يخلق من الشبه أربعين أو يمكن أكثر
لم يتخيل المصور الإندونيسي إلهام أنس أن يغير الرئيس الأميركي حياته بشكل كامل، ولكن الشبه الكبير الذي يجمع بينهما جعل من أنس شخصية مشهورة في إندونيسيا، وفتح له أبواب العمل في التلفزيون وفي مجال الإعلانات.
وكان إلهام أنس الإندونيسي إبن الـ 34 عاما، الذي يشبه من بعض الزوايا الرئيس الأميركي المنتخب، قد بزغ في عالم الشهرة في جاكرتا بعد فوز باراك أوباما 47 عاما بالانتخابات في تشرين الثاني الماضي.
ويبدي الكثيرون في إندونيسيا إهتماماً حماسياً بأوباما، الذي عاش في جاكرتا أربع سنوات، بعد أن تزوجت أمه الأميركية آن دونهام من الإندونيسي المسلم لولو سويتورو، بعد انتهاء زواجها من والد إوباما الكيني.
وقال إلهام أنس الإندونيسي بأن أصدقائه قاموا بعد فاز أوباما بمزحة عملية معه وألبسوه بزة ورابطة عنق، والتقطوا له صورا تبدو مثل اوباما، حيث انتشرت الصور سريعا على الانترنت وتحدثت المحطات التلفزيونية ووكالة إعلانات معه، وهذا ما أدى إلى ظهوره في إعلان عن منتجات صيدلانية بالفلبين، حيث لعب دور أوباما.
وقال إلهام أنس الذي ولد وتربى في باندونغ في جاوة الغربية أنه يشعر بالحظ لأنه يشبه أوباما، وإنه إذا حانت له فرصة للقاء الرئيس الأمريكي في أي وقت فإنه سيطلب منه اتخاذ موقف حازم في التعامل مع الصراع بين إسرائيل وفلسطين
نيسان 30, 2009
منوعات140
جريدة نورت
المفضلات