الكاريزما
ريزما وصف يطلق على إلى الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي
الذي يتمتع به بعض الأشخاص والقدرة على التأثير على الآخرين
إيجابيا بالارتباط بهم جسديا وعاطفيا وثقافيا،
سلطة فوق العادة، سحر شخصي شخصية تثير الولاء والحماس.
الكلمة تاتي من كلمة (بالإنجليزية: Charisma)
والتي ترجع لأصل يوناني وتعني الهدية أو التفضيل الإلهي.
وعلى الرغم من صعوبة إيجاد تعريف دقيق لهذه الكلمة
إلا انه يمكن ربطها بشخصية معينة والقول
إن الشخصية الكاريزمية هي التي لها قدرات غير طبيعية
في القيادة والإقناع واسر الآخرين،
كما أنها تمتاز بالقدرة على الهام الآخرين
عند الاتصال بهم، وجذب انتباههم بشكل أكثر من المعتاد.
الأصل اللغوي
الأصل اللغوي للمصطلح يوناني وهو كاريزما Charisma
يعني موهبة أو عطية إلهية.
وأصطلاحاً فإن كاريزما هي الصفة المنسوبة
إلى أشخاص أو مؤسسات أو مناصب بسبب صلتهم المفترضة
بالقوى الحيوية المؤثرة والمحددة للنظام.
ولقد استخدم المصطلح من ثم في
فجر المسيحية للإشارة أساسا إلى قدرات الروح القدس.
و يعتبر ماكس فيبر (Max Weber (1920_1864
أول من أعطى المصطلح صبغة سياسية عندما
استخدمه للإشارة إلى القدرة التي يتمتع بها شخص
معين للتأثير في الآخرين إلى الحد الي يجعله
في مركز قوة بالنسبة لهم وبحيث يمنحه
الواقعون تحت تأثيره حقوقا تسلطية عليهم
كنتيجه لقدرته التأثيرية هذه.
فالمزايا التسلطية التي يتمتع بها الشخص الكاريزماتي
ويمارسها على الآخرين تنبع أساسا من أضافة الآخرين
صفات وقدرات خارقة له مثل الإيمان بأنه صاحب مهمة إلهية مقدسة أو بأن لديه قدرات إدراكية
غير طبيعية ونفاذ بصيرة لا يبارى أو بأنه يتحلى
بفضائل خلقية تعلو مرتبة البشر لتسمو به إلى مرتبة أعلى.
و نظرية فيبر في السلطة
هي من أشهر ما ارتبط باسمه وفيها بحث عن الأسباب
التي تحمل الناس على الرضوخ إلى الأوامر الصادرة عن السلطة العليا.
ولقد قسم فيبر السلطة إلى ثلاثة أنواع :
1- السلطة التقليدية قالب:Traditional Autorityو هي التي تستمد شرعيتها وألتزام المحكومين
باوامرها من الأعراف والعادات والتقاليد المستقرة.
2-ثم السلطة القانونية العقلانيةقالب:Legal-rational Autority وترتكز شرعيتها على إيمان المحكومين بقانونية مجموعة
من القواعد والإجراءات وبحق الذي يصلون إلى السلطة
وفقا لها في أن يمارسوا سلطاتهم ويصدروا احكامهم التي تكون ملزمة للجميع.
3- ثم السلطة الكريزماتيةقالب:Charismatic Autority
و التي تستمد شرعيتها من إيمان الآخرين بقدراتها الخارقة.
كيف تصبح كاريزميا
يورد زغ زغلر في كتابه قمة الأداء (Top Performance)
بحثا قامت به كل من مؤسسة ستاندفورد وجامعة هارفارد ومؤسسة كارنيدج.
ويوضح هذا البحث أن 85% من أسباب الحصول على وظيفة
ومن ثم الحفاظ عليها والتقدم فيها مرتبط بمهارات الأشخاص
ومعرفتهم في الاتصال والتعامل مع الآخرين (وليس بقدراتهم التقنية)
و بهذا فانه بإمكاننا ان ندرك اهمية تنمية الشخصية
وتطوير قدراتها في التعامل مع الآخرين.
ولقد استطاع بعض المفكرين استخراج مجموعة من العوامل المكونة للشخصية الكاريزمية.
وعلى الرغم من الإبهام الذي يحيط بالكاريزما إلا أنه يمكن تحديد صفات
(أو خطوات)يقترب المرء أكثر من الكاريزمية
كلما جمع عددا أكبر منها وأداها بإتقان وعايشها بجدية واهتمام.
ووردت هذه الصفات في كتاب (كاريزما السلم الوظيفي):
1. إياك وتقليد الآخرين(Never Imitate Others).
2. الثقة بالنفس (Self Confidnce)
3. الاسترخاء (Relaxation)
4. إظهار العواطف (Get in touch with your emotions)
5. التزامن بين لغة الجسم والحديث (Match your body language to your speech)
6. فكر ثم تكلم (Think before you speak)
7.التكلم بإقناع (Speak with conviction)
8. عامل الناس كما يحبون أن يعاملوا (Treat people as they want to be treated)
9. الصبر (Patience)
.
.
المفضلات