عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 32
تحدي التوتر والقلق
نشعر جميعاً بالتوتر والقلق بين الحين والآخر. فكيف نتغلب على هذا الشعور؟
* فكر في آخر مرة انتابك فيها توتر شديد، وضع قائمة بأربع طرق واجهت بها هذا الموقف.
* ستختلف هذه القائمة من شخص لآخر، فالتوتر هو أسلوب تعامل جسدنا مع الحياة. أما السر فيكمن في تعلم كيفية تحجيم التوتر، حتى لا يتحول إلى أزمة .
* إذا شعرت أثناء ساعات العمل بتوترك يزداد ويتفاقم، فقد تساعدك بعض التدريبات على التواؤم مع الموقف بشكل أفضل. أثناء الاجتماعات، مثلاً، ركز قليلاً على التنفس بعمق.
* فإذا واجهتك أوقات عمل طويلة أو أعباء جسيمة، استرح لمدة خمس دقائق كل أربعين دقيقة مثلا، وقم بهذه التدريبات.
* ضع خطاً فاصلاً بين العمل والمنزل. اترك حقيبة أوراقك بالمكتب أو قم بأي حركة توحي لك أن أوقات العمل انتهت وأوقات الفراغ والمرح بدأت.
* وعندما تصل إلى المنزل، غير ملابسك واغتسل، واستمع للموسيقى الهادئة وأنت ترفع قدميك لأعلى، وتنفس بعمق وهدوء. ومع كل زفير، تخيل التوتر يخرج من جسدك.
* أحيانا يصيبك التوتر بسبب مواقف خارجة عن إرادتك. ولكن هذا ليس مدعاة أبدا للقلق . فإذا لم تتمكن من تغيير الموقف، حاول أن تغير طريقة استجابتك له. اسأل نفسك: لماذا القلق؟ فإذا لم يكن القلق ليغير
شيئا من الموقف (وهو ما يحدث نادرا جدا)، فيمكنك التعامل مع الموقف بشكل مختلف.
حدد علماء النفس أربع صفات تميز من يتمكنون من مواجهة القلق والتوتر بفعالية ونجاح، هي:
* الالتزام بالأنشطة التي سيقومون بها والاستمرار فيها.
* السيطرة على حياتهم - أي أن نشعر بحقنا في اختيار حياتنا وردود أفعالنا.
* التعرف على التحديات والترحيب بمقدمها.
* أن تكون لدينا رؤية واضحة لأهدافنا وأساليب تحقيقنا لها.
ليست هذه صفات نولد بها - إذ يمكننا تنميتها وتطويرها ولكن عندما ترى أشخاصاً لا يؤثر فيهم التوتر، فربما تود أن تحاكي أسلوب تفكيرهم - ولو قليلا.
مقولة(1):
" الفضول هو من السمات الدائمة والأكيدة للضمير الحي والعقل النشط"
مقولة (2):
" للقلب حواراته وهمساته وقدراته التي لا يستطيع منطق العقل أن يدركها أو أن يتفهم دوافعها"
مقولة (3):
" العالم يغير الناس ويتفاعل معهم تبعاً للميول والاستعدادت التي يضعونها فيه"
مقولة (4):
التحديات تجعلك تكتشف أنك تملك قوى ومواهب لم تكن تعرفها فهي التي تجعل أدواتك أقوى من توقعاتك وما تجعلك تتجاوز إمكاناتك المعتادة بكثير.
المفضلات