إن الإنسان يشعر بأهمية نفسه, فينظر إلى ذاته بمزيد من الإعجاب, وبمزيد من العظمة, وبمزيد من الإهتمام, ولكن لا ندرك الى أن الآخرين يشعرون ذات الشعور, فعلينا أن نظهر اهتمامنا بالآخرين, لأنها أفضل وسيلة لكسب احترام الآخرين وودهم وحبهم لك.
ولك في رسول الله أسوة حسنة, فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يظهر لهم اهتمامه الكبير بهم, ويشعر كل واحد منهم بأهميته فكان من خلقه أن يبدأ من لقيه بالسلام, وإذا لقي أحداً من أصحابه بدأ بالمصافحة, ثم أخذ بيده فشابكه ثم شد قبضته عليها, وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه وقال: ألك حاجة؟

وما رؤي صلى الله عليه وسلم قط ماداً رجليه بين أصحابه حتى لا يضيق بها على أحد إلا أن يكون المكان واسعاً, ولقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم واستمالة لقلوبهم, ويكني من لم تكن له كنية فكان يدعى بما كناه.
انظروا الى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالآخرين.

كيف ندرب أنفسنا على مهارة الإهتمام بالآخرين:


1-سلم على من تلقاه بحرارة.

2-ابتسم ابتسامة صادقة.

3-أخبره بشوقك اليه.

4-عدد الصفات الخيرة التي فيه.

5-امنحه الثقة بنفسه.

6-شجعه على الأعمال التي أنجزها.

7-أظهر له إعجابك بشخصيته.

9-دعه يتحدث عن نفسه.

10-استمع اليه بكل إهتمام.

11-لا تقاطعه وهو يتكلم.