الخوف المرضيالرهاب الاجتماعي كعينة)مرفق بجدولمرض الخوف … أسبابه ومظاهره وطرق علاجه


هناك من يخاف من الرقم 13 واخر يخاف كلما اضطر للمرور تحت جسر ما، واخر من الاماكن المرتفعه او المغلقه.هذا غيض من فيض لأشخاص يجمعهم قاسم مشترك واحد هو الخوف، الذي يحل ضيفاً غليظاً على كثيرين الى درجة انه يحرمهم من أهم متعة عندهم، ألا وهي بهجة الحياة.

الخوف المرضيالرهاب الاجتماعي كعينة)مرفق بجدولالخوف المرضيالرهاب الاجتماعي كعينة)مرفق بجدولان الخوف شيء طبيعي عندما يكون ضمن إطاره الصحيح، أي الإطار الذي يسمح فيه بإثارة العقل ليكون يقظاً مستعداً لمواجهة الخطر، وتحفيز الجسم وعضلاته للوقوف على أهبّة الاستعداد للتعامل مع حدث أو ظرف طارئ.ان مثل هذا الخوف هو شيء عادي لأنه يدخل ضمن الحلقة الفيزيولوجية الطبيعية للإنسان.
لكن الخوف قد ينحو منحى آخر، أي قد يكون مفرطاً الى درجة أنه يمنع صاحبه من القيام بمهماته الحياتية اليومية.
انه كابوس مزعج لا يعرف صاحبه كيف يفلت منه، وهذا الكابوس يعطي شلالاً من المظاهر المزعجة التي تزيد الطين بلة.


يبدأ الخوف غالباً بشعور غامض ينتاب صاحبه، إلا أن المريض لا يعرف كنه هذا الشعور ولا مصدره وأسبابه وفجأة يبدأ بالمعاناة من تزايد في ضربات قلبه، ويتفصد جبينه عرقاً، وترتجف يداه، وتصطك ركبتاه، ويصفّر وجهه وينعقد لسانه، ويجف فمه، ويضيق نفسه. ان الاحساس بالخوف يشتد كلما فكر الشخص به، وإذا أجبر هذا
الأخير على القيام بعمل له صلة بالسبب المؤدي الى الخوف، فإن عوارض الأرق والقلق تكون على الموعد
إضافة الى احتمال الإصابة بزوبعة من المشكلات الهضمية، كالإسهال والإمساك وغيرهما.


الخوف المرضيالرهاب الاجتماعي كعينة)مرفق بجدولالخوف المرضيالرهاب الاجتماعي كعينة)مرفق بجدولان الخوف أنواع :


- الخوف الاجتماعي.اكثر واخطر اننواع الخوف انتشارا
- الخوف من الأشياء.
- الخوف من الأماكن.
- الخوف من الحيوانات.
- الخوف من الإصابة بالأمراض.

والخوف الاجتماعي
شائع نوعاً ما، وهو يضرب شخصاً واحداً من أصل عشرة. وهذا الخوف له انعكاسات سلبية على صاحبه خصوصاً من الناحية العلمية والتعليمية والاجتماعية والعلاقات الشخصية. والخوف الاجتماعي تبدأ خيوطه عادة في سن المراهقة، وإذا لم يتم علاجه في حينه، فهناك احتمال كبير جداً أن يبقى ملتصقاً بصاحبه مدى الحياة، هذا إن لم يدفعه الى المعاناة من مخاوف أخرى لا تخطر بالبال.

ان الخوف الاجتماعي قد يأخذ أشكالاً شتى منها :
* الخوف من التكلم مع المسؤولين.
* الخوف من حضور الحفلات.
* الخوف من الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين.
* الخوف من أنظار الآخرين.
* الخوف من التحدث في اجتماع عام.
* الخوف من أسئلة الأستاذ أمام الطلاب أو على «السبورة».