قال الحبيب(صلى الله علية وسلم)... "لجسدك عليكَ حقّ"...

لقد قام المجتمع بعرقلة الإنسانية وتشويه جوهرها، فالبشر يعيشون الآن كالآلات الميتة. واليوم يُعطى الاهتمام إلى الآلة أكثر من الإنسان، بسبب فَقْدنا لغرائزنا وطبيعتنا الأساسية...
• فنحن لا نستطيع أن نضحك ما لم نستمع إلى نكتة جيدة
• ولا نستطيع أن نبكي ما لم نقع في مشكلة حقيقية
• ولا نستطيع أن نحب ما لم نشعر برغبةٍ إلى شخصٍ ما
البشر الآن يُكدّسون فضلات المجتمع المادية والفكرية في أجسادهم وعقولهم، والتي تظهر في النهاية كأمراض خطيرة مثل السرطان واللوكيميا ولا يوجد أي حدّ لظهور هذه الأمراض الجديدة على سطح الأرض...

كل ذلك حصل نتيجة سبب بسيط: أننا لا نقدر على البكاء أو الضحك!
فالبكاء ينظف الجسم والعقل.... والضحك يغذيهما...

ابكِ إذا أرادَت الدموع أن تتساقط....
لا تحبِسها، فالدموع تنظّف مركز القلب(Heart chakra) وهذا المركز هو الباب إلى النور والبركة........

لقد قمعَ المجتمعُ الدموع، على الرغم من أن أهمية البكاء بالنسبة للرجال أكثر من أهميته بالنسبة للنساء...
فإذا استطاعت النساءُ مساعدةَ الرجال على البكاء، عندها لن نمتلك طاقة ذكرية متطرّفة.... وعندها ستختفي الجريمة من هذا الكوكب...!!

الأرض طاقة أنثوية

السماء طاقة ذكرية

الأم هي الأرض

الأب هو السماء

ونحن جميعاً منتجات السماء والأرض

الأب هو البذرة.... والأم هي الأرض

فإذا أرادَت شجرةٌ ما أن تعلو في السماء.... على جذورها أن تهبط إلى العمق.
وهكذا يحتاج الرجل إلى الأرضيّة (التمسّك بالأرض) وإلا سيضيع في أدغال العقل!
والمرأة تستطيع المحافظة على الرجل متجذّراً في الأرض... ووراء كل رجلٍ عظيم امرأة.

لكن الرجال يكذبون ليتحرّروا من الأرض والدنيا....
والنساء تكذبن ليتحرّرن من الرجال ويبقون في الأرض!!
والمشاكل لا تزال مستمرّة....

الرجال يمتلكون طاقة خامّة، والمرأة لديها القدرة على أخذ تلك الطاقة وتحويلها إلى حبّ وإعادتها إلى الرجل.
المرأة لديها قدرات أكثر من الرجل، فهذه الأرض تنتمي لها، والأرض لم تبقَ حيّة إلا بفضلها.
قُم بإزالة جميع نساء الأرض، وسيدمّرها الرجال في 24 ساعة فقط، لأنهم سيجنّون من الطاقة الخامة التي لديهم!

إنني أدعو النساء لمساعدة الرجال على البكاء!!!

ضعي يدك اليمنى على قلب الرجل عندما يشعر بالوحشة والوحدة...
الرجال يشعرون بالوحدة، لأنهم يفتقدون السماء، وفي لحظات وحدتهم يفقدون الأرضيّة والأساس...
فأعيدي شحنهم، لكي تتلقّي منهم طاقة صافية، وإلا سيقوم الرجال بتحطيم النساء...... وهذا ما كانوا يفعلونه منذ قرون!!!!

المرأة لديها القدرة الكافية لتحويل هذا الكوكب، وكل ما عليها فعله هو إعطاء الحبّ للرجل.
والمسؤولية تقع على عاتق المرأة، فالرجل طفولي بطبيعته.... %99 من الرجال يُولدون أطفالاً ويموتون كأطفال، لا ينمون لوحدهم أبداً... والعكس صحيح بالنسبة للمرأة!

حكمتي تقول: لا تجرحي أبداً كبرياءَ رجل.

فالرجال يعيشون بفضل كبريائهم وأناهم.
وجَرح الأنا يُعتبر كسحب صمام الأمان من نظام الدعم في حياتهم!

الأنا هي اللعبة الوحيدة التي أحضرها الرجل معه من السماء،
وفي هذه اللعبة تختبئ حكمة أجيال وأجيال...
لذا لا تقومي بخطف هذه اللعبة من الرجل، لأنك إذا فعلتِ فإنه سيقوم بإيذاء جسدك بالمقابل.
مثلما تحبّين جسدك، فالرجل يحبّ أناه، راقبي هذه المعادلة.

الأنا مزيّفة وهميّة تنتمي إلى السماء، والجسد مادّي كثيف وينتمي إلى الأرض.


ألم ترى طفلةً صغيرة لا تبلغ من العمر سوى عامين، تريد أن تلعب دور الأم حتى في هذا العُمر؟؟!!
إنها لا تملك أي خيار آخر، هكذا خلقها الله سبحانه.
لقد وُلِدت وغريزة الأمومة في صميم قلبها

وأخيراًَ:
اضحك إذا شعرتَ بالضحك، ولا تقم بالسيطرة على نفسك.

ولا تحبس الضحك أبداً...
ولن يكون ضحكك كاملاً ما لم ترى عيناك تذرفان الدموع!
تذكّر: الضحك أفضل علاج وخير صلاة.

...تجنّب رفاق السوء والسوق والناس السلبيّين.
...تكلّم عندما تكون بحاجة إلى ذلك، لا تحبس الكلمات، لكن لا تتكلم شيئاً إلا الحقيقة، والحقيقة هي الشيء الذي تعرفه وتتأكد منه.
...تخلّص من الخوف، والذنْب، والأحكام.
...كُن أنت مقياس نفسك، ولا حاجة لأن تقلّد الآخرين أبداً.... كُن فقط على ما أنت عليه وتأمل على ذاتك.