هل لديك أي مشكلة تريد حلها
أو
أي عادة سيئة و سلبية تريد التخلص منها
أو
هل هناك مشاعر سلبية تود الإنفكاك عنها
أو
تصورات داخلية تحبطك حول نفسك و شكلك و مظهرك
أو
هل تتأثر بما تسمع من أمور لا تحبها في نفسك ؟؟؟

إذا

انتبه و انظر في داخلك و اعرض فلما قصيرا على شاشة عرضك الداخلية
و استمتع .......

إليك الحل ..

( نمط الهزهزة )

إن هذا النمط يأخذ التصورات الداخلية التي تولد بطبيعتها حالات من عدم سعة الحيلة و يجعلها تثير تلقائيا تصورات جديدة تضعك في حالات سعة الحيلة التي ترغبها ..

فإذا لديك أي خبرة سلبية تريد تغييرها .. فاستخدم هذا النمط و بالخطوات التالية :

الخطوة الأولى : حدد السلوك الذي تريد تغييره , ثم قم بعمل تصوير داخلي لهذا السلوك كما تراه بعينيك .

الخطوة الثانية : عندما تكون لديك صورة واضحة للسلوك الذي تريد تغييره , فأنت بحاجة إلى صنع تصوير مختلف , صنع صورة لما ستكون عليه وما سيعنيه لك هذا التغيير .

الخطوة الثالثة : " هزهز " الصورتين كي تثير الخبرة غير الذكية و الخبرة الذكية تلقائيا . و بعد توصيل آلية التحفيز مباشرة فإن أي شئ سيحفزك لفعل الخبرة السلبية سيحفزك للدخول في حالة تتجه فيها نحو صورتك المثالية تلك .


أما كيفية عمل الهزهزة :
ابدأ بصنع صورة مشرقة كبيرة للسلوك الذي تود تغييره , ثم اصنع صورة قاتمة لما تود أن تكون عليه في الركن السفلي الأيمن من الصورة الأولى . خذ تلك الصورة الصغيرة و في أقل من ثانية اجعلها تكبر حجما و تزيد اشراقا و اقتحم فعلا صورة السلوك الذي لم تعد ترغبه . و أثناء قيامك بالعملية قل كلمة " شاهد " بكل ما أوتيت من اثارة وحماس, لأن قولك " شاهد " بطريقة ملؤها الإثارة يرسل سلسلة من الإشارات القوية الإيجابية إل عقلك . و السبيل إلى هذا النمط يكون من خلال السرعة و التكرار , فلابد أن ترى و تشعر أن الصورة الصغيرة القاتمة تصبح ضخمة و مشرقة و تقتحم الصورة الكبيرة و تدمرها و تستبدلها بصورة أكبر و أكثر إشراقا للحالة التي تريد أن تكون عليها .
و الآن , عليك أن تحس بالشعور العظيم المتمثل في رؤية الأشياء بالحال الذي تريده , ثم افتح عينيك برهة كي تكسر هذه الحال . عندما تغمظ عينيك ثانية قم بالهزهزة مرة أخرى و ابدأ برؤية الشي الذي تريد تغييره كشيء كبير ثم اجعل صورتك الصغيرة أكبر حجما و أكثر إشراقا و انفجر قائلا " شاهد " .. توقف قليلا لتحس بها .
افعل هذا خمس أو ست مرات بأقصى ما يمكنك من سرعة حتى تحفز الصورة القديمة و الصورة الجديدة و الحالات الجديدة تلقائيا و بالتالي تحفز السلوك الجديد .. وتذكر أن السبيل إلى هذا هو السرعة .

من كتاب " قدرات غير محدودة " لأنثوني روبينز ..