موضوع فريد من نوعه إلا أنه منتشر في أوساط الغربة. الكثير من العرب المسلمين من يهاجر أو يتغرب إما للدراسة أو للعمل وحتى البعض قد يتغرب بقصد السياحة في الخارج على الرغم من قصر وقتها ولكن أحيانا كثيرة تكبر عواقبها ، فيرى المرء نفسه وقد تعلق قلبه بالغرب ، فما العمل؟
إن في كل نقطة من النقاط الخمس التي تم ذكرها فائدة جلية في نفس الطفل الذي قد يربى نتيجة إحدى الزيجات التي قد تجمع أكثر من ديانة ، ولكن سؤال محير يواجه الذين يقصدون الزواج بإمرأه من غير ديانته ! ما هي ديانة الأطفال؟ وأحيانا كثيرة يتم الاتفاق ويكون كلا الطرفين متفقا مع الآخر كما أن الحب المتبادل في أوجه ، ولكن العقبة تكون في المستقبل عندما يواجه كلا الزوجان أطفالهما ، هنا تتحرك العقيدة ، ويتحرك الضمير ، هنا يكون صراع المبادئ إن صح التعبير ! فما هو المصير؟ أيكون ذلك على عاتق الآباء أم الأبناء ؟ من هو المسؤول عن هذا الصراع ، أهو الأب الذي حوصر بسبب اقدامه أم الأم التي احتضنت واستوعبت الغريب ، بل ونجحت في شده إليها ؟ أهي البيئة التي تخلت عن احدى الأزواج ، أم العادات والتقاليد التي لم تردع الزوج عن الاقدام ؟ أهو تحد من نوع فريد لتظهر فيه قوة الحجة والعقل والمنطق في الاسلام ، أم خطر يهدد الضعف العربي ؟