سكرتيرك كمبيوتر
·- اجل العقل الألكتروني ينافس الانسان ويحتلّ مكانه ويتفوّق عليه وغزوه حتّى فيمهنته.
·- اصبحت استخدامات الحاسوب في كلّ مكان في المصنع – المكتب - البنك – طيرانفضاء- هندسة
·- ان موظّفي الأعمال الكتابيّة "سكرتيرة- آلات كاتبة" كانوا يمثّلون 18% فيامريكا عام 1980 واصبحوا 3% عام 1990.
·- اصيحت السكرتيرة الواحدة تخدم اربعة مديرين بعد ان كانت ذاكرة المدير ومنسّقةاوقاته.
·- اصبح الكمبيوتر منافساً للحسناء التي طالما أظهرتها الأفلام الغربيّة كمساعدأيمن يقف إلى جوار المدير كما تقف إلى جواره زوجته في المنزل.
·- اصبح الكمبيوتر منافساً للموظّفين الذين كانت مهمّتهم جمع الاوراق وتنظيمهاوالعناية بها.
·- اصبحت العقول الالكترونية قادرة على تخزين المعلومات والخطابات واعادة طبعهاوتصحيح اخطائها وارسالها واستقبالها.
والسؤال الآن هل يشغل الحاسوب مقعد المدير؟ والجواب متعدّد الجوانب:
·- يقول علم الادارة ان القرارات تمرّ بعدّة مراحل تبدأ بجمع المعلومات ثمّتصوّر الحلول ثم اختيار حلّ ثمّ قياس ردود الفعل المتوقّعة.
·- يقول علم الكمبيوتر ان مراحل اتخاذ القرار يمكن ان يؤدّيها العقل الآليببراعة اذا تمّ تلقينه بالمعلومات وطرق العمل المناسبة.
·- بمعنى آخر ان العقل الآلي يستطيع ان يكون معاوناً للإدارة العليا وان يختصرعدد المديرين.
·- لكن سوف يبقى دائماً عوامل غير محسوبة أو ماهو خارج الحساب حيث سيتزايد يومبعد يوم مايدخل دائرة الحساب الآلي وهو مايمثّل خطراً يجتاح السلم الوظيفي فيالمجتمعات: المديرين.
النساء أقلّ حظّاً في التعليم
·- يصعد الانسان إلى الفضاء لكنّه مازال يعاني من الأميّة.
·- يوجد في العالم 900 مليون أمّي بينهم 130 مليون أعمارهم بين 6-11 لم يذهبواإلى المدرسة.
·- تشير التقارير إلى تراجع العمليّة التعليميّة في العالم حيث انخفض مستوىالمدرسين وبات يستكمل دخله من مصادر أخرى غير التعليم وان انفاق الدول على التعليماصبح اقلّ.
·- ففي الدول منخفضة الدخل نصيب التلميذ من الموازنة العامة 29 دولار سنة 1987أي نحو سبعين ضعف.
·- تشير التقارير بأن مديونيّة العالم الثالث زادت وان الدول اعادت النظربانفاقها وكان التعليم ضحيّة برامج التقشّف والاصلاح الاقتصادي.
·- الأزمة تصيب النساء أكثر حيث بين كلّ ثلاث من نساء العالم الثالث واحدةأميّة.
·- مع ذلك فالأمل ليس معدوماً حيث شهدت الستّينات من القرن الماضي انفراجاًدولياً وتزداد اعتمادات بند السلام والتنمية.
·- في مواجهة الازمة عقد مؤتمر في تايلاند عام 1999 كان شعاره التعليم للجميعلكن ذلك الشعار اصطدم بواقع العالم الثالث.
لنا عالمنا ولهم عالمهم ولن يحل مشاكل الجنوب غير الجنوب وأبسط المشاكل إيجادانسان يقرأ.
للكبار فقط!
·- ليس صحيحاً ان التعليم للصغار فقط لكن الكبار ايضاً يستطيعون التعلم ويرغبونفيه.
·- في كندا اثيتت ارقام اليونسكو ان 1/5من الراشدين يتابعون دورات تعليمية و7% من العمالة في اليابان يشارك في برامج تدريب مستمرّ.
·- فالفصول الدراسيّة ليست مقصورة على التلميذ الصغير وتعليم الكبار من مجالالأمّية إلى مجالات اخرى للتدريب ام لتعليم أو نقل المعرفة ولكن.
·- طالب الرسول (ص) بالعلم من المهد إلى اللحد لكن في فترات التدهور تراجعالاهتمام بالتعليم وفرّ الكبار قبل الصغار من مدارسهم.
·- يوجد جهاز عربي لمحو الأميّة لتعليم الكبار وهو احد أجهزة المنظمة العربيّةللتربية والثقافة نظرياً هناك خطّة لدى الجهاز لتعليم الكبار في الوطن العربي حتّىعام 2000
·- في مصر صدر قانون يمنع الترقّي في الحكومة والقطّاع العام لمن لايحسنونالقراءة والكتابة، كما أُنشئت جامعة عمّالية تقوم على تعليم الكبار مختلف اوجهالمعرفة التي يحتاجونها في اعمالها كالاقتصاد والادارة واعمل النقابي.
·- كما أُنشئت معاهد للادارة في الدول العربيّة لتعليم من هم نهاية السلّمالمهني فنون الادارة والقيادة الادارية.
·- تطوّرت اساليب تعليم الكبار وهي ليست فصل دراسي يضمّ اربعين طالب في سنالأربعين أو الخمسين بل انتقل الفصل الدراسي إلى المنزل عبر المذياع والتلفاز وكانالتدريب والتعليم عبر الندوة العلمية والحلقة النقابية والمؤتمر.
·- ان المشاركة شيء اساسي لنجاح التلقّي لذا اصبح التسلل إلى العقل من خلالالحوار والتخاطب غير الرتيب هو الاسلوب المتّبع لمخاطبة الكبار.
·- عقد مؤتمر عالمي نظّمته اليونسكو حضره مندوبين 122 دولة حول تعليم الكبارواعلان حقّ الكبار في التعليم- كل انواع التعليم-.
·- واصبحت المشكلة تمتدّ عبر العالم في عصر مابعد الكتاب عصر التلفاز واجهزةالاتصال الحديثة وتم انشاء جمعية دولية للقراءة.