إنها ليست دعوة لمخالفة وصية لقمان

الحكيم لابنه وهو يعظه :

"... واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ

لصَوتُ الحمِيرِ." سورة لقمان .

ولا تحريضٌ على التلوث السمعي !

*فقط تعود على الكلام بصوت مرتفع عند

الجهر بالحق.

فالحق لايقبل الصمت ولا

الهمس .

إنما يحتاج لمكبرات عالية الجودة !

* تعود على الكلام بصوت مرتفع عند

السؤال عما تجهل .

فاثنان لا يتعلمان : متكبر وخجول .

لاتكن هذا ولا ذلك فتعجز عن قول: لا

أعلم ، علموني !

*ارفع صوتك عند الاعتذار .

كلما رفعت صوتك وأنت تعتذر ارتفع

قدرك عند الناس!

*تعود على الشكر بصوت عالٍ .

" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ "سورة

الضحى.

توقف عن التذمر من ضيق الحال وتذكر

أنك قد تملك من الثراء ما لا يملكه

غيرك .

اشكر الناس على جميل صنيعهم ، ونوه بما

يقدمون : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس."

حديث صحيح .

*تعود على رفع صوتك وأنت تدافع عن

أفكارك

لكن دون تعصب ولا تحيز ولا من

أجل العناد فحسب، ثم ارفع صوتك

بالاعتراف بخطئك إن أخطأت .

*تعود على رفع صوتك إن طُلب رأيك .

لان رأيك الصادق يستحق أن يسمع


بوضوح !

*تعود على التقدم نحو الصفوف الأمامية

لأنك لن تضطر آنذاك لرفع صوتك فهو لن يضيع

وسط ضوضاء الصفوف الخلفية!