4 عادات سلبية يتبعها معظمنا في العيد علينا تجنبها ..؟؟













ما إن يبدأ اليوم الأول في العيد حتى يكسر معظمنا القواعد الأساسية التي كان يسَّير حياته على أساسها ، بدءاً من تغيير عدد ساعات النوم ومواعيد الاستيقاظ ، وليس انتهاءاً بوجبات الطعام التي نتناولها .. معظم العادات الدخلية في العيد هي عادات غير صحّية ، و من شأنها أن تغيّر حياتنا على نحو سلبي ، ومن ضمن العادات السلبية التي يجب تجنبها نذكر الآتي:

1- إنه يوم عطلة ، ولكن هذا لا يعني أنه علينا الاستيقاظ في منتصف النهار ، أو في وقت متأخر من الظهيرة، أوالنوم في منتصف الليل ؛ بل الاعتدال في موعد الاستيقاظ والنوم .

2- أكثر العادات السيئة التي يتبعها البعض هي الإكثار بلْ و الخلطُ بين أنواع الأطعمة الكثيرة ( لكثرة الزيارات) وكذلك جلب الكثير من الأغذية والحلويات إلى المنزل ، ما يسبب للكثيرين تلبكاً معوياً ،بسبب تغيير النظام الغذائي بشكل عشوائي، كما يتسبب في زيادة مفاجئة للوزن ؛ وفي بعض الأحيان تصل المشكلة إلى حالات تسمم غذائي بسبب تناول الأطعمة الملوثة من الخارج. ومن الأطعمة التي يجب التخفيف أو الاعتدال في تناولهافي العيد

( العصائر الغير طبيعية ، الشوكولا، الحلويات ، الأطعمة الدسمة..) ، أما الأطعمة التي يفضل تجنبها فهي ( الأطعمة المكشوفة المباعة في الطرقات ، الوجبات التي تحتوي على الميونيز فأكثر حالات التسمم تكون بسبب البيض الفاسد والملوث في المايونييز ، الشاورما ، الساندويش الغير مضمونة نظافة الخضار فيه، وكذلك تجنب المطاعم المكتظة جداً بالزوار فغالباً لايقوم الموظفون هناك بسبب الازدحام بتنظيف الصحون والملاعق جيداً ، و عدم الالتزام بمعايير النظافة للسبب ذاته وهو الازدحام)

3- هي أيام يتم فيها إهمال الرياضة لمن يمارسها وإهمال الكثير من العادات السليمة التي كنا نتبعها ، كقراءة الكتب ، والتمارين الرياضية الصباحية ، والجلوس مع الأولاد لمتابعة حياتهم، وهذه العادات لا يجب التخلي عنها أو إهمالها فقد نعتاد ذلك حتى بعد أيام العيد.

4- لا بد وأن نستمتع بأيام العيد قدر المستطاع ، فهي أيام عطلة و الراحة من ضغط العمل ، وأيام يلتقي فيها الأحبَّة بعد أشهر من الانشغال بالحياة اليومية ، ولكن فليكن كل شيء باعتدال مع الانتباه أكثر إلى الأطفال الذين لايميزون الصحيح من الخاطئ كتناول أطعمة ملوثة وقضاء وقت في أماكن قد تسبب لهم الأذى ، أو حتى استخدام الألعاب النارية التي تقوم في كل عيد بتحويل فرحة عدد من العائلات إلى كارثة.