أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    Thumbs up دروس فلسطينية في التنمية البشرية

    دروس فلسطينية في التنمية البشرية
    ما أكثر النظريات في التنمية البشرية، وما أقل ما يمكن الاستفادة منه على أرض الواقع.. ومؤخرا أهدتنا فلسطين دروسا (غالية) أدعو أن نستفيد منها جميعا.
    لنبدأ بالدرس الفلسطيني بالتعامل بمنطق "ما لا يدرك كله لا يترك كله" فلا نستطيع التخلص من الاحتلال كله حاليا، ولكن نرفض الاستسلام.


    ولا يكفي رفض الاحتلال معنويا فلابد من مقاومته بالمتاح، وعدم انتظار العون من الخارج، فالصمود يجلب الاحترام بعكس الانهيار الذي قد يعقبه بعض الإشفاق والحصول على أقل الفتات.. والاحترام مكاسبه (أكثر) دينيا ودنيويا، والانهيار خسائره فادحة في الدين والدنيا.

    فلم تستسلم الفصائل في غزة أثناء الحصار الطويل، وواصلت حشد قواتها وتطويرها رغم الجوع ونقص الأدوية وهلاك المرضى، مما يؤكد أن باستطاعتنا تحدي أي محاولة لتركيعنا ليس بالحروب فقط ولكن في كل مجالات الحياة، وأن بإمكاننا حتى في أقسى الظروف (اختيار) استنهاض الهمم وتنمية قدراتنا رغم كل الضغوطات الخارجية.

    لذا ابتكروا حفر أنفاق لإدخال المؤن والذخيرة وتحملوا المشاق الهائلة وأكدوا (عمليا) أننا لن ننهزم أبدا إلا إذا (سمحنا) بذلك، وأن بإمكاننا دائما (انتزاع) أفضل ما يمكننا في أية ظروف، بدلا من التباكي على سوء الحظ أو قلة الموارد أو تخلي الجميع عنا، أو التشبث بالحصول على ما نريده كاملا ورفض تجزئة أهدافنا أو رؤية الواقع كما هو.



    يتبع



  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    Thumbs up الأعداء الحقيقيون

    الأعداء الحقيقيون!!


    يزرع استنهاض الهمم بداخلنا قوة (هادرة) وهائلة تنمي الشعور بالعزة واليقين بقدرتنا على تولي زمام الأمور-بعد الاستعانة بالرحمن بالطبع- وهي أسلحة النجاح في الحياة وليس في المعارك فقط، فمن (يحرم) نفسه منها تحاصره الخسائر الفادحة، فالخوف والسماح بالانهيار والتخاذل هم أعداؤنا الحقيقيون في المعارك الوطنية والحياتية.


    وأثبتت فلسطين أن ما لا يحطمني يقويني، فتماسكت شعبا وفصائل ولم يكتف أهل غزة بالمساندة المعنوية للمقاتلين -كما نفعل عادة- بل سارعوا بالخروج بالآلاف لتشييع قادتهم الذين استشهدوا وصلوا بجوار المساجد المهدمة وقدموا رسائل عملية بالثبات ورفض الانكسار.

    ومنح التلاحم الشعبي واقتسام الزاد والأغطية والمأوى للجميع الشعور بالتضامن والتوحد في مواجهة المذابح، وعاد ذلك بالخير على كل من المانحين والمحتاجين، وأشاع روحا من التواد والتراحم ربت بلطف على الجراح العميقة وضاعف القدرات على الصمود للجميع، فالمانح شعر بقدر من الرضا، والمحتاج أحس ببعض من الأمان، فضلا عن تلبية بعض احتياجاته الملحة. وأثبتت قيادات الفصائل المبعدين عن فلسطين التصاقهم بالوطن وتلاحمهم معه رغم النفي، مما ساهم في تدعيم صمود غزة.



  3. #3
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    Thumbs up روح الفريق والتخطيط الجيد

    روح الفريق والتخطيط الجيد!!


    وصرحت قيادات المقاومة وغالبيتهم من الشباب برجوعهم الدائم للمرجعيات، وعدم انفراد أحدهم بالقيادة ونجاح العمل بروح الفريق المتجانس الذي يحترم أدوار كل أفراده، والتوجه بثبات وتركيز واضح ومثابرة لتحقيق الأهداف.


    وبرع المقاتلون في تنفيذ المبدأ القائل "لا تستخدم أسلحتك كلها مرة واحدة واجعل قوتك في المعارك تتصاعد ولا تقل".
    فتحلوا بالنفس الطويل وبدءوا بإطلاق الصواريخ على المدى القصير وواصلوا ليحققوا مدى أبعد مما ضاعف من مأزق العدو الذي راهن على تفوقه العسكري.


    وكان الثبات وقت المعركة من أهم عناصر النصر مع تدعيم المقاومة بتأجيج الشحن الديني والوطني والحرص على استخدام الدبلوماسية والترحيب بالوساطات وتقديرها حتى مع اختلافهم مع بعض ما يطرحه أصحابها.

    وتفهمت المقاومة الواقع العربي الرسمي -وإن كانت ترفضه- فلم تطالب بمساعدات عسكرية واكتفت بطلب التأييد السياسي وعدم النيل من المقاومة.
    وتعاونت غالبية الفصائل رغم اختلاف توجهاتها الفكرية؛ لوعيهم أن تفرقهم سيقضي عليهم جميعا.



  4. #4
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي قوة الروح

    قوة الروح!!


    وعلمتنا فلسطين أن العين تبدي قوة الروح وأن الكذب يفضح نفسه..
    فتأملنا القوة المتنامية في عيون الصامدين والثبات في المجاهدين وإن بدا الألم (المشروع) عليهم، وعيون الكاذبين وعصبيتهم وصراخهم، أو لجوءهم إلى (تمثيل) الهدوء وهم يرددون أكاذيبهم، والعزة الواضحة عند أهالي الشهداء في غزة، والقوة التي لا يمكن تجاهلها في عيون المتظاهرين في الضفة والقدس، وهو ما يعزز صدق أهمية الروح المعنوية والتي تأخذ وقودها من (مشروعية) ما تطالب به، ومن اليقين بأن الحق بدون قوة (عجز)، وهو ما تلفظه فلسطين دوما، وترد بالقول وبالدماء الطاهرة على كذب ادعاء تخلي الفلسطينيين عن أراضيهم سواء في الماضي أو الحاضر.


    ونبهتنا فلسطين إلى حقيقة مذهلة وهي: مهما كان يريده الخصم منا فالأهم هو ما الذي (نقبل) به، وكيف نسارع بالتماسك إذا اهتزت الأقدام بعد الصدمة، وهذا شيء إنساني، وكيف نقيم دراسة جدوى بين ما نتوهم أنه مكسب سريع ويحقق الخسائر الفادحة مستقبلا، وبين (ما يؤلم) حاليا ولكنه سيحقق المكاسب الرائعة فيما بعد.
    وكيف نزرع بأنفسنا الثبات في المعركة باستخدام كل أسلحة التدعيم المعنوي وأولها اللجوء بصدق ويقين بالنصر إلى الخالق عز وجل، واستلهام تجارب المقاومات السابقة لإمداد النفس بالقوة اللازمة لمواجهة التحديات البالغة القسوة.


    ولتتأمل تأكيد قادة المقاومة على شعورهم بالشرف لأن الله اختارهم للدفاع عن الأراضي المقدسة رغم تكبدهم للخسائر المتلاحقة والفادحة في الأرواح والأموال وتعرضهم للخراب والتدمير.

    وهو ما يعزز مبدأ رائعا في التنمية البشرية، والخاص بأهمية تدعيم النفس بتذكر المكاسب وقت المحن لتتضاعف القدرات الواقعية للصمود ولتهون الآلام، ولنمسح الأوجاع بأيدينا فهذا أفضل (وأشرف) من انتظار من يربت علينا، وقد علمتنا الحياة أنه لا يوجد عطاء مجاني وأن الجميع يحترمون الأقوياء ويسعدون بالانتماء إليهم، ويتعاملون مع المستسلمين وكأنهم متسولون لا يحق لهم أكثر من الفتات.

    كما علمتنا سيدة فلسطينية استشهد خمسة من أبنائها الصبر عند الملمات فاكتفت بالقول الحمد لله رب العالمين، رغم الألم الذي كان ينتفض بشدة من كل خلاياها وليس من ملامح وجهها فقط.



  5. #5
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي مكاسب رفض الانحناء

    مكاسب رفض الانحناء!!


    ونتذكر الشرطي الفلسطيني الذي رفع يديه بالشهادتين بكل قوة عند استشهاده ليؤكد حقيقة الثبات على المبدأ حتى النهاية وعدم السماح للذعر (بسرقة) ما عاش من أجله فقد حدد هدفه في الحياة (بوضوح) وبصدق مع النفس وعاش ومات له أيضا.


    ولنستفد جميعا من إجماع الخبراء العسكريين على أهمية استمرار الفصائل الفلسطينية المختلفة في إرسال الصواريخ على العدو رغم قلة الخسائر وتواضع هذا السلاح في مواجهة آلة الحرب الغاشمة، للتعبير عن رفض الانحناء وتدعيم القوة السياسية، وهو ما يفيدنا أثناء أية معارك حياتية، بألا نستهين (أبدا) بقوانا -وإن قلت- وألا نقارن نقاط ضعفنا بقوة العدو حتى لا ننهار.

    وهذا لا يعني خداع أنفسنا بالطبع كأن نرى ضعفنا قوة، مع ضرورة رؤية نقاط قوتنا مقابل نقاط ضعف العدو أيضا، وهو ما فعلته فلسطين، فلاشك أن أهم ما يميز قوى الفلسطينيين هو الحق وقوة الإيمان والتشبث بالأرض مقابل ضعف العدو وخوفه المتزايد من الخسائر البشرية ومزايدة قادتهم على تصعيد القتل الوحشي لضمان زيادة حصولهم على مقاعد أكثر في الكنيست الإسرائيلي، وهو مكسب مؤقت ومهدد بالزوال في حال تزايد الخسائر البشرية للعدو، بينما يرتكن قادة المقاومة الفلسطينية إلى أن النصر معهم وإن طال الوقت، مما يعزز من تشبثهم بالصمود وتقديمهم لدمائهم الطاهرة بنفس راضية (توقن) بأن الحياة الدنيا مجرد رحلة، وأن من الذكاء أن تكون معبرا (ناجحا) للنعيم الأخروي، وألا يتم (تدنيس) الدنيا بالذل والاستسلام.



  6. #6
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي مهارات التفاوض

    مهارات التفاوض!!

    وتوهجت عند تمسك قادة وشعب المقاومة بكافة فصائلها بالتشبث بحقوقهم وتعلية سقف التفاوض لإخبار العدو بأنه لم ينجح في فرض شروطه وأن إرادتهم لم تكسر، وهو ما يجب فعله في أية مفاوضات (فلا نتعجل) الخروج من الأزمة أو المحنة حتى لا نخسر، وأن نوقن أن من يتسرع يضر نفسه، ومن يتريث ويحافظ على حقوقه كاملة فهو الرابح وإن تألم (مؤقتا)، ومن يُفرط فسيشجع عدوه على المزيد من التفريط، فشهية الأعداء في كل مكان ومجال تتضاعف عند حصولها على التنازلات، ولنتذكر مدرب الأسود الذي التهمه الأسد رغم مهارته في تدريبه، لأنه كان يومها متعبا وشعر بالخوف، وأحس الأسد بذلك فالتهمه.
    ولنسعد باعتراف إسرائيل أن الحرب الغادرة كانت معدة قبل ستة أشهر ثم اختاروا التهدئة مع الحصار غير المسبوق لتركيع الفلسطينيين ليجنوا الثمار بدون تكبد أية خسائر ثم فوجئوا بالصمود الفلسطيني.


    ولنتذكر ما أكده الخبراء العسكريون أن الإفراط في العدوان ليس دليلا على القوة ولكنه مؤشر لليأس من فرض الشروط على الشعب الفلسطيني، وهو ما يجب أن نتعلمه عندما نواجه في حياتنا اليومية تعامل أحد معنا بالغطرسة أو بالصراخ، فلا نخف ولا ننحني أبدا سوى للخالق؛ لأن البديل لذلك هو خيانة أنفسنا.

    ولنتدبر ما فعله مجموعة من الفدائيين حيث تمكنوا بأدوات بسيطة للغاية من اختراق إذاعة العدو وهددوا الصهاينة، وهو ما ينم عن تماسك وتشبث بالأهداف وعدم السماح للخسائر بصرف الأنظار عن الحقوق المشروعة أو بالنيل من إرادتهم، وهو ما نرى عكسه حيث شاهدنا هلع الإسرائيليين من الصواريخ الفلسطينية واندفاعهم بارتياع بالغ نحو الملاجئ.



  7. #7
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    88
    معدل تقييم المستوى
    30

    افتراضي وقود الانتصار

    وقود الانتصار!!


    وأكدت لنا فلسطين أهمية الصبر عند الصدمة الأولى، وأن التماسك هو الوقود الأهم للانتصار في جميع المعارك، وأن الأهداف العظيمة تتم على مراحل وضرورة الثبات في مواجهة صعوباتها للوصول إلى النتائج المرجوة ودفع الأثمان الباهظة بنفس راضية ورفض الاستسلام أو الرثاء للذات لتتضاعف القدرات وينمو التحدي لأن البديل هو الضياع.


    كما أوضحت لنا فلسطين الحق المشروع في البكاء بشموخ، فالسيدة العجوز التي هدم بيتها بكت بعزة وهتفت" كلنا كبار أو صغار فداك يا فلسطين فدى ترابك". فمن حقنا التألم ولكن دون استسلام وأن يكون الألم دافعا للمزيد من النهوض وليس للانبطاح.

    وأهدتنا فلسطين درسا رائعا في الانسجام بين مختلف الفصائل، ورفض الفرقة، والاستهانة بمحاولات العدو لإضعافهم نفسيا من خلال الحصار بالدبابات وتدمير المنازل، أو عبر تهديدات قادتهم أو بإلقاء منشورات تطالبهم بالإبلاغ عن أماكن إطلاق الصواريخ.

    ولنتوقف عند رفض المقاومة لوقف إطلاق النار بعد إعلان إسرائيل من طرف واحد ثم إعلان ذلك بشروطهم أي عدم التسرع بإنهاء الصراع فلابد من ضمان الانتصار وليس الفرار من المذابح والسماح بالهزيمة التي ستضاعف من فرص تكرار الهزائم.

    كما استفاد العدو –للأسف- من الإخفاق الذريع في حربه على لبنان في 2006 حيث لم يحققوا الأهداف الكثيرة التي أعلنوها حينئذ، لذا طرحوا أهدافا أقل؛ تفاديا للحزن المنتظر إذا خسروا.

    وتعلن فلسطين دوما (استحالة) اجتثاث العزة والكرامة والصمود رغم إمكانية إلحاق الخراب والدمار بالمباني وقتل الأنفس، ولنتأمل طويلا ودائما قول رجل فلسطيني استشهدت عائلته وتدمر بيته: "الله أكبر من أمريكا وإسرائيل".

    وهو ما يجب أن نزرعه في قلوبنا وعقولنا فلا نسمح لمعارك الحياة أن تنال منا أبدا.



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178