تصميم وكتابة المشاريع

تعريف المشروع
المشروع هو مجموعة من الانشطة التي يتم تطبيقها لتحقيق أهداف محددة في فترة زمنية محددة، ويمكن تعريف إدارة المشروع بأنها وظيفة الإدارة التي تسعى الى قيادة مشروع ما من بدايته مروراً بتطبيقه وصولاً الى انتهائه.


مراحل "دورة حياة المشروع" وهي:
التفكير في المشروع: مرحلة إبتكار الفكرة والبحث في مدى وجدواها.
التخطيط: مرحلة الانتقال من فكرة المشروع الى خطة توضح أهدافه ونشاطاته وخدماته والفئات الذين يخدمهم وكيف سيخدمهم.
رصد الموارد: وتدرس هنا الموارد البشرية والمالية التي يحتاجها لتنفيذ المشروع، وتعيين الافراد وفرق العمل وتوزيع الأدوار والمسؤوليات عليهم.

تحديد الاحتياجات
إن توضيح طبيعة إحتياجات المجتمع المحلي، هي من أهم الأنشطة خلال مرحلة التحليل، لا سيما في مرحلة جمع الاحتياجات وتحديدها، ولضمان الوضوح يجب ان ناخذ بعين الاعتبار جميع أساليب الوصول إلى المعلومات.
وتعتبر الاستمارة هي أحد الطرق الثلاث الأولية لجمع المعلومات لتحديد الاحتياجات، والطريقتان الأخريان ، هما المقابلة ومجموعة التركيز.
يحتاج المبادرون والنشطاء من افراد العمل الأهلي العاملون في الجمعيات والاندية والمؤسسات الإجتماعية من أجل ترجمة نواياهم الطيبة في خدمة المجتمع المحلي ،الى الوصول للمعلومات الملائمة .
اذا فنقطة البداية بعد توفر الرغبة والنية في العمل من اجل المجتمع المحلي هناك ضرورة معرفة ما يحتاجه هذا المجتمع وكيف يمكن لنا ان نخدمه ؟ اي لا بد من تحديد احتياجاته ومعرفتها من اجل معرفة كيفية تلبيتها قدر الامكان ..

شجرة المشاكل
قد تساعد " تقنية الشكل التخطيطي للشجرة" المجموعة على تحديد المشكلة بشكل أكثر وضوحاً، حيث يمثل جذع الشجرة المشكلة نفسها وتمثل الفروع النتائج.
ولكن يجب علينا أيضاً أن نكتشف الجذور والتي بطبيعة الحال تكون مختفية، فيحتاج ذلك الى الكثير من النقاش والتفاوض عن ما هو السبب؟ وما هي النتيجة؟
عند تخطيط استراتيجيات التدخل؛ يميل العديدون إلى تناول مشكلة عامة كنقطة بداية (مثل الزواج المبكر) ثم يقفزون مباشرة إلى تخطيط أنشطة التدخل (جلسات المعلومات - حملات التوعية).
وبالرغم من كل الأنشطة التي يتم القيام بها تبقى المشكلة كما هي، ولتفادي مثل هذه المواقف ينبغي أن نبدأ من الاحتياجات كما تعبر عنها المجتمعات المحلية وبناء على ذلك يتم تحديد أهداف التدخل التي نرغب في تحقيقها قبل مباشرة الأنشطة.
عند تخطيط استراتيجيات التدخل؛ يميل العديدون إلى تناول مشكلة عامة كنقطة بداية (مثل الزواج المبكر) ثم يقفزون مباشرة إلى تخطيط أنشطة التدخل (جلسات المعلومات - حملات التوعية).
وبالرغم من كل الأنشطة التي يتم القيام بها تبقى المشكلة كما هي، ولتفادي مثل هذه المواقف ينبغي أن نبدأ من الاحتياجات كما تعبر عنها المجتمعات المحلية وبناء على ذلك يتم تحديد أهداف التدخل التي نرغب في تحقيقها قبل مباشرة الأنشطة.
أساليب تحديد الاحتياجات بالمشاركة
• ورش العمل
• مجموعات النقاش البؤرية
• مقابلات فردية
• استمارات
• زيارات للمواقع
• مراجعة الادبيات والدراسات المتعلقة بالمنطقة

زيارة المسئولين
في أوضاع كثيرة يعتبر القيام بزيارة للمسئولين بالمجتمع جزءاً مما يجب القيام به من أجل دخول المجتمع، وفى أغلب الأحيان من المهم القيام بزيارة القيادات السياسية والقيادات التقليدية وذلك لإعلامهم بالمبادرة وطلب تعاونهم وتفهم رؤيتهم لما يتم البدء فيه، وينبغي أن يتم ذلك في تواضع ويتم تحقيقه بشكل أفضل بمساعدة شخص من المجتمع للقيام بالتمهيد والتقديم.
عند تخطيط استراتيجيات التدخل؛ يميل العديدون إلى تناول مشكلة عامة كنقطة بداية (مثل الزواج المبكر) ثم يقفزون مباشرة إلى تخطيط أنشطة التدخل (جلسات المعلومات - حملات التوعية).
وبالرغم من كل الأنشطة التي يتم القيام بها تبقى المشكلة كما هي، ولتفادي مثل هذه المواقف ينبغي أن نبدأ من الاحتياجات كما تعبر عنها المجتمعات المحلية وبناء على ذلك يتم تحديد أهداف التدخل التي نرغب في تحقيقها قبل مباشرة الأنشطة.


الافتراضات
ان استراتيجية المشروع تتضمن افتراضات كثيرة. والافتراض هو أي ظرف خارج عن نطاق السيطرة المباشرة للمشروع وتكون له أهميته في نجاح المشروع.
وهناك نوعان من الافتراضات:
• العوامل الخارجية
• والعوامل المتصلة بالمنطق الداخلي للسبب والنتيجة.

ويتعين تحديد الافتراضات في مرحلة التصميم الأولي للمشروع، لكن ذلك لا يتم القيام به غالبا على نحو جيد.

والافتراضات هي أداة هامة لتوجيه استراتيجية المشروع، وتحديد هذه الافتراضات يساعدك على معرفة ما إذا كانت استراتيجية المشروع تحظى بفرصة مناسبة للنجاح أو أنها تقوم على افتراضات غير مؤكدة.

ومما له أهميته الحاسمة في توجيه استراتيجية المشروع مراجعة هذه الافتراضات بصورة منتظمة لمعرفة تلك التي تشكل خطرا على المشروع، واستكمال هذه الافتراضات استنادا إلى الفهم الأفضل المستمد من الخبرات المكتسبة، وتحديد افتراضات جديدة.

تطبيق المشروع: وهي المرحلة التي يتم فيها بدء تنفيذ ومتابعة انشطة المشروع .
إنهاء المشروع: وتاتي بعد تقييم الجمعية لمدى تحقيق المشروع للأهداف المرجوة منه.

من أين نأتي بأفكار للمشاريع ؟
ان اي جمعية تسعى الى تنفيذ اكبر عدد ممكن من المشاريع الناجحة، وقد تواجه هذه الجمعيات صعوبات في تصميم وتنفيذ هذه المشاريع، ويعود ذلك الى انها قد لا تختار المشروع الذي يتناسب مع قدراتها وتخصصها او لا يتناسب مع المستفيدين منه.
وحتى تتمكن الجمعية من اختيار المشروع الصحيح لا بد ان يأتي هذا المشروع لكي يلبي احتياج فئات محددة، وان تكون هذه الاحتياجات واقعية وضرورية وان يأتي المشروع بنشاطات وخدمات تستجيب لهذه الاحتياجات.

تبرير فكرة المشروع
بعد ان تختار الجمعية فكرة المشروع لا بد ان تعمل على تبرير الفكرة وشرحها وذلك من خلال إعدادها "لورقة مرجعية عن الفكرة".
ويجب ان تعمل الجمعية على مناقشة هذه الورقة المرجعية مع اعضاء الهيئة الادارية، العاملون، المتطوعون، والفئات المستهدفة للتأكد من صحة توجهها واخذ موافقة الهيئة الادارية على إعداد وتنفيذ هذا المشروع.


منطق استراتيجية المشروع
مشروع ناجح
نموذج نظري [منطقي] جيد + تنفيذ جيد = يؤدي إلى نجاح المشروع
الفشل النظري للمشروع
نموذج نظري [منطقي] غير صحيح + تنفيذ جيد = يؤدي إلى فشل المشروع
الفشل في التنفيذ
نموذج نظري [منطقي] جيد + فشل في التنفيذ = يؤدي إلى فشل المشروع
الفشل المطلق
نموذج نظري غير صحيح/غير منطقي + فشل في التنفيذ = يؤدي إلى فشل المشروع

اختيار فكرة المشروع
قد يؤدي تحديد الاحتياجات الى وصول الجمعية الى اكثر من فكرة مشروع، مما قد يؤدي الى ارتباكها في تحديد اي الأفكار هي الافضل.
ولمعالجة مثل هذا الوضع لا بد للجمعية من ان تعمل على ترتيب هذه الأفكار حسب اولويتها وأهميتها، ويمكن ان تستخدم الجمعية مؤشرات/ وعوامل في ترتيب اولويات افكار المشاريع

التخطيط للمشروع
وياتي بعد مرحلة اقرار المشروع، حيث تقوم المؤسسة بترجمة فكرة المشروع الى مجموعة من الأهداف والانشطة، ويمكن تطبيق مهارات التخطيط الاعتيادية في هذه المرحلة.
ومن المهم جداً ان تعمل المؤسسة على ربط خطة المشروع بخطتها الاستراتيجية، حيث ان المشروع جزء من الخطة الاستراتيجية او على الاقل يحقق احد الاستراتيجيات الموجودة في الخطة الاستراتيجية.
وبانتهاء المؤسسة من التخطيط للمشروع فإنها تكون بذلك قد أعدَت الإطار المرجعي الشامل له، فخطة المشروع ستكون الاساس لإدارته والمرجع لمعرفة ما يلزم القيام به ومن اجل ماذا، ومن الضروري ان يساهم اكبر عدد ممكن من المؤسسة في إعداد خطة المشروع، وبعد إعدادها لا بد ان تعمل المؤسسة على تزويد الهيئة الإدارية بها والعاملون او اي طرف معني بها.

النواتج والنتائج
تمثل الآثار تغييرات في حياة المستهدفين، أو، على نحو أكثر تحديدا، تحسينات على رفاههم. ومن أجل الحد من الظواهر السلبية، يضع فريق المشروع خططا لأنشطة محددة.ولكن هذه الخطط لا تقود مباشرة إلى تحقيق الآثار. فهناك خطوات كثيرة على الطريق، كما ينطوي الأمر على الكثير من أصحاب الأدوار الآخرين ممن لهم تأثيرهم على مايحققه المشروع من أثر نهائي، ولذلك يلزم توجيه الأنشطة باستمرار.
وتضع معظم نهج التخطيط خطوتين بين الاضطلاع بالأنشطة وتحقيق الأثر: وهما النواتج والنتائج.
النواتج (جمع ناتج)هي المنتجات أو الخدمات المباشرة التي يقدمها المشروع. أما النتائج(جمع نتيجة) فهي مايحدث بعد إنجاز النواتج.
مثال،إن ناتج أي مشروع قد يتمثل في "إجراء بحث في تحسين النظام الزراعي وتطويره" في المنطقة. أما نتيجة المشروع فهي "قيام أصحاب المصلحة الأساسيين المستهدفين باعتماد نظام الزراعة المحسن". وبعد ذلك سيتمثل الأثر في أن هذا الاعتماد قد أدى إلى تحسين الحالة المالية وحالة الأمن الغذائي بالنسبة لهم.


مقترح التمويل
هو وثيقة تعدَها المؤسسة، وتحتوي على مشروع ما والاجراءات التي ستقوم بها المؤسسة لتنفيذه، والموازنة التي تحتاجها لذلك، وتقَدم هذه الوثيقة الى جهة تمويلية بهدف الحصول على الأموال اللازمة لتنفيذ المشروع.
ويعتبر مقترح التمويل من الطرق الشائعة التي تستخدمها الجمعيات لتوفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ مشاريعها.
وتبرز أهميته في أنه احد الطرق التي تساعد على استقرار المؤسسة المالي واستمرارها، بالإضافة الى أنه يعتبر أساس العلاقة مع أي ممول يعتمده.

قبل كتابة المقترح
تتأكد المؤسسة قبل كتابتها لمقترح تمويل بأنها تمتلك مشروعاً متكاملاً يحتاج الى تمويل، وتبحث في مختلف الطرق المتاحة والممكنة لتمويله، وتضعه في إطار مقترح تمويل بعد أن تأكدَت بأن هذه الطريقة هي أفضل الطرق لتمويله، وتتوجه به الى الجهة التمويلية التي تهتم بموضوع المشروع بعد أن تكون قد كونت صورة متكاملة لديها عن الجهات التمويلية وتعرَفت على اهتماماتها واجراءاتها وحجم التمويل الذي تمنحه.

معرفة الممولين وحجم تمويلهم
يجب أن لا تنحصر معرفة المؤسسة بمجال اختصاص واهتمام الجهة الممولة وحسب، بل يجب ان تتعرف على الاجراءات التي تتبعها هذه الجهة في منح التمويل، فهناك العديد من الجهات التمويلية التي تتبع نماذج خاصة في كتابة مقترحات التمويل.
يجب أن تتعرف المؤسسة كذلك على حجم التمويل الذي تمنحه هذه الجهات، فقد يكون أقل بكثير من الموازنة التي يحتاجها المشروع لتنفيذه، وعلى المؤسسة معرفة الأوقات المناسبة لتقديم طلبات التمويل.

من هو الممول ؟
يجب ان تتوجه المؤسسة بمقترح التمويل الى الممول الصحيح وإلا لن تصل الى نتائج إيجابية في تمويل مشاريعها.
فلا بد ان تعمل المؤسسة على وضع قوائم بالممولين الموجودين والمحتملين، واختصاصات واهتمامات كل ممول وتعمل على ربط الإطار العام للمشروع الذي تسعى الى تمويله مع تلك الاختصاصات و الاهتمامات.
فمن المحتمل ان تتقدَم المؤسسة بمشروع بيئي مثلاً الى جهه تمويلية تهتم بالطفل مثلاً، وبالتالي لن يتم اعتماد مقترح التمويل من طرف هذه الجهة التمويلية بسبب عدم اهتمامها بالقضايا البيئية.
وبالتالي يجب ان تتعرف المؤسسة على اهتمامات الممولين المحتملين، وذلك من خلال الاتصال بهم او قراءة منشوراتهم وتقاريرهم السنوية.

شروط الممولين في المؤسسة
ان تكون:
• ذات اهداف وسياسات واضحة ومكتوبة .
• لديها هيكل تنظيمي واضح ولموظفيها وصف وظيفي .
• تتبع اجراءات مكتوبة وموثقة.
• لديها مصداقية في المجتمع.
• لديها ادارة فاعلة وشفافية .
• لديها تقارير معدة عن مشاريعها السابقة والحالية .

أمثلة على مشاريع تنفذ في القرى :
- الجهة الزراعية (مشروعات زراعية مثل تخضير القرية، تحسين طرق التسميد، مشروع دورات تدريبية متنوعة للمزارعين ..الخ).
- الجهة الصحية (مشروعات صحية مثل إقامة عيادة صحية، تحسين الصرف الصحي، توعية وتثقيف صحي، مركز أمومة وطفولة)
- الجهة التربوية (مشروع مدرسة، روضة أطفال، مشروع مركز محو أمية).
- التنمية الاجتماعية ( مشروع نادي طفل، مشروع تأهيلي..الخ).
- المياه ( مشروع قنوات مياه للري، مشروع تحسين مصادر مصادر الماء في القرية، بناء سد صغير).

مشكلة المشروع
بعد أن انهيتم إعداد الملخص والمقدمة يأتي الآن تحديد المشكلة التي سوف يعالجها المشروع.
يجب مراعاة ما يلي لتفادي الوقوع في أخطاء :
أ. يلزم رسم صورة دقيقة عن حجم المشكلة التي تزعج الأهالي في القرية، وتجنب تضخيمها (عدم تهويل المشكلة)، فذلك قد يجعل الجهة الممولة تشعر بأن حل ذلك يستلزم موازنات ضخمة.
ب. عدم تحديد المشكلة بدقة يعني عدم إحاطة الجمعية بجميع عناصر المشكلة، ويثير هذا مخاوف الجهة الممولة حول قدرة الجمعية على توفير الحلول.
ج. إظهار القدرة على حل المشكلة بوقت قليل، وبقدر معقول من المال.
د. لا تدعوا بأن جميع الأهالي في القرية يعرفون بالمشكلة.

توثيق المشكلة
حتى يسهل عليكم توثيق المشكلة استعينوا بما يلي:
أ - استخدام الإحصاءات والشواهد المحلية.
ب- الرجوع إلى الجماعات والمؤسسات العاملة في الميدان.
ج- استخدام البيانات والملاحظات التي تم جمعها عن المشكلة.
د- عمل ملاحق بالجداول والرسوم البيانية.
هـ- تقسيم المشكلة إن لزم الأمر إلى احتياجات مصغرة.
و- تقديم الأدلة الكافية على وجود المشكلة.
ملخص المشروع
يعتبر الملخص من أهم أقسام المشروع وكتابته تحتاج إلى التأني والدقة ويعد الخطوة الأولى نحو التوسع التدريجي في أعداد الخطة التفصيلية، وهو أول ما يقراه الممول عن المشروع. على الأعضاء التأكد مما يلي عند أعداد الملخص، أن يكون واضحا،موجزا قدر الإمكان ودقيقا.
أما المعلومات التي يحتويها الملخص فهي:
أ- وصف مختصر للحاجة التي يتصدى لها المشروع.
ب- مدة المشروع الزمنية والتكلفة التقديرية.
ج- أهداف المشروع موجزة ودقيقة. ويفيد الملخص بمايلي:
أ- يعطي الممول والقارئ لمحة سريعة عن المشروع.
ب- بداية للخطة التفصيلية.
ج- أن عرض ملخص المشروع على جهات مختلفة يزيد من اهتمام ومشاركة هذه الجهات ويقوي المشروع.
د- يساعد الجهة الممولة لأجراء مقارنة سريعة بين أهدافها واهداف المشروع.

مواصفات المقترح الجيد :-
1. الشمولية والارتباط بالموضوع
2. الدقة وصحة البيانات
3. مناسبة الحجم
4. القدرة على الإقناع
5. أسلوب العرض

مناسبة الحجم
بحيث لا يكون اكبر او اصغر من اللازم ويتوقف الحجم على عدة عوامل منها:-
الفترة الزمنية التي يغطيها المقترح والمستوى الاداري الذي يرفع له ،
والموضوع الذي يتحدث عنه
شعور كاتب المقترح بمدى الحاجة الى الاسهاب او الاختصار
وهناك اعتقاد خاطيء يسود بين البعض انه كلما كان المقترح كبيرا وزادت عدد صفحاته يعطي إحساس بالأهمية والجهد المبذول في اعداده وبالتالي تزيد فرصه بالموافقة عليه .

القدرة على الاقناع
كلما كان المقترح قادرا على إقناع القاريء بوجهة نظره او توصيات كتابته ، كلما زادت درجة جودته ، ويساعد في ذلك قدرة الكاتب على التحليل والاستنتاج والربط وعرض الافكار ، ولا شك بان لغة الارقام هي الاقدر على الاقناع فلا يكفي الاشارة الى انخفاض مستوى دخل زيت الزيتون بالنسبة للمزارع وانما يجب ان يدعم ذلك بجدول يوضح انخفاض مستوى الانتاج خلال السنوات الخمس الاخيرة ويظهر معجلات الانخفاض السنوية .

الشمولية والارتباط بالموضوع
ويقصد بالشمولية ان يغطي المقترح كافة جوانب ويجيب على كل التساؤلات المحتملة للمول ، وذلك توفيرا لوقت القاريء ووقت معد المقترح ، فالمقترح غير الشامل يتبعة اتصالات شفهية او كتابية بين الطرفين لاستكمال الصورة وتغطية كافة الجوانب .
كما يجب ان تكون المعلومات المعروضة في المقترح مرتبطة بالموضوع ولها علاقة مباشرة معه ولا تتضمن اجزاء لا تهمخ القاريء .

اسلوب العرض
يعتبر اسلوب العرض عاملا هاما في الحكم على جودة المقترح ،حيث يساعده بشكل مباشر في تسهيل مهمة قاريء التقرير والاستفادة منه .
فلا شك ان التتابع المنطقي في سرد الافكار والتكوين الهيكلي للمقترح ووجود عناوين رئيسية وعناوين فرعية وطريقة ثابتة في الترقيم واستخدام وسائل ايضاح مناسبة كل ذلك يؤدي الى رفع مستوى جودة وكفاءة المقترح وبالتالي الحكم بشانه .
الدقة وصحة البيانات
تعتبر دقة وصحة البيانات التي يتضمنها المقترح عاملا اساسيا في الحكم على جودته ويتطلب ذلك من كاتب المقترح التاكد من المعلومات التي يعرضها والاشارة احيانا الى مصدرها وذلك حتى يكسب ثقة القاريء ويساعده في اتخاذ قرار ايجابي .

أهداف المشروع :
وتقوم المؤسسة هنا بعرض الأهداف التي تسعى الى تحقيقها من تطبيق المشروع وربطها بإستراتيجية المؤسسة، ولا بد ان تكون هذه الأهداف مؤدية الى إستراتيجية وهدف المؤسسة العام.
و الهدف لا بد أن يكون: محدد ، قابل للقياس ، قابل للتطبيق ،واقعي ،ويأتي ضمن فترة زمنية محددة .

مبررات المشروع
ويتم في هذا الجزء توفير خلفية عامة عن فكرة المشروع والمبررات التي تؤكد ضرورة تطبيقه.
وتعمل المؤسسة هنا على توفير معلومات للجهة الممولة تقنعها بأهمية تطبيق المشروع ومدى ارتباطه باحتياجات واقعية، والمشاكل التي جاء المشروع للمساهمة في حلها او تجاوزها.

النشاطات والخدمات
وهو الجزء الذي توضح فيه المؤسسة للجهة الممولة مجموعة الخدمات والنشاطات التي ستقدَمها من خلال المشروع، ويجب ان تعمل المؤسسة على ربط هذه الخدمات والنشاطات مع أهداف المشروع وان تحدد الفئة المستهدفة من كل خدمة او نشاط.
ومن الضروري كذلك ان تصف المؤسسة الاجراءات التي ستتخذها لتنفيذ كل خدمة او نشاط، فذلك يعكس مدى قدرة المؤسسة على تطبيقها بنجاح وفعالية أمام الجهة الممولة. كما يفيد عرض الاجراءات بإتاحة الفرصة امام المؤسسة بتقديم فريق العمل الذي سيباشر تنفيذ هذه الاجراءات والمواد والمعدات التي سيحتاجها لتنفيذها، وكيف ستعمل المؤسسة على متابعة حسن تنفيذ المشروع.

النتائج المتوقعة
وتعرض هنا المؤسسة توقعاتها والمخرجات التي ستحصل عليها من تنفيذ المشروع ، وبشكل محدد وواضح .
ومن المهم جداً أن تبين المؤسسة هنا الفرص وتبين أيضا المخاطر التي قد تعترض تطبيقها للمشروع وكيفية معالجتها في حال وقوعها ،وكيف ستعمل على استمرار المشروع وديمومته، فهذا يعكس مصداقية المؤسسة أمام الجهة الممولة.
ومن المهم كذلك ان تقدَم المؤسسة في هذا الجزء المؤشرات التي ستعتمدها لتقييم نتائج المشروع.

الفئات المستهدفة والمستفيدة
تعرض هنا المؤسسة الفئات التي ستستفيد من تطبيق المشروع سواءً كانت فئات مستهدفة مباشرة او غير مباشرة، ومن المهم ان تقدَم المؤسسة تفصيلاً عن الفئات المستفيدة، مثلاً:
عدد المستفيدين المتوقع ،العمر، أماكن التواجد ، الجنس،الخلفية الاجتماعية و الاقتصادية وغيرها من التصنيفات التي تعطي صورة واضحة للجهة الممولة عن الفئات المستفيدة وايضا كيف تم إشراكهم في تحديد المشروع.

تحديد الفئات المستهدفة:
حيث تقوم هنا المؤسسة بعرض الفئات التي ستستفيد من تنفيذ نشاطات وخدمات المشروع، ولا بد ان تذكر كيف ستستفيد الفئات المستهدفة، ولماذا اختارتها.
المخرجات المتوقعة:
وتضع المؤسسة هنا تصورها للمخرجات التي تتوقعها من تنفيذ نشاطات المشروع، وتضع المؤشرات التي ستستخدمها لقياس تحقيق تلك النتائج.
كما يمكن للجمعية ان تورد في هذا العنوان العناصر المساندة لتطبيق النشاطات وايضاً العقبات التي قد تعترضها