قواعد الاختلاف في الرأي
هناك قاعدتان يفضّل اتباعهما في نقاشات الآراء المختلفة:
الأولى: أن لا نتخاطب بالأسماء
والثانية: عدم المقاطعة عندما يتحدث الآخر. وبالرغم من بساطة هاتين القاعدتين، إلا أنك ستلمس تغيراً إيجابياً في نتائج النقاشات.


نبرة الصوت أثناء الحوار
إذا توجب عليك مواجهة أحد أبنائك من المراهقين أو مناقشة موضوع حساس معه، حاول أن تتذكر دائماً أن الاهتمام سينصب على الطريقة التي ستقول بها ما تريد أن تقوله وليس على ما تقوله. أحدهم وضعها بطريقة معبرة أكثر فقال: إذا رميت بكرة إلى الحائط فسترتد إليك بنفس القوة التي رميتها بها!


لا تستجلب المواضيع القديمة
عندما يشتد التوتر أثناء إحدى النقاشات التي تطرح فيها أفكار متضاربة، لا تحاول أن تستجلب مواقف ومواضيع سابقة كأن تقول: "...وشيء آخر أنا غاضب منك لأنك..."، لن تصل إلى أي حل أو نتيجة مرضية مع هذا الأسلوب.


تأديب هادئ وواضح وسريع
يعتقد معظم المراهقين أنهم بمناقشاتهم المستمرة والمتكررة وإصرارهم سيهزمونك ويحصلون على ما يريدون. كن واضحاً وصريحاً وحاسماً في قراراتك.
إلا أن أبناءنا في بعض الأوقات لا يملون ويستمرون في النقاش بعد اتخاذ القرار، وكلما طال النقاش كلما أصبحت الفرصة أكبر أن يتفوه أحدكما بكلمات قد تحرق جسور الاتصال، الحل هنا أن تنسحب بهدوء من النقاش.


من الصعب أن تكون/ ي أباً أو أماً.
في بعض الأحيان تكون عبارة "من الصعب أن تكون أباً (أماً)" لابنك أو ابنتك مؤثرة في حوارات الآراء المختلفة، ويمكن أن تأتي على الشكل التالي: "من الصعب أن تكون أباً، وأعرف أنه من الصعب أن أكون مراهقاً، دعنا نتساعد.." هذه الكلمات تشحن العاطفة في نفوسكما معا وتساعدكما للوصول إلى الحل المناسب.



للآباءمن مهارات التعامل

يجب أن لا تخلق المواجهة المزيد من الغضب والمواقف الدفاعية. اتبع النصائح التالية من أجل مواجهة مسؤولة ومتأنية:
§ التوقيت هو كل شيء في المواجهة. وقّت المواجهة بحيث يكون الطرف الآخر مستعد لسماعك. إذا كان الطرف الآخر متعباً أو غاضبا أو في مزاج سيء أجّل المواجهة لوقت آخر.
§ كن دمثاً، لطيفاً.
§ اطرح أفكارك بوضوح ودقة
§ كن صادقاً في تواصلك
§ عبّر عن تقديرك عندما تحصل على مكسب ثانوي .

من أقوال المراهقين:
"سئمنا من الصراخ في وجهنا في كل صغيرة وكبيرة!"
"خذ وقتاً في ملاحظتنا ونحن ننجز الأعمال يشكل جيد".