مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 35
أبي.. أمي.. وكل مسن:سلامتكم واجبنا.. وحمايتكم هدفنا
- أفنوا حياتهم لإسعادنا..ولم يبخلوا علينا بسني عمرهم..وكانوا دائمًا في خدمتنا وحاجتنا.. يأخذون بكل الأسباب لحمايتنا.. يأخذون بكل الأسباب لحمايتنا وتلبية رغباتنا.. وإذا كان برنا بهم فريضة دينية، وواجبًا إنسانيًا، وأمرًا مفروغًا منه، فإن مسئولينا عن سلامتهم، وتأمين حركتهم داخل البيت وخارجه لا تقل أهمية عن هذا البر.
- .. إنهم أباؤنا وأمهاتنا، وكل مسن أعطى الكثير، ومن حقه أيضًا أن يأخذ.. ولأنهم يصبحون قليلي الحركة خاصة بعد تقاعدهم من العمل، فإن حمايتهم من المخاطر داخل المنزل أو في الطريق حال خروجهم هي واجبنا الذي سنسأل عنه أمام الله.. ولن يهدأ لنا بال إن قصرنا فيه فأصيب أحباؤنا بأي ضرر صحي أو جسدي.. ولذلك علينا تأمين سلامتهم وإرشادهم أيضًا إلى ما يجب أن يقوموا هم أيضًا به لحماية أنفسهم من الحوادث الطارئة..
* في الطريق
- قد تنزلق فوق أرض مبللة أو تعلوها طبقة من الجليد شتاء.
- طفل يركض باتجاهك، ويصطدم بك.
ولتفادى ذلك يجب:
- السير بدون تسرع على الرصيف بجوار الحائط أضمن من حافة الشارع عندما تكون الأرض زلقة (مطر - أوراق شجر - ثلج)، أو لدى خروج أطفال طائشين من المدرسة.
- الحرص على ارتداء أحذية تساعد على الثبات في كل الأوقات، ويفضل أن تكون ذات نعال مانعة من التزحلق، والاستعانة بعصا للتوكؤ عليها عند الشعور بعدم قدرة الساقين على الحمل، وإذا لم يتيسر ذلك، فالامتناع عن الخروج في الطقس السيئ أدعى للسلامة.
- يجب اجتياز الشارع خلال المسارات المخصصة، أو بين الممرات المحمية.
* في المنزل
- تكون حوادث السقوط في المنزل دومًا أكثر من غيرها؛ حيث يسود التوهم بأنه في الوسط العائلي لا يوجد أخطار، سوى عدم الحذر، وعدم الانتباه؛ فالنظر ضعيف إذا كانت هناك نفايات زلقة في أرض المطبخ، فلا تُرى، وقد تؤدى إلى الانزلاق والاصطدام بزاوية الطاولة، كما يحصل ذلك لدى النزول من السرير فوق أرض ملساء، أو تعلق القدم في فتحات سجادة متهالكة، فيحصل بسببها السقوط، أما عن طرق الوقاية فهي كالتالي:
* في المطبخ
- لا بد أن تبقى الأرضية نظيفة تمامًا، وليس عليها بقع من الزيوت أو النفايات.
* في الحمام
- من الأفضل تغطية الأرضية بالسجاد، كما يمكن أيضًا وضع لصائق مانعة من التزحلق تحت السجاد، وهى متوفرة في الأسواق، وأن يوضع في المغطس (البانيو) بجواره على الحائط مقابض يسهل استخدامها، كما أن استخدام المرحاض لبعض الأشخاص المسنين يكون صعبًا، سواء في الجلوس أو القيام، فوضع مقبض على علو مناسب سيحقق عونًا كبيرًا لهم.
* غرفة الجلوس
- يحظر ترك الأسلاك الكهربائية، أو أسلاك التليفون أو الهاتف ملقاة على الأرض، فيجب أن تكون التمديدات مثبتة في الجدران أو خلف الأثاث.
* الحروق
- تعتبر مخاطر الحروق في هذا العصر أكثر انتشارًا، بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها الأشخاص، وفيما يلي نذكر أسبابها والوقاية منها:
المدفأة:
- وتكون سببًا في الحروق لقدمها وسوء الصيانة، ومع تقدم العمر يصبح الإنسان سهل التأثر بالبرد، ويقترب كثيرًا من المدفأة بثوبه أو سرواله، أو قميص النوم، أو الوشاح، أو الحذاء المخملي، فلا تلبث أن تحترق.
- ويحدث الاحتراق بسبب زجاجة الماء الحار التي توضع في الفراش.
- قد يعمد البعض إلى وضع مدفأة تعمل بالكهرباء بجانب خزانة السرير، وقد تنقلب على الأرض، فتحدث حروقًا وحريقًا بالغًا.
- وضع خرقة قريبة جدًا من المدفأة أو وضع الملابس فوق مدفأة لتجفيفها.
- ترك سيجارة تشتعل وقعت على مقعد أو سجادة أو غطاء، فرائحة بداية الاشتعال لا تنذر المرأة العجوز المشغولة في غرفة أخرى أو الرجل المسن المنهمك في شيء آخر، لكن لا تلبث أن تبدأ النار في المنزل، ولا يستطيعان إخمادها.
- ترك المكواة فوق منضدة كي الملابس، وعدم تذكرها إلا بعد فترة طويلة، ولذلك يجب الحرص على:
- التأكد بصورة محكمة قبل فصل الشتاء من سلامة أجهزة التدفئة.
- تجنب الاقتراب ما أمكن من المدافئ، وبخاصة في حال ارتداء ألبسة فضفاضة أو طويلة.
- التأكد من سلامة كيس الماء الحار، وعدم تسريبه الماء قبل وضعه شتاء في السرير.
* التسمم:
نتيجة لضعف حواس التذوق والشم والبصر لدى الكبار تصبح قراءة ملصق على علبة دواء أمرًا عسيرًا، سواء بنظارات أو بدونها، فزجاجتان لهما نفس المظهر يمكن أن تقودا إلى خطر جسيم.
وفى مجالات التغذية قد يسهو أحدهم فيترك اللحم المفروم أو الحليب أو عصير الفواكه فترة طويلة، بعد فتح الزجاجة، حتى ولو كانت في الثلاجة، فإنها تصبح مصدرًا للتسمم، وعلاوة على ذلك فإن الجهاز الهضمي يضعف مع الزمن، ويبطئ عمليات الهضم، وبخطأ غذائي واحد قد تحدث نتائج سيئة، ويكون التسمم شائعًا بين سن الثمانين والتسعين.
ويجب عدم الاحتفاظ بالمواد الغذائية الموقوتة إلى زمن غير محدد: مثل الحليب، عصير الفواكه، والمعلبات المفتوحة، اللحم المفروم.
* السيارة:
إذا كان المسن يعاني ضعف السمع، أو البصر، أو الاستجابة، فإن من الخطورة أن يقود السيارة بمفرده.
أما إذا كنت تحمل شخصًا مسنًا في سيارتك، ففكر دومًا فيما لو حصلت له صدمة بسيطة ستكون لها انعكاسات كبيرة عليه، ولا تنس مطلقًا أنه في حالة الحادث الخطير كانقلاب السيارة «لا قدر الله»، مثلاً سيعاني ذلك المسن من آلام حادة لدى تخليصه، وأن تلاحظ دومًا أن يكون نزوله وصعوده للسيارة من جانب الرصيف، وذلك من أجل عدم تعريضه للاصطدام من قبل سائق آخر، كي لا يتعرض بدوره إلى الاصطدام بسيارة أخرى من جراء تفادي صدمه، وحتى في المدينة إذا كان الشخص المسن يجلس إلى جوار السائق، فإنه من الضروري أن نربطه بحزام الأمان مع وجوب التأكد من سهولة فكه عند الحاجة، وأنه لا يعيق الخروج من الباب.
وهناك أشخاص مسنون يحافظون طويلاً على قدر كبير من نشاطاتهم، بحيث يستطيعون تأمين حياتهم اليومية، ويسيطرون على ما يحيطهم في بيئتهم، والاستمرار في تحمل العبء، كما هو طيلة حياتهم وحفظ سلامتهم الخاصة، ولكن عندما تخف حدة هذه النشاطات وتدركها الأسقام الصغيرة، والأمراض والمعوقات المختلفة، يجب بذل الجهد حتى لا تزداد التبعات التي تكون غالبًا ذات نتائج خطيرة لحركات غير حذرة من السهولة تجنبها.
ويجب أن تكون لدينا الشجاعة لاستبعاد وإصلاح كل شيء معوج أو مثقوب أو مستهلك من شأنه أن يهدد سلامتنا، وأخيرًا يجب قبول الاعتماد على الآخرين، وأن نستمع لنصحهم، وأن نحترم القواعد الأولية للسلامة والوقاية.
المصدر :http://www.emasc.com
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
^______________^ ودمتم سالمين
المفضلات