[SIZE=أكاديمي]
التوتر إضطراب في التوازن النفسي للإنسان، نتيجة ظروف خارجية مثل وجود مشكلات لا يستطيع الفرد التغلب عليها. والتوتر ليس أمرا طبيعيا في الجسم، وهذا هو السبب الذي يجعلك تحس بأنك لست مرتاحاً وأنك قلق، متبرم، ثائر الأعصاب، بينما أنت تشعر بالراحة والطمأنينة حين تهدأ وتسترخي. ويسبب القلق أمراضا عضوية منها أمراض القلب وقرحة المعدة والصداع العصبي المستمر. ولهذا لا بد من التعامل ومواجهة التوتر، وحينئذ تكون قد بدأت ترتقي سلم النجاح، وإليك سيدتي بعض النصائح والطرق للتخلص من التوتر حولك:



أعطي نفسك دقائق للاستراحة

- تخلصي من مسؤوليات اللحظات الأخيرة، وذلك عبر التخطيط مسبقاً للاستحقاقات القادمة كالدعوات والحفلات والزيارات وحاجيات الأولاد وما شابه، ولا تنتظري أن تحضريها قبل الموعد بدقائق.
- نظمي يومك، واحفظي الأغراض في أماكن سهلة الوصول، وخصصي خمسة دقائق لتنظيم مكتبك أو غرفة المعيشة في نهاية النهار. احتفظي بروزنامة للمواعيد البعيدة ولائحة صغيرة للاحتياجات الآنية.
- أعطي نفسك دقائق للاستراحة والاسترخاء والتجدد، وذلك عبر ممارسة هواية ما أو أخذ حمام هادئ ودافئ أو القراءة والاستماع لموسيقى مفضلة.
- نظمي رحلاتك بعيدا عن ساعات زحمة السير، كأن تلحقي بموعد قبل 15 دقيقة لتجنب الزحمة أو الخروج مع الشريك ليلة الخميس بدلا من ليلة الجمعة، وكذلك إجراء التسوق الاسبوعي خلال الأسبوع وليس عند نهايته.
- دوني في مذكرة أفكارك وعواطفك وأهدافك الشخصية. أكتبي فيها كل ما يزعجك كي تراقبي معدلات التوتر والأسباب الحقيقية لارتفاعه وانخفاضه.
[/SIZE]