مع أننا نعيش زمن الثورة التكنولوجية الكبرى خصوصا في ميدان الإعلام والاتصال والتواصل مازال كثير من الناس يجدون صعوبة في مهارة التعبير عن ذواتهم،خصوصا إذا تطلب الأمر تقديم سيرتهم الذاتية،مما يعيق عملية التواصل ويؤثر سلبا على شخصية الإنسان.









فما السبيل لتحقيق القدرة على التعبير عن الذات بنجاح؟



أعتقد أن الشخص في حاجة لمؤهلات إيجابية تعينه على الوصول لهدفه ومن بينها :





&- تحديد الهدف : هدف لنفسك يدور حوله محور حياتك,فتكون حياتك هي محاولات دائمة للوصول لهذا الهدف,و ما تريد التعبير عنه من فرح أو حزن أو خوف أو اطمئنان كله مرتبط به, فلا يصيبك يأس و لا تغتر بنصر في جولة,وتعتبر العشوائية والضبابية في الهدف من أسباب ضياع الذات,فالهدف يمثل عماد الحياة .


&-الثقة في النفس : هذا الإحساس يدفع بصاحبه للإإيجابية والفاعلية/ حسن الظن بالآخرين/تقبل الآخر وتقبل آرائهم وحسن الإنصات/القدرة على اتخاذ القرارات/ مواجهة المواقف بكل صلابة /عدم الإنكسار عند الفشل ولا عيب عند الخطأ، ومن التصرفات الدالة على الثقة بالنفس الاستقامة أثناء الوقوف والجلوس بشكل يوحي للجميع أنك واثق من نفسك وقدراتك..

&- تقدير الذات: ليس لمستوى الأنانية ولكن بالمقابل لا تحتقر نفسك،إنما يحسن الإنسان الظن بنفسه وبمستواه ويقدر قدراته وإمكانياته وألا يقارن نفسه بالآخرين ، وهي فرصة لتقييم الذات وإدراك الجوانب السلبية وتصحيحها.

&- التواصل مع الذات : لتحقيق التوازن الداخلي (الإستقرار النفسي والرضى عن الذات) الذي يساعد على التوازن الخارجي(التواصل مع الآخرين)
&-قوة الشخصية : لتحقيق القدرة على المواجهة /القدرة على المبادرة/القدرة على الخروج عن المألوف بالإبداع والتجديد/ الجرأة على الدفاع عن الرأي /اجتناب التوتر لأنه يفقد الشخص توازنه .
& الشخصية المنفتحة : لتحقيق القدرة على التعارف وخلق العلاقات / التعايش / الانسجام /التفاعل الإيجابي في المحيط.
&-التكوين الذاتي: لأن المعلومة والمعرفة تسهم في الإحساس بالثقة في النفس/ تساعد على إقناع الأطراف الأخرى/ تساعد على بناء الأفكار واتخاذ القرارات الصائبة مما يدفع الإنسان للتميز والنجاح.
&- تكوين وتهييئ شخصية مجددة،مبادرة ،مبدعة :وطبعا لن يتأتى ذلك إلا باختيار مناهج دراسية وطرق بيداغوجية علمية ملائمة حديثة تسهم في بلورة قدرات وطاقات الإنسان. مع الانفتاح على كل وسائل الإعلام والاستفادة منها خصوصا الوسائل المقروءة.