أساليب تجعلك أكثر إبداعاً


تحليل مجال القوة


تعد هذه أساليب فعالة، لكنك قد تجعلها أكثر إبداعاً وتأثيراً من خلال استخدامك لها مقرونة بأساليب أخرى. وكما قلت في البداية، إن الأساليب التقليدية للتحليل، بما فيها من تحليل مواطن القوة، يمكن حملها على أن تكون أكثر إبداعاً وفعالية من خلال تعديلك لها وتطويعها لتتلاءم مع احتياجاتك. جرب البدائل :



  • اعكس كل عبارة سلبية أو إيجابية تصدر عنك (انظر كيفية القيام بذلك باستخدام أسلوب العكس). فهذا سيفسد ويعكس التوجهات الشخصية أو تلك التي تنتجها الشركة والتي تميل إلى أن تكون مقبولة أكثر منها تمثل تحدياً.



  • اختر أي أفكار مدهشة من تلك التي تنبع من هذا التمرين وطبق أساليب جانبية إضافية، مثل العصف الذهني أو الكتابة الذهنية أو طلاقة اللسان. فهذا قد يحوّل إحدى القوى السلبية إلى إيجابية، أو يتخلص أو يضعف من إحدى القوى الواضح سلبيتها، أو يزيد من قوة إحدى القوى الإيجابية.



  • أجر ذلك التحليل من وجهة نظر المنافس الرئيسي لك، أو المورد، أو الزبون/ العميل. تخيل أنهم كانوا يتبعون هذا التمرين فيما يتعلق بشركتك (يعد هذا أفضل ما قد يقوم به منافسك الذكي البارع) وما أفكارك حيال ذلك. انتبه بشكل خاص إلى أي اختلافات بين تحليلهم وتحليلك.



  • رتب العوامل التي اخترتها تبعاً لأهميتها، ثم انظر إليها بشكل معكوس؛ أي اجعل أقل العوامل أهمية هو أكثرها أهمية. وهذا أيضاً سيعمل على تخليصك من التفكير المترسخ.



  • جرب أساليب التشبيه والاستعارة (كما سنشرح لاحقاً).



  • انظر إلى القوى السلبية على أنها أعراض، ومن ثم استخدم أسلوب السبب الأصلي كي تعود إلى المشكلة الأم أو المشكلة الأساسية.



  • حاول تطبيق مخطط " كيف" على القوى السلبية.



  • استخدم ملكة التخيل. انظر إلى المواقف من الناحية التي تفضل أن يكون عليها. لا تستثنِ أي تفاصيل، وإنما عليك الانتباه إلى كل ما يتعلق بالمستقبل الجديد الذي أنشأته؛ واستمع إلى ما يقوله الناس، انتبه إلى ردود أفعال المنافسين، وفريق العمل، ورئيسك. . . إلخ.