مشرف
- معدل تقييم المستوى
- 31
الفساد الاداري - صور حلول اسباب نتائج-
الفساد الاداري صور وتجليات اسباب وحلول
عبد الرحمن تيشوري
alrahmanabd@gmail.com
شهادة عليا بالادارة
كتب الكثير عن الفساد والفساد ظاهرة قديمة وهو يعني الانحلال والتعفن والتلف وهو سوء استعمال موقع لمصلحة شخصية وهو انحلال الاخلاق وهو رشوة الموظف وهو سوء استخدام السلطة العامة لاغراض شخصية وهو اساءة استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص وهو احد المعايير الدالة على غياب المؤسسة السياسية الفعالة وهو الاتجار بالوظيفة العامة والتعدي على المال العام وهو تعيين الاقارب والاصدقاء في مواقع متقدمة في الجهاز الوظيفي دون كفاءات ودون وجه حق
صور واشكال وتجليات الفساد
• التقاعس عن اداء الواجب
• عرقلة مصالح المواطنين
• وضع تعليمات تنفيذية عائمة غير واضحة وغير شفافة للقوانين
• الرشوة لتقديم خدمة مشروعة او غير مشروعة
• ممارسة التجارة المحظورة كالمخدرات والاسلحة والنفايات النووية وغيرها
• قبول العمولة عند عقد صفقات ومقاولات حكومية
• الاثراء من الوظيفة العامة
• الاثراء على حساب المواطنين واستغلالهم
• انتشار ظاهرة الحصول على شهادات دكتوراه باساليب غير سليمة
• الوساطة والمحسوبية والارتباط العائلي والحزبي
• الشراكات والتضامنات بين بعض كبار المسؤولين في الدولة وبين الشركات الخاصة الكبرى داخلية او خارجية
• اساءت استعمال السلطة الحكومية
• اختراق القوانين والانظمة
• الاختلاس عن طريق تزييف السجلات والايصالات الرسمية
• انتشار ظاهرة السياسيين الذين يحملون لقب رجال الاعمال ولا همهم سوى تعظيم ثرواتهم
• تحويل صغار الموظفين الى عملاء لاصحاب السطوة والنفوذ
• النصب والاحتيال
• غسيل وتبيض الاموال
• الهدر في استعمال السيارات الحكومية في غير دواعي العمل
• عدم الشفافية في انفاق المال العام
• تعاطي احزاب السياسية للعوملات منتهزه فرصة الفساد الرحب
اسباب الفساد الاداري
• استمرار اصحاب المناصب الادارية والحكومية في مراكزهم – ابدية الادارات –
• تغافل الجهات الرقابية العامة عن الصفقات الكبيرة
• عدم وجود نية صارمة من الحكومات السابقة لمحاربة الفساد
• الادارة البيروقراطية والمركزية وعدم المشاركة في الادارة
• اسباب اجتماعية لها علاقة بالقيم والاعراف والتقاليد
• اسباب سياسية اهمها تقليد مؤسسات المجتمع المدني وعدم فعالية السلطة التشريعية وعدم فعالية السلطة الاعلامية
• الاشخاص الفاسدين الذين ينقلون الوباء اينما انتقلوا
• الثقافة السائدة المشجعة على الفساد فس المؤسسات
• تمتع البعض بحصانات تجعلهم بمناى عن المحاسبة كما حصل مع الفاسد الاول في سورية عبد الحليم خدام
• ضعف دور الصحافة والاعلام في كشف المفسدين والفاسدين
• الانفاق الغير مبرر في نهاية العام بحجة رفع نسبة تنفيذ الخطط بينما هدف ذلك تمرير الثفقات
• تجيير النصوص الدينية لتبرير الفساد كان نقول ان الرسول قبل الهدية وان الهدايا ليست فساد بل هي وسيلة للتحبب
• المزايا الكبيرة الممنوحة للمسؤولين كالسيارات الفخمة والمهمات واذونات السفر
• اقتصار المحاسبة على صغار الموظفين دون الكبار
• عدم تطبيق القوانين النافذة والالتفاف عليها
• اعتماد النهج الاقتصادي الاشتراكي المركزي سابقا
• عدم تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة
• انخفاض مستوى الدخل والمعيشة وعدم تامين متطلبات العيش الكريم
• اسباب تربوية واخلاقية
• التخلف والجهل في المؤسسات والمجتمع
• عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
• ضعف فعالية التعددية الحزبية والسياسية
• عدم العدالة في توزيع الثروة والدخول
نتائج واثار ومنعكسات الفساد
الفساد يعرقل التنمية
*خفض وعرقلة وتائر التنمية
* تفاقم الازمة الاقتصادية
* الحد من عملية الحراك الاجتماعي
* انتشار المخدرات والدعارة
* تحميل المجتمع اعباء مادية ضخمة
* انعدام الثقة بالنظام السياسي
* زيادة التفاوت الطبقي والاجتماعي
* زيادة الفقر والجريمة
* ضعف الفعالية للمجتمع
* فساد الاخلاق وانهيار القيم
* الاحباط والخيانة بكل انواعها
*تشويه المناخ الاستثماري واعاقة جذب الاستثمارات
* اضعاف شرعية الدولة وتقويض الثقة بالقوانين والمسؤولين
اليات ووسائل مكافحة الفساد وتقليصه
• تطوير نظام اختيار وتعيين وترقية العاملين
• فصل السلطات التشريعية والتنفيذيو والقضائية والحزبية والامنية
• المساواة امام القانون ومحاسبة الفاسدين الكبار قبل الصغار
• استخدام التقانة والشفافية والحكومة الالكترونية في المعاملات
• تطبيق مبدا المحاسبة على النتائج وليس على التعليمات
• تفعيل الجوانب الدينية والروحية المرتبطة بالاستقامة
• التوصيف الدقيق والعلمي للوظائف والتكافؤ بين السلطة والمسؤولين
• الصرف من الخدمة من خلال لجان وباقتراح الوزراء
• تنفيذ المعاملات الحكومية بالبريد لمنع احتكاك الموظفين بالمواطنين
• تصريح المسؤول عن ممتلكاته عند استلام وترك المنصب
• نشر سياسات وبرامج الحكومة بشكل شفاف ومراقبة ذلك من المواطنين
• الانتخابات النزيهه وفق شروط لبعض المناصب والمسؤوليات
• حرية الصحافة والراي والتعبير كاداة للرقابة
• تطبيق مبدا من اين لك هذا
• زيادة الرواتب وتحسين مستوى المعيشة
• وضع الشخص المناسب في المكان المناسب
• ايجاد سجل مسلكي للعاملين والمدراء والمسؤولين
• فضح الفاسدين والتشهير بهم حتى يسقطة اجتماعيا
• اعطاء دور كبير لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الفساد
• اصدار تعليمات وقرارات وقوانين صارمة لمكافحة الفساد
المؤسسات القادرة على مهمة مكافحة الفساد
لا بد من الاستمرار بالاليات المناسبة لمكافحة الفساد والتطهير من البداية الى النهاية ومن الكبار الى الصغار ويمكن اعادة هيكلة المؤسسات الحالية المعنية بمكافحة الفساد لتكون اكثر فعالية وربطها برئاسة الجمهورية او مجلس الشعب او دمج الهيئات الرقابية وخلق هيئة جديدة لمكافحة الفساد تعطى صلاحيات كبيرة من حيث دخول جميع المؤسسات واصدار مذكرات الحجز والتوقيف بحق الفاسدين وقد تضم هذه الهيئة قضاة نزيهين غير متورطين في قضايا الفساد ولا ينتمون الى احزاب معينة بموازاة بعض الاجراءات التي لها علاقة باصلاح الادارة وتوفير الحماية للصحافة الحرة والتقليل من السرية في اعمال مديريات ووحدات الجهاز الاداري للدولة والتركيز على عملية الاصلاح الاداري وعلى شاغلي المناصب الادارية بحيث نحصد نتائج فعالة وسريعة ومباشرة لان البلد لم يعد يحتمل المزيد من الفاسدين والمزيد من نهب المال العام وان الاوان للقضاء على الفساد وتخليص المجتمع من مرتكبيه لان ذلك يقوي النسيج الوطني ويمتن الوحدة الوطنية ويخلق حراك سياسي واجتماعي كالذي رافق فترة انعقاد المؤتمر القطري العاشر للحزب الذي جاء بتوصيات مهمة جدا لا بد من تنفيذها من اجل تحقيق مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اشاعه الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد في ثنايا خطاب القسم في تموز من عام 2000
- عبد الرحمن تيشوري
ادارة احترافية مهنية شفافة مبادرة تحترم الناس وتعمل لهم
المفضلات