كان عنوان هذا الموضوع من أشد الموضوعات التي شدتني في كتاب ل/عبدالله علي عبدالغني تقديم د. طارق السويدان

لماذا نتغير ؟ ولماذا نغير ؟ ولماذا نترك الأثر ؟

لحظة فعلا يجب ان نتوقف لديها دقائق لنتامل لماذااااا؟

فكان الجواب هو ( لأننا ما خلقنا عبثا قال تعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) إذن نحن مخولقون لرسالة ، والرسالة العامة هي العبادة وتوحيد الله في الأرض أما الرسالة الخاصة فهي موطن التفرد والقوة والتأثير الذي خلقت من أجله ، فكما في الحديث (كل ميسر لما خلق له ) وأنت خلقت لدور مهم تلعبه في الحياة فإذا عرفت من نفسك إبداعا وحبا لمجال فتوجه إليه وواصل اكتشاف نفسك حتى لو بدأت في طريق وأنتهيت إلى طريق ومجال آخر المهم ان تفعل كما قال عمر رضي الله عنه ( من بورك له في شيء فليلزمه ) تذكر أنك تسعى للتغيير وترك أثرك في الحياة لأنك شخص غير عادي فأنت طموح وصاحب رسالة تريد الأفضل وتستحق الأفضل .