جمال الروح لغة لابد من تعلمها



عدم الإفشاء بالمتاعب الخاصة ...
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلا في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا

علم الاستماع ...
فالاستماع للآخرين يكون سبباً للجاذبية لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم كما يجب أن تترك للآخرين حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك


عدم التعالي على الآخرين ...
ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن الآخرين في أي شي لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ويتمثل ذلك في طريق الحديث والتصرف غير اللائق بينما التواضع يعطي صاحبه دائماً محبة الآخرين



إظهار الإعجاب في الوقت المناسب ...
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محلة بكلمة
مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة

التفاؤل المعقول ...
والمتفائل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد دائماً الأمل في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة

تقبل ملاحظات غيرك ...
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يردون سوى المساعدة وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس حاقدين ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر

التفكير بنفسية مرحة ...
وعند التفكير في موضوع ماء من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ليتسنى لك البث في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق

التفكير والتصرف بنفسية الخير ...
حتى تكون جذاب لابد أن تتصرف دائماً بنفسية الخير وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة فانك بدون صفة الخير ستفقد عنصر هاماً من عناصر الجاذبية

وأخيراً الصراحة ...
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة التفكير مع النفس وفي التعامل مع الغير .