الاسترخاء


إن الحماسة المؤدية للعمل لا تتقاطع مع الأعصاب الباردة.
والعمل المستمر انتحار بطيء.

1- امنح نفسك قسطاً من المتعة، وهدوء البال
والحيوية والاسترخاء، لاسيما في أوقات خلوتك بنفسك.

2- فكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك.

3- لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل، واعتبرها جزءًا من الحياة.

4- لا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي من الخلف ومضايقات الآخرين
وتقبل دوماً الأمور على ما هي؛ لأن شيئاً لن يتغيّر
فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم.

5- إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك
وتصاب بالتوتر ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت.

6- من الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة؛ لتشعر بنوع من السعادة والرضا.

7- كن متفائلاً.

8- تعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ما هي عليه
فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل.

9- لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم.

10- اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح
فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة
لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً

وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول:
"القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ".

11- عندما تقابل صديقاً مقرّباً قُلْ له نكتة بريئة
أو اطلب منه أن يقول لك ذلك فالابتسام والضحك
يولّد بداخلنا نوعاً من السعادة والبهجة.

12- لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك
لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها.

13- كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع
وكما تقول الحكمة:
"الحياة هي المغامرة ذات المخاطر, أو هي لا شيء على الإطلاق".

14- لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية
فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة.

15- اجعل أحد مصادر سعادتك القيام بشؤون والديك وإسعادهما
ومساعدة المحتاجين، أو رسم البسمة على وجه طفل، أو هرم من شيوخ المسلمين.

16- أخيراً وأولاً.. اعمل على تقوية صلتك بالله عز وجل
وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية

واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك
واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا
كما قال صلى الله عليه وسلم.