علم الفراسة و تطبيقاته في تطوير الذات


الفراسة
هو ذلك العلم الذي تعرف به بواطن الأشياء من ظواهرها، اي الاستدلال على الصفات الداخلية وتكوين الانسان الخلقي من خلال البحث في الظواهر الخارجية... ويعني ذلك أن نستخدم أحد الظواهر الخارجية مثل العين أو الحاجب أو الفم أو الأذن أو نستخدم الأصوات أو السمات الغالبة على الإنسان أو اللون الغالب أو الطبع المرافق أو المزاج للاستدلال على تكوين الإنسان الخـَلقي وبالتالي الأثر الواضح في السلوك فنصل إلى أعلى درجات التوقع السلوكي بدراسة وافية ووصفية توصلنا إلى الحكم على سلوك الشخص المراد وصف حالته .
فوائد الفراسة:
اكتشاف النفس والقدرات والحاجات والإمكانات وكيفية التعامل واستخدامها الأمثل.
معرفة المحيط وكيفية التعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الإجتماعية.
الربط مابين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة للوصول الى أعلى درجات التفوق والتميز والإبداع.
فن التعامل مع الغير من النواحي المختلفة.
الهدف العام للفراسة:
نشر طريقة التفكير الصحيحة المعتمدة على معرفة الواقع واستخدام الحواس الخمسة والبحث في المعلومات الصحيحة الصادقة عن طريق الدماغ الصالح للربط ما بين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة للوصول إلى أعلى درجات الحقيقة والتفوق والتميز والإبداع.
الاهداف التفصيلية للفراسة:
-الوصول إلى حقيقة التكوين واكتشاف النفس ومعرفة المحيط وربطها بالأهداف الخاصة والعامة.
-فن التعامل مع الآخرين .
-الربط بين العقل كتفكير والجسد كطاقة والروح كنتيجة خيرة في المجتمع.
-التسويق بأنواعه وإعداد الكوادر وتدريبها بمختلف الأغراض والأهداف.
مجالات استخدام الفراسة:
-الدعوة والإصلاح والتوعية الإرشادية .
-التربية والتعليم لمختلف المراحل العمرية .
-التنظيم والإدارة والاختيار الأمثل للموارد البشرية.
-التسويق واعداد الكوادر وتدريبها بمختلف أغراضه وتوجهاته العملية .
-العلاج الطبي والنفسي .
-التربية الرياضية والشباب
مميزات علم الفراسة:
- سرعة معرفة صفات الآخرين وكيفية التعامل معهم.
- دقة المعلومات حول الشخصيات .
- سهولة تعلم الفراسة وممارستها .
- ادراك كل ما نفعله ويفعله غيرنا من مسلكيات ايجابية أو سلبية ومعرفة أسبابها ونتائجها.
- الفراسة طريق واضح وصريح للوصول الى التعلم والتطوير مهما بلغت درجة الصعوبة .
- تجعلك الفراسة قائدا ، متميزا ، مبدعا .
نبذة عن المهندس يزن حسين والدكتور عصام السلوادي
المهندس يزن مروان حلمي حسين
ولد يزن حسين في الأردن عام 1987 وعاش فيها، ودرس هندسة الاتصالات في جامعة الأميرة سمية للعلوم والتكنولوجيا، مؤسس و رئيس مؤسسة فراستنا لعلوم الفراسة، عمل على تطوير علم الفراسة مع الدكتور الخبير عصام مسعود السلوادي حيث أنه عمل على تحسين وتطوير قواعد وأسس تدريس العلم بطريقة حديثة على مستوى العالم، وقام بتأليف كتاب دليل الخارطة اللونية في علوم الفراسة.
بدأ بحثه حول موضوع الفراسة بأن تعلم الفراسة على يد الخبير عصام السلوادي ومن ثم سعى جاهدا لتطوير العلم من خلال توظيفه في مجالات العمل والزواج والتربية والدعوة والاصلاح والارشاد والتوعية واختيار الاصدقاء وكشف الكذب ومعرفة قدرات الفرد وامكانياته واكتشاف النفس والقدرات والحاجات والإمكانات وكيفية التعامل مع الاخرين ومعرفة المحيط وكيفية التعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الإجتماعية والتربية والتعليم لمختلف المراحل العمرية والتنظيم والإدارة والاختيار الأمثل والعلاج الطبي والنفسي والتربية الرياضية واعداد الشباب، ويقوم بتدريس هذا العلم منذ عام 2006 حيث انه قام بعقد دورات متعددة للإستفادة من علم الفراسة.
وبعد ذلك قام بإجراء دراسته حول الفراسة اعتمادا على ان الإنسان بحاجه الى القوة العقلية التي من خلالها يستطيع الوصول الى الربجط ما بين الجسد كطاقة والعقل كتفكير والروح كنتيجة للوصول الى اعلى درجات الابداع والتميز، من اجل ذلك قام باجراء بحوث عملية حول فوائد علم الفراسة في مجالات الاعمال التالية:
-الفراسة في ادارة فريق العمل.
-الفراسة في العمل الجماعي.
-الفراسة في التسويق.
-الفراسة في توظيف واعداد الكوادر البشرية.
واستند في بحثه على انه اذا استطعنا معرفة مكنونات الشخصية الداخلية وما تحتويها من صفات وقدرات نستطيع ان نوجه ونتحكم بهذه الشخصية من اجل الوصول الى الغاية المطلوبة بطرق سهلة وحديثة تعتمد على الجوانب الثلاث (الجانب العقلي، الجانب الجسدي، الجانب الروحي) ومن خلال ذلك نستطيع اختيار الموظف المناسب ووضعه في المكان المناسب له ونستطيع التحكم في سلوكه من خلال معرفة الطريقة الأمثل للتعامل معه هذا في مجال اعداد وتوظيف الكوادر البشرية وايضا نستطيع عرض المنتج بطريقه تلائم المستهلك للإستفادة من علم الفراسة في التسويق ونستطيع رفع مستوى العمل الجماعي عن طريق معرفة كل فرد من الفريق بالطريقة المثلى للتعامل بين الموظفين انفسهم من جهة وبين الموظفين والمدير من جهة أخرى.
وبعد ذلك قام باجراء تطبيقات عملية على هذه المواضيع وبعدها بدأ بعقد دورات من أجل ادخال علم الفراسة والاستفادة منه في مجالات العمل المختلفة.
الدكتور الخبير عصام احمد مسعود السلوادي
دكتور في علم النفس التربوين، مؤسس و رئيس مؤسسة فراستنا لعلوم الفراسة، بدأ بتطوير علوم الفراسة منذ عام 2001 الى عام 2011 حيث أنه قام بوضع قواعد وأسس لتدريس العلم بطريقة حديثة على مستوى العالم، وقام بتأليف كتب في الفراسة:
-كتاب علوم الفراسة قواعد وأسس.
-كتاب فوائد دراسة في قواعد الفراسة.
-كتاب دليل الخارطة اللونية في علوم الفراسة.
ويقوم بتدريس هذا العلم منذ عام 2006 حيث انه قام بعقد دورات متعددة للإستفادة من علم الفراسة في مجالات الحياة المختلفة وذلك من خلال توظيف علم الفراسة في مجالات العمل والزواج والتربية والدعوة والاصلاح والارشاد والتوعية واختيار الاصدقاء وكشف الكذب ومعرفة قدرات الفرد وامكانياته واكتشاف النفس والقدرات والحاجات والإمكانات وكيفية التعامل مع الاخرين ومعرفة المحيط وكيفية التعامل معهم بكل أصنافه ومراكزه الإجتماعية والتربية والتعليم لمختلف المراحل العمرية والتنظيم والإدارة والاختيار الأمثل والعلاج الطبي والنفسي والتربية الرياضية واعداد الشباب.
بدأ بحثه حول موضوع الفراسة ابتداءا من خلال مجالات التربية والتعليم ومن ثم التوجيه والإرشاد الى أن دخل في عالم العلاج وحل المشكلات النفسية وبعد ذلك قام بإجراء دراسته حول الفراسة اعتمادا على جوانب الإنسان الثلاث ( الجانب العقلي، الجانب الجسدي، الجانب الروحي) وبعد دراسة قامت على اكثر من 17 علم في آن واحد قام بمزج هذه العلوم لوضع قواعد وأسس لتدريس هذا العلم بطريقة علمية بحتة.
ولد عصام السلوادي في الكويت عام 1970، وانتقل في عام 1983 الى الإردن وعاش فيها، ودرس العلوم التربوية في جامعة اليرموك في الأردن، وبعدها بدأ مشوار حياته في عالم الفراسة. كان يدرك أن نجاحه يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لأنه علم غير واضح من حيث طريقة دراسته وفهمه، الا انه استمر في البحث والعمل مدة تزيد عن 10 سنوات تضمنت دراسة 17 علم لها ارتباط في علوم الفراسة وقام باجراء تجارب عملية على الاف الشخصيات الى ان قام باصدار أول مؤلفاته (علوم الفراسة قواعد وأسس) الذي احتوى على القواعد والأسس التي من خلالها بدأ بتدريس الفراسة، وبعد فترة اصدر مؤلفه (فوائد الدراسة في قواعد الفراسة) الذي اشتمل على تطورات الفراسة بفترة تزيد عن سنتين واحتوى هذا الم}لف على اساليب وطرق حديثة لتدريس الفراسة، وآخر انجازاته انه قام بجدولة علوم الفراسة من جديد ووضعها في مؤلف ( دليل الخارطة اللونية في علوم الفراسة) الذي من خلاله تستطيع الإستدلال على مئات الآلاف من الشخصيات حول العالم.