نتداول مقولات النجاح والتحفيز كثيرا دون ان نكلف انفسنا عناء الايمان بها رغم بساطة الامر. فقط ….
صدق وآمن بنفسك وقدراتك وما تملكه من امكانيات ، وثق تماما بأنك تستطيع تحقيق احلامك.

علينا ان ندرك ان النجاح لا يأت مصادفة لأحد ، وانما هو حليف اساسي لمن يملكون الجرأة ، لا يعرفون التردد في اتخاذ القرار المناسب في مواجهة اي موقف مهما بلغت صعوبته. من يملكون الثقة المطلقة فيما يستطيعوا تحقيقه.
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر.

اي رائد اعمال يرغب في النجاح من بداية تأسيسه لمشروعه قد يجد صعوبات كثيرة وطرق وعرة ، ربما يستسلم وينسحب من المعركة ، وهذا اكبر دليل لعدم ثقته بقدراته وعدم احقيته للحلم بأن يكون ناجحا يوما ما. فهو لا يعلم ان اعتياد هذه الطرق الصعبة سيسهل عليه الطريق فيما بعد حيث سيعتاد عليها ويألفها ويتعلم كيف يتخطاها ويتغلب عليها.

ولهذا على كل رائد اعمال ناجح ان يتحضر جيدا وان يتعلم من كل مرحلة ، من كل خطوة يخطوها في طريقه ما هي الا عبرة وحكمة سيدرك قيمتها فيما بعد.
الاهداف ….

لا تعتبر الاهداف امرا ضروريا لتحفيزنا على المضي في طريقنا ، وانما هي اساسية لبقائنا على قيد الحياة ، هي ما تجعل لنا رغبة في الحياة ولو ليوم اخر لتحقيق ما نريد ونحلم به.
وعليك ان تتأكد ان العالم من حولك سيفسح لك الطريق لتتقدم اذا ما ادركت جيدا وجهتك والي اين تريد الذهاب.
المثابرة والاصرار ….

إذا اردت يوما النجاح عليك بالمحاولة ، فالهروب والاستسلام من اسباب الفشل . عليك بالاصرار فهو حليفك الاساسي لتحقيق النجاح.
فمن مسببات النجاح ان تكون على استعداد لتقبل الفشل وان تتعلم منه واعتباره خطوة للتقدم الى الامام وعدم التوقف امام هذه المرحلة.
وعليك ان تتذكر دائما … ان الجهد الذي تبذله في اتجاه الفشل يتساوى مع الجهد المبذول في اتجاه النجاح فقط عليك بالتركيز ، ان تفكر قليلا الى اين تريد الذهاب وتستحضر الافكار الصحيحة التي تؤدي بك الى النجاح في نهاية الطريق.

فالفارق الوحيد بين اي انسان ناجح وآخر لا يرتبط ابدا بقدراته ومؤهلاته فقط وانما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة في النجاح.
اطلق لقدراتك العنان …

المبدع الحقيقي هو من يستطيع تحويل افكاره الى انجازات.

العقل البشري عبارة عن كتلة كبيرة من الافكار التي يحركها اللاوعي ، فإذا فكرت في امر ما عليك بالايمان به وبقدرتك على تحقيقه مهما كان الطريق طويلا وستجد بالفعل الطريق السليم لتسلكه وتحقق النجاح وتحصل على ما تريد.

ولا يجب ان تحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم ولكن بكيفية استخدامهم لهذه المؤهلات فمثلا هناك عباقرة تربعوا على عرش النجاح مثل بيل جيتس وغيره … فهل سألت نفسك يوما ما المؤهل الذي يحمله …؟

عليك بالتحلي بالحماس والرغبة في تحقيق المستحيل ، فالحماس ما هو الا ترس في عجلة النجاح ، وهو ما يبقيها نشيطة.
واعلم جيدا انك حين تطلب نجاحا صغيرا فستحصل عليه لا محالة ولكنك بهذا تقلص قدراتك وما تملكه من امكانيات في تحقيق نجاح اكبر بكثير …!

لذا عليك ان تكون مختلفا ، فريدا ومميزا في اسلوبك ، طريقتك في معالجة الامور ، افكارك ، مصادر استلهامك ، فالشخص الناجح لا يسير ابدا في نفس التيار وانما يرسم لنفسه المسار الخاص به ومن ثم يقود الناس وراءه.