الاحلام هي وسيلة ناجحة للطموح والتحدي


تثمن الدكتورة اماني محمد دور الارادة فى تحقيق الاحلام والعمل على تحويلها الى حقيقة فعلية
حيث توضح ان الاحلام ليست كلها مستحيلة
الكثيرين منا لديهم العديد من الأحلام والأمنيات، فمن منا لا يحلم أو يتمنى شئ فى مخيلته ؟!. أننا فى الحياة نمشى كلنا فى أثر أحلامنا وأمانينا .. لكننا فى الواقع صنفان من الناس، الأول يحلم ويتمنى ويكتفى بالصمت أو إنتظار حلمه أن يأتيه بنفسه، والثانى يحلم
ويتمنى ويفعل كل ما يستطيع لتحقيق هذه الأحلام والآمال ، أما الأول فإذا لم يحذو حذو الثانى أصبحت أحلامه مجرد (أوهام) فى مخيلته، لأن " الوهم" هو الشئ غير القابل للتحقيق على أرض الواقع .
وهناك طرق لتوجيه الاهداف والطموحات فى الطريق الصحيح من اهمها قانون الجذب
قانون الجذب يقوم على أساس أن كل ما تفكر فيه بتركيز وإصرار "رقيق" ينجذب لك من نفس المستوى من التفكير وبنفس القدر .. كمثال توضيحى : فإذا فكرت فى الغنى وركزت على أن تكون غنياً ينجذب لك الغنى
ويتحرك كل ما فى الكون من أشخاص وأحداث ومواقف لتحقيق هذه الأمنية، وتجد فى مشوار حياتك فى كل محطة فرص وهدايا ومنح من الله سبحانه وتعالى لتحقيق أحلامك وكل ما تتمنى .. فقط عليك إنتهاز هذه الفرص وتحقيق ما تصبو إليه.
يعمل قانون الجذب من خلال (رغبات الإنسان) .. حيث أن كل رغبة ترغبها فى حياتك تكون صورة عقلية فى ذهنك، وبمجرد إستطاعتك تكوين هذه الصورة العقلية تتحول رغبتك إلى أمنية،
هذه الأمنية ترسخ فى عقلك الباطن وتصدر تردد معين، يتحرك هذا التردد فى الكون فى نفس مستوى هذه الأمنية فتأخذ كل ما فى هذا المستوى من هدايا وفرص وأشخاص ستساعدك على تحقيق هذه الأمنية .
فإذا فكرت مثلاً أن تؤسس شقة لزواجك وصممت على تحقيق حلمك وركزت كل جهودك لتحقيقه بالرغم من عدم توافر الأمكانيات، فانظر قانون الجذب وما سيصنعه معك (ستجد وأنت تقرأ الجريدة فرصة عمل جيدة
وستجد عندما تذهب لصديقك رجل يعمل فى قطاع العقارات وسيدلك على مشاريع جيدة للسكن وباقساط ، كما قد يقوم والدك
بمساعدتك مالياً لتأسيس شقتك، كما قد تجد عرضاً من محل معين لتقسيط مستلزمات المنزل، وقد يفاجئك قريبك بفرصة لعمل سريع فى وقت فراغك تحصل منه مبلغاً يواجه أحد احتياجاتك الضرورية فى الشقة)