هناك عدة طرق فعالة على حسب ظروفك لرفع معنوياتك وتحسين مزاجك وزيادة سعادتك.
قومي بالاستحمام: قد تكونين أخذت حماماً في الصباح ولكن أخذ حمام مهدئ ولطيف بعد الظهر يمكن أن يكون تذكرة لنظرة...قد تكونين أخذت حماماً في الصباح ولكن أخذ حمام مهدئ ولطيف بعد الظهر يمكن أن يكون تذكرة لنظرة منعشة لبقية اليوم

قومي بالاتصال بصديق: ارفعي سماعة التليفون واتصلي بصديق، لا تراسلينه عبر البريد الإلكتروني لأنه أمر غير شخصي، حتما ستبدئين بالضحك وسيبدأ الاندروفين في التدفق مرة أخرى

نظمي أغراضك: أحيانا قد تشعر الفوضى المرء بالإرهاق والاكتئاب. إذا كنت في المكتب استغلي ساعة غدائك لتنظيم بعض الأكوام والأشياء المتكدسة في درج مكتبك. أما إذا كنت في المنزل، فابدئي بغرفة أو مكان في كل مرة. قد يكون من الأفضل البدء في تنظيم منطقة دخولك حيث تترك الفواتير والمفاتيح والمعاطف. أخيراً، عند وضع كل شيء مكانه ستخفف الأعباء عن عقلك وترجع الابتسامة على وجهك

ممارسة التمارين: لست مضطرة للعرق في صالة الألعاب الرياضية لإحداث الفرق، يمكنك التنزه على قدميك أو استنشاق بعض الهواء النقي. أما إذا كان الطقس عاصفا، فاذهبي للتسوق في أي مركز تجاري إذا كان ذلك ممكناً. فقط حاولي التنقل أو التحرك وهذا جدير بإحداث فرق.

ضعي أهدافا صغيرة قابلة للتنفيذ: أحيانا إذا تم تقسيم حياتنا المزدحمة إلى مهام أكثر سهولة، يمكننا الشعور بالسعادة عند تحقيق بعض الإنجازات الصغيرة. في المقابل، تبدو أيامنا كأنها حلقات بلا نهاية أو مكافأة. لذا تقولي لنفسك أنك سوف تكملين 3 تقارير في العمل هذا الأسبوع، أو أنك سوف تقومي بطهي وجبتي عشاء في المنزل. فعند إنجازك هذا ستشعرين بالراحة والسعادة

ضعي خطة لموعد غداء أو عشاء: حددي الموعد على التقويم قبل بضعة أيام - مع صديق أو شخص مقرب- هذا سوف يعطيك شيئا لتطلعي إليه ليس فقط الصحبة، ولكن ربما تجربين مطعما جديدا أيضاً.

ابكي: فإنه قد يكون من المفيد البكاء في لحظة ما. قد لا تشعرين على الفور بقدر كبير من السعادة، ولكن على المدى الطويل، فإن الحزن لن يكون محبوساً في اعماقك. قومي بالاتصال بصديق أو أحد أفراد أسرتك لمشاركتهم أحزانك، إذا كان ذلك ممكنا

قومي بمجاملة شخص ما: قومي بمجاملة شخص يستحق مجاملة صادقة حيث يجب أن توجه له مباشرة بشكل شخصي، أو لن يكون لها نفس التأثير في رفع المعنويات لكل منكما.

راسلي أحد أفراد الأسرة: اختاري شخصا تنشب الخلافات دائما بينكما من حين لآخر وعبري له عن مدى حبك أو تقديرك له كونه جزءا من حياتك أو قولي له مزحة أو شيئا يدخل السرور إلى قلبه

خذي نفسا عميقا: هذا يبدو بسيطا، وهو كذلك. أغمضي عينيك وخذي نفسا بطيئا عن طريق الأنف بعمق. احبسي نفسك لبضع ثوان وأخرجي الهواء ببطء من خلال فمك. كرري ذلك 5 مرات

سامحي شخصا ما: يمكنك أن تبدئي بمسامحة شخص ما قد آذاك سراً، ولكن حاولي انتهاز الفرصة بأخذ خطوة أخرى ككتابة رسالة لهذا الشخص أو عرض المسامحة عليه

رد الجميل: هل استلم أحد جيرانك بريدا لك بينما كنت خارج المنزل؟ أو أعتني بحديقتك؟ حتى لو كان ذلك منذ شهور، فإن الوقت لم يفت لرد الجميل قومي بعمل الكعك وقدميه لجيرانك

قومي بأعمال تطوعية: قد تعتقدين أنك لا تملكين الوقت في حياتك المشغولة لذلك، ولكن أراهن أنه يمكنك أن تجدي 2-3 ساعات في الشهر لإحداث فرق كبير في حياة بعض الأشخاص. فكل ما تحتاجينه 1/2 ساعة فقط في الأسبوع. تفضل المنظمات أن يساعد المتطوعون في العديد من الأحداث على مدار العام. لدى المجتمعات المحلية أيضا الأحداث يمكن أن نحتاج فيها الى مشاركة المتطوعين والجهات الراعية.