1- لايحزنك حين تصنع معروفاً فتجازى بغيره ممن لايقدرون المعروف ولايعرفون معنى الشكر والوفاء فلا تترك
فعل الخير والأحسان للناس لأنك صادفت في طريقك الجحود فالثواب الأكبر عند الله..

2- كلما شعرت بضيق في صدرك سارع في اســـداء معروف لشخص او إرسم إبتسامة في وجه محتاج او تبسم في
وجه اخيك ففعل الخير يفتح ابواب الــفرج..

3- الفراغ مدعاة لكل الأفكار والأفعال الغير سوية والفارغون هم اكثر اهل الأرض نشراً للشائعات والفراغ يجعلك قلقا ومتوتراً فأملأ يومك بالأعمال المثمرة ولا تجعل لهذا الداء الصامت مكاناً في حياتك حتى لا يفسدها..

4- كن دائماً حكيم نفسك فلا تكن امعة تقلد الأخرين إجعل لنفسك شخصيتها المميزة سلوكاً وطباعاً واخلاقاً فلك
شخصيتك التي تميزك عن الباقين..

5-"ما أصابك ماكان ليخطئك وما اخطأك ما كان ليصيبك" ان جعلنا هذا المعنى قائماً في حياتنا سعدنا لأن كل شئ
هو قدر مكتوب علينا فلا نجعل الهم يسيطر علينا والندم يحرقك لحظاتنا الحلوه ولا تقل "لو اني فعلت....." بل قل"قدر الله وماشاء فعل" بهذا تطمئن روحك وتهدأ مخاوفك واحزانك..


6- أنظر الى الأمام وتفاءل بالغد ولا تبدد جهدك وفكرك في التفكير في الماضي..


7- تذكر دائما نعم الله عليك فإن كنت صحيحاً في بدنك فغيرك من الناس تنتهكه الأمراض وان كنت تأكل وتنام فغيرك أرق
الجوع منامه وإن كنت تمشي بقدميك فغيرك أقعدته الإعاقة فاشكر الله دائماً على ما أنعم عليك من الصحة والمال..

8-اجعل كل يوم هو يومك فلا يصرفك الماضي بأحزانه ولا المستقبل بمخاوفه وهواجسه بل عش يومك وابذل فيه جهدك في طاعة الله وعمل الصالحات والإبداع والعمل المثمر واجعل كل يومك عملاً وفائدة..


9- لا تجعل تفكيرك في المستقبل يسرق منك فرحة الحاضر والاستمتاع به لأن الغد في علم الغيب لا يعلمه إلا الله
فكثير من الناس يفكر "هل غداً سأكون غنياً ام فقيراً هل سأمرض ام سأموت؟ انه طول الأمل وتوقع المصائب وهذا
يجعلنا نعيش في خوف دائم, دع المستقبل حتى يأتيك بما فيه..


10- لا يهمك النقد الذي يريد به السخفاء من الناس تحطيم قدراتك والتقليل من شأنك طالما انت على قناعة بما تعمل
من امور صالحة واعمال نافعة فلن يجتمع الناس يوماً على حب شخص مهما بلغ من العلو وعظمة الشأن, فدعهم
وواصل مسيرتك..