اليس جميلا وجيداً ان يعمل كل منا من اجل الاخر اولإسعاد الاخر؟؟ وفق قول خير البرية ( ادخال السرور فى قلب المؤمن صدقة)
لذا قارئى العزيز كان البدء فى كتابة حلقات التنمية البشرية (( من اجلك )) وبالخصوص هذه الحلقة لتتحرر من ضغوطات الواقع وضغوطات النفس وللقدرة على المواجهة فى اى ميد ان كان.
ولا شك ان الذى يتحرك وينتج يعرف قيمة الاستراحة والاسترخاء اكثر من الكسول الجامد ، لذا مجرد ان نعمل يؤدى ذلك الى استفراز الشحنات السلبية والايجابية فى النفس والواقع ، والشخصية الناضجة يعرف كيف يتعامل مع الاثنين بكل حكمة وبكل معانى التحكم فى الذات، وكما قلنا فى مقالات متفرقة لابد ان يكون المرء متوازنا للقدرة على التوازن فى مجالات الحياة ، ومرة اخرى نقول لابد من الحكمة والتوازن فى طلب النجاح والحذر من افة التعب والحذر من انتحارالذات فى سبيل النجاح بدلا من التضحية المبرمجة ، لذا لنلتزم بالنقاط التالية ، للتحكم فى الضغوطات ولاستثمار لحظات العمر وللوصول الى منابر النجاح.
1- قيل ان افضل العلاج هو الوقاية ، لنأخذ ونلتزم بمبدأ الوقاية بالمفهوم الشمولى ، وفى كافة مجالات الحياة، وحتى تنجح وفق هذا المفهوم لابد من دراسة كل التوقعات، والعمل بقواعد المصالح والمفاسد وفقه الموازنات والاولويات وباساليب كيفية الحصول على الايجابيات و ازالة السلبيات.
2- نقول للذى اعطاه الله الطاقة الروحية باستثمار القوة الايمانية ، اجعل لك شعاراً واجعل هذا الشعار رسالة ايجابية دائمة لك ، واكتب على صفحة قلبك (ففروا الى الله انى لكم نذير مبين)
3- وفكر دائما أن تجعل الضغوط فى مصلحتك واجعلها تدريبات تجريبية لك كما كنت تتعامل مع مواقف الفشل وصنعت منها نجاحاً.
4- وكن متوازناً فى حياتك ولا تتطرف اياً كان الحاجة الى شئ ، لان التطرف لايأتى بالخير ولوكان الفعل عبودية.
5- ولاتنسى الاسترخاء ولوكان ربع ساعة يومياً واستعن بقيلولة النهار مع تخيل رائع سواء كان للمواقف المريحة اوللا لواح الجميلة وبتكرار رسائل ايجابية.
6- واجعل من علاقاتك حباً صادقاً ، لتجعل علاقاتك وصداقاتك حميمة وذلك مصدر الدعم منهم فى مواقف ضاغطة عليك.
7- كما قال الحبيب ( اعط كل ذى حق حقه) سواء كان لك او معك كذلك للمشاكل حقه كما هو ، اى ولاتستهين بالكبيرة ولا تكبر الصغيرة وذلك عين التوازن و الحكمة فى الوصول الى حلول واقعية.
8- ايضاً ولاتنسى برامج الترويح او اجعل الترويح فقرة اساسية فى جدول اوقاتك ، ولوكان نزهة فى حديقة منزلك.
9- واجعل تغذيتك بصورة علمية وطبية ، ولا تخضع لروتين الحياة والتقاليد ، سواء كان بالكمية او فى النوعية.