أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    3,698
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي فن التعامل مع المخطئ

    الخطأ سلوك بشري لابد أن نقع فيه حكماء كنا أو جهلاء.. وليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره.. ونضخمه.. ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه,
    ولمعالجة الأخطاء فن خاص قائم بذاته:


    *اللفتة الأولى: اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالب

    تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه.. وقد وضح لن
    أنس رضي الله عنه أنه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط، ويكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم.


    *اللفتة الثانية :أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ

    المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر وعتاب قاس وهو يرى أنه مصيب، إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة وصراحة في الزنا فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (أترضاه لأمك؟) قال: لا.
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم)
    ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أترضاه لأختك؟) قال: لا,
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم)
    إلى آخر الحديث, فأبغض الشاب الزنا.


    *اللفتة الثالثة: استخدام العبارات اللطيفة في إصلاح الخط

    إنا كلنا ندرك أن من البيان سحرا فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في
    معالجة الأخطاء؟!!
    فمثلاً حينما نقول للمخطئ: لو فعلت كذا لكان أفضل,
    ما رأيك لو تفعل كذا, أنا اقترح أن تفعل كذا,
    ما وجهة نظرك؟, أليست أفضل من قولنا:
    يا قليل التهذيب و الأدب, ألا تسمع, ألا تعقل,
    أمجنون أنت, كم مره قلت لك.
    فرق شاسع بين الأسلوبين, إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترف بالخط
    و يصلحه.


    *اللفتة الرابعة: ترك الجدال أكثر إقناعاً ..

    تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر .. أنك
    بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته
    فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب
    ولنجعلها مفتوحة ليسهل عليه الرجوع.


    *اللفتة الخامسة :ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل

    حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه.
    :اللفتة السادسة
    ما كان الرفق في شيء إلا زانه..
    بالرفق نكسب.. ونصلح الخطأ.. ونحافظ على كرامة المخطئ.. وكلنا يذكر قصة
    الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق..
    حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ.


    *اللفتة السابعة :دع الآخرين يتوصلون لفكرتك..

    عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخط
    بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل
    والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكرة فكرته هو.


    *اللفتة الثامنة :عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..

    حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب وتصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك
    فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحة لماذا نغفلها.


    *اللفتة التاسعة :لا تفتش عن الأخطاء الخفية..

    حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة ولا تفتش عن الأخطاء الخفية لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين, ولأنك بذلك تفسد القلوب.


    *اللفتة العاشرة :استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..

    عندما يبلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير كما يشعر هو بالخجل وان هذا الخطأ لا يليق بمثله.
    كأن نقول: وصلني انك فعلت كذا ولا أظنه يصدر منك.


    *اللفتة الحادية عشر :امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..

    مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه علي الكتابة واثن عليه و اذكر
    جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله.


    *اللفتة الثانية عشر
    تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..

    عند الصينيين مثل يقول:
    نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
    ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر.. والكلام القاسي لا يطيقه الناس.


    *اللفتة الثالثة عشر
    اجعل الخطأ هيناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
    الاعتدال سنة في الكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...


    *اللفتة الرابعة عشر
    تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم.


    *وأخيراً...
    فن معالجة الأخطاء فن لابد أن ندرك أهميته.



    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 09-Mar-2010 الساعة 12:15 PM

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية Zainab
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    بين الكتب والانترنت
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    احتاج إلى أن أتدرب على هذا ... لأنه فن لا أتقنه


    فكري هو نتاج تجاربي ... وتجاربي هي نتاج مقاومتي لمن يحاول كسري

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بارك الله فيك ياأخ وائل على هذه النصائح الثمينة
    وفعلا نحن بحاجة لتطبيق هذه القواعد لنكسب قلوب من يعملون معنا وبذلك نحقق الفاعلية في العمل


    التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 14-Jun-2010 الساعة 12:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178