاتك خِلال ذلِكَ اليَوْم؟
اذا كنت ذاك الصديق الَّذي يهمس في اذنك ما كتبت في التمرين 1 و 2 فما هو نوعك من الاصدقاء؟
هَلْ أنْت الذي يحدث ذاتك طوال اليَوْم؟
ماهي طبيعتك كصديق لنفسك؟
هل تخلق لنفسك بيئة مسمومة بقوة تلوث تجاربك في هذا العالم.
ام ان تلك الرسائل التي ترسلها لذاتك تتصف بالعقلانية والتفاؤل المثمر؟
فكر جيداً، واجب عَنْ هَذِهِ الأسئلة، لِتَرَ مَكَانَك في هَذا العالم.
المفضلات