,

بعض المشاكل تحتاج إلى وقفة مطولة وحلول جذرية ..
وبعضها لا تحتاج حتى إلى التفاته ..

• لأنها غير مهمة فحلها لن يقدم ولا يؤخر .

• أو إن بعض الحلول تفاقمها وتجعل منها مصيبه ..!
و أفضل الحلول التجاهل ..

فالتجاهل : (أن تقوم بعدم الاكتراث لردود تراها أنت غير قيمة وذات أسباب
مبطنة وأهداف غير معلنة):

والتجاهل فن وقليل من يتقنه ..من الأفضل أن نتغاضى قليلاً لنسعد كثيراً ..


اشترى فقير ثلاث برتقالات قطع الأولى وجدها متعفنة فرماها في حاوية النفايات
,قطع الثانية فإذا هي كسابقتها رماها في الحاوية وقام و أغلق المصباح وقطع
الثالثة وأكلها متجاهل أهي متعفنة أم لا ..فجوعه وفقره خيره بين أن يبيت ليلته
طاوي البطن أو يشبع ويتجاهل طعم العفونة..

أحيانا نحتاج إلى أن نتجاهل كثير من الأمور لكي لا نغرق في مستنقع المشاكل
الوهمية



سئل الإمام أحمد عن رجل يقول إن التغافل تسعة أعشار العقل فقال الإمام أحمد
بل التغافل هو العقل كله وقد قيل : ليس الد بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ..


أن الذين يعيشون في دراما المثالية الزائفة .. هم أكثر الناس اضطراباً ..


فالزوجات القائمة على المثالية هي أكثر الزوجات عرضة للمشاكل والانفصال ..
فالكمال في كل شيء يعتبر نقص ..


متى أدركنا أن جمال كل شي في اتزانه وليس في كماله عندها نقدر ذواتنا
نركز على نقاط قوتنا ونحاول أن نجعل نقاط ضعفنا دافع أقوى لاستمرارنا
مع محاولة تهذيبها