الإنســـان يصنع المــال أم المــال يصنع الإنســـان
قديما كان الإنســـان يصنع المــال أما حديثا فالمــال يصنع الإنســـان و أرى أن المقولتين وجهان لعملة واحدة؛ فالإنسان يصنع المال يعمل يعني يشتغل و يشقى و يجمع المال ثم يستخدم هذا المال في تجارة او صناعة المهم يعمل و غيره و غالبا ما يصل و لهذا تجد انه صنع المال ثم المال صنعه نجم مجتمع او رجل اعمال خطير
مثال 1 :- شخص بدأ فقيراً وصنع مجده ونجاحه بيديه وسعى وثابر الى ان اصبح من اصحاب الثروات الطائله في هذه الحاله اقف لهذا الشخص تقديرا واحتراما فقد فتح الله عليه ابواب الررزق والعطاء .
مثال 2 :- شخص منذ نعومة اضفاره وهو في نعيم مقيم وثراء فاحش تجد ان من يحركه ويصنع قرارته هو المال وتجده انسان سطحي لا يفقه شيئا الا من رحم الله
الإنســـان يصنع المــال نعم ولكي يصنع المال و المجد لابد من الطموح مامن أحد إلا له أمل وطموح .. يداعب خياله ..
ويتراقص طيفه في مخيلته .. ويهتز له عندما يحلم فيه ..
فلا يقر له قرار .. ولا يستريح له تفكير .. ولا يهدأ له بال .. حتى يُسخر ما يستطيع من قواه الفكرية والجسدية والمادية ،لتحقيق هذا الأمل وذاك الطموح .. ولا أشك (إيها القارئ) أنك قد مررت بتجربه ولو واحدة من هذا الصنف .. أليس كذلك ؟
ماهو الطموح
الطموح يبدأ من الايمان بالذات و القناعة بامكانياتها ...
الطموح هو
استعد للنجاح
طور مهاراتك
ووجه خياتك
الطموح ..
شـيء إذا لم تملكه فالموت أفضل بك من الحياة .
الطموح ..
أن تنظر لغدٍ .. وان تأمل لأن تبني اليوم لغدٍ ..كيف لا وقد قال تعالى .." وقـل آعملوآ فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
باختصار الطموح
هو أن يسعى الإنسان إلى معالي الأمور، وترقية حاله إلى حال أفضل، والصعود من مرتبة إلى مرتبة أعلى، وتحقيق الأهداف المرجوة ".
أكتب أهدافك لتحول الأماني إلى احتياجات ، والمستحيل إلى ممكن ، والأحلام إلى واقع ،
أكتبها ماذا تنتظر ؟؟
( ولييام فان )
إذا لم تغير ما تفعله دائماً ، فلن تغير النتائج التي تحصل عليها دائماً
( بيتر فرانسيسكو)
الفرق بين الأغبياء والأذكياء : أن الأغبياء يملكون حلماً ، والأذكياء يملكون هدفاّ
( واشنطن إرفنج )
يمكنك أن تحلم وتبتكر وتبدع أعظم الأفكار في العالم ، لكنك بحاجة إلى فريق
لا تفكر بالأحلام التي تناسب قدراتك ، فكر بالمقلوب : فكر بالقدرات التي تناسب أحلامك
( مايكل نولان )
المال لا يصنع أفكاراً ، الأفكار هي التي تصنع المال
( و . ج . كاميرون )
يستحيل الربح بدون مخاطرة ، والخبرة بدون مجازفة ، والمكافأة بدون عمل ، كما تستحيل الحياة بدون ولادة
( أ . ب . جوثيسي )
سمات الطموح
و الشخص الطموح يتسم بأنه :
1- لا يرضى بالعمل أو بمستواه الراهن بل يعمل دائماً على النهوض به .
2- لا يعتقد أن مستقيل الإنسان محدد لا يمكن تغيره .
3- لا يخشى المغامرة أو الفشل .
4- لا يجزع إن لم تظهر النتائج المرجوه سريعاً .
5- يتحمل الصعاب للوصول لأهدافه .
إن البعض يخاف من أن يصوّب عالياً ، ظناً منه بأن ذلك سوف يتعبه ، على أساس
" إن الطموح الكبير سوف يكلف الكثير "
غير أن المسألة ليست كذلك حتماً ، فالتاجر يتعب أقل مما يتعب الحمّال ، وصاحب المصنع يتحمّل من المشاق أقل مما يتحمله العامل فيه .. وهكذا
إن الحياة تتطلب الكد ، ولا فرق أن يكون ذلك في مجالات راقية ، أو أمور دانية .. فأنت لابد من أن تعمل لكي تنجح ، سواء كان ذلك في مرتبة عُليا أم غير ذلك .. إن من يوسع دائرة طموحه ، يستطيع أن ينجز أكثر ، من دون أن يتطلب ذلك جهداً أكثر .
همسة في أذن كل من طمح ثم حاول ثم فشل ثم يئس :
" لا تيأس .. وكن طموحاً "
فالناجحون يطمحون أولاً ، ثم بعد ذلك ينجحون ..
المفضلات