بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ دائما باسم الله الذى خلقنا وخلق لنا العقول التى نستخدمها لتنمية انفسنا ومن ثم تنمية المجتمعات ولا ننسي التنمية البشرية هى الغذاء المكمل للعقل وتطوير الذات هى غذاء الروح فدعونا نلقى نظرة على انفسنا من الداخل ونتأمل عيوبنا كلها ودعونى أاكد على كلمة كلها فكل منا يفكر ان به عيب واحد ومنا ايضا ناس لا تعترف بوجود عيوب لديها

وان كل الآراء التى تقولها صحيحه ولكن الحقيقة ان كل منا لديها مجموعة عدة من العيوب ومن المعطيات البشرية ان الانسان يسعى للكمال وهذا هو الخطأ الذى نقع به كلنا ولا نأخذه فى الاعتبار لا يوجد شخص كامل ولن ولم ياتى شخص كامل فمهما سعيت للكمال لن تصل اليه ولكن يمكنك ان تقلل من عيوبك يمكن ان تقلع عن عيب او اثنين فكل مرة تداوى بها عيب بك يظهر الاخر وهذه هي طبيعتنا كبشر ودعونا نعرض بعض من العيوب المنتشره التى ان تخلصنا منها او من بعضها ستبقى عيوب اخر ولكن سنتقدم ونذهب بحالنا ومجتمعاتنا الى الافضل.

العيب الاول فى العيوب البشرية نجده منتشرا جدا جدا وهو التهويل واعطاء الامور اكبر من حقها وسأذكر لكم مثال حى عن صديق لى وهو من اكبر المهولين للمواضيع وايضا لا يقتنع بانه كذلك كان هناك شخص سائق لدراجة نارية وقد سقط عنها وتسبب ذلك


لكسر فى ساقه الايمن واتى صديقنا المهول لنا يهرول ويقول لقد قطت قدم السائق فى حادث مروع على الطريق وكان هناك شخص لا يحب الاخبار المزعجة ومن الخبر قد فقد وعيه وشخص اخر قام مسرعا من المقهى فتعثر فى حامل القهوه ووقع على الارض وقد اصيب بالذعر وحروق فى قدميه لان السائق كان ابنه وعندما ذهبنا بعد كل هذا الروع وجدنا السائق لديه كسر فقط وعندما تحدثنا لصديقنا قال انا لم اقل قطع فى القدم لقد قلت كسر وعلاج هذا العيب الخطير الذى قد يؤدى الى كوارث انه يفكر جيدا مع نفسه ويقتنع من داخله انه لا حاجة للتهويل ليثبت لنفسه انه مهم ويأتى باخبار جيدة وجديدة ويشعر بالاهمية فان نظر بداخله سيجد شئ اخر ياتى بالاهمية.
العيب الثانى وهو جدير بالنقاش ايضا ومنتشر جدا هو مثال على موقف مشابه بمعنى اننى عندما اجلس مع الشخص صاحب هذا العيب واروى موقف حدث معى وهو مثلا اننى واجهت سيدة تدخن وتشرب الخمر فى الشارع في منطقة شعبية وجاء لها شرطى واشعل لها السيجارة وكنت مستغرب جدا لهذا الموقف فياتى هذا الشخص صاحب العيب الذى يكره التنمية البشرية تماما كأنها زوجة ابيه وللعلم كل الامثلة حقيقية , ياتى ويحكى موقف مشابه بل ويقوم بتاليف مشاهد تجبر الحضور



على الاستماع له اكثر فمثلا يقول انا لم اجد سيدة بل كانت بنت فى عمر الخامسة عشر والشرطى كان عميد ليس ضابط عادى وصعد معها الى سيارة الشرطه وتحرش بها وطبعا كل ما نصمت ونستمع يزيد من تاليف القصة حتى نقوم بسبابه ليسكت هذا النوع من الناس يشعر فعلا انه ليس مهما وليس لديه اقوال او مواضيع تجعله موضع اهتمام وهذا لجلوسه فى وسط اشخاص مهمين ومؤثرين فى المجتمع والتنمية البشرية تقول له فكر فى افكارك انت وميزتك انت فان لم تكن من عليو المجتمع لما اجتمعت مع هؤلاء الاشخاص المهمين المؤثرين فكر جيدا واهتم بمواضيع التنمية البشرية التى تجعلك تكسب اصدقاء تؤثر فيهم ويؤثرون بك ايجابا وليس سلبا.
العيب الثالث فى العيوب البشرية هو تأليف مواقف لم تحدث فى الاساس وتقريبا ميوله



نفس ميول العيب الذى تحدثنا عنه من قبل وهو لجذب الانتباه ليشعر بالاهتمام ويكون الحل فى تطوير الذات والبحث عن الافضل وترك الاوهام والعيش فى الواقع وفى الاخر لابد كلنا ان نتعلم ان التنمية البشرية وتطوير الذات علم لابد من تعلمه