أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 1 من 1
  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    1,452
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي ست حقائب لرحلة النجاح

    ست حقائب لرحلة النجاح








    الحقيبة الأولى - الشغف




    و هو أن يصبح هدفك مسيطرا و منشطا لك إلى حد الهوس ، و هو الذي يدفعك إلى أن تعمل و تنموا و تزداد قدراتك ، هو الذي يجعلك تنام في وقت متأخر من الليل و تستيقظ في الصباح الباكر و هو الذي يضفي قوة و حلاوة على الحياة، و ليس هناك أعمال عظيمة قُدِمَت بدون شغف بها .


    الحقيبة الثانية - الإيمان بقدراتك


    إن اعتقادك بما أنت عليه و بما يمكن أن تصل إليه يحدد على وجه الدقة ما ستكون عليه في المستقبل، و لو اعتقدت أن حياتك حدودها ضيقة فإن هذه الحدود ستصبح فجأة أمرا واقعا، إن ما تؤمن بصحته و بإمكانياتة حدوثة يتحول إلى ما هو واقع ممكن بالفعل.


    كثير من الناس يصيبهم الضعف ليس لأنهم كذلك، و لكن نتيجة لمحدودية إيمانهم بما هم عليه و بما يمكن أن يقوموا به، فإنهم لا يقومون مطلقا بما يمكن أن يحول حلمهم إلى حقيقة واقعة، إن الناجحين يعرفون ما يريدون و يؤمنون بقدرتهم على الحصول عليه.
    و أولاً و أخيراً طالما أن حلمك في مرضاة الله، فتحرك نحوه و أنت تثق في الله أنك ستبلغه.


    الحقيبة الثالثة - الاستراتيجية


    هي الوسيلة التى تنظم بها مواردك، فامتلاكك للموارد وحده لا يكفي، و عليك أن تجد أكثر الطرق فاعلية لاستخدام هذه الموارد، فمثلا يمكنك أن تفتح الباب إما بكسره أو بالعثور على المفتاح، و بالطبع أنت لا تريد أن تكسر الباب.


    الحقيبة الرابعة - وضوح القيم


    هي النظم و الأعراف المحددة التي تتعلق بالصواب و الخطأ في حياتنا، قد يفعل الناس أشياء لا يشعرون بالسعادة معها فيما بعد و ذلك لعدم وضوح رؤيتهم بشأن ما يؤمنون به في عقلهم الباطن و عما إذا كان سرابا بالنسبة إليهم و إلى الآخرين .


    الحقيبة الخامسة - الطاقة


    الطاقة هي وقود التميز، فهناك الكثيرون في هذا العالم ممن لهم شغف يؤمنون به و يعرفون استراتيجية النجاح و بالرغم من انسجام قيمهم - أي يمتلكون الحقائب الأربع السابقة - إلا أنهم لا يملكون الحيوية الجسمانية للقيام بما يتطلعون إليه، فالنجاح الباهر لا ينفصل عن الطاقة الجسمانية و الفكرية و الروحية التي تسمح لهم بتحقيق أقصى استفادة مما يملكون .


    و أودّ أن أتحدث هنا بشيء من التفصيل فهذه من أهم الحقائب التي سوف تحملها معك على الإطلاق في كل نواحي حياتك ... يمكننا الحديث عن الطاقة على مستويين الصحة الجسمانية و الصحة النفسية...


    * الصحة الجسمانية :
    تتكفل بها كلا من العادات الغذائية الصحيحة و الرياضة المستمرة، و دائما و أبدا نعود إلى ديننا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم الذي يختصر أبحاث سنوات في الحديث الشريف :
    مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ
    فأمام هذا الحديث الشريف تتضائل كل أنظمة "الرجيم" في العالم - عن تجربه - و يحثنا دينا أيضا على النشاط، ويحارب التحلّل والكسل والترهّل والخمول، فقد جاء في الحديث الشريف:
    إياك والكسل والضجر فإنّك إنْ كسلتَ لم تعمل، وإن ضجرت لم تعط الحقَّ


    فالجسم هو مستودع الطاقة البشرية، ومصدر القدرة الحركية التي تساهم في مجال الخير والبناء وإعمار الأرض وإصلاحها، و لا تنس أبدا أن هدفنا في هذه الحياة هو العبادة و إعامر الأرض.


    * الصحة النفسية :
    يقول الدكتور بول إكمان -أستاذ الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا -


    "إننا نعلم أنه إذا انتابك انفعال فإنه يظهر على وجهك، و الآن فإننا وجدنا العكس صحيح أيضاً، فأنت تصبح في الحالة التي ترسمها على وجهك ، فإذا ما ضحكت وقت المعاناة فإنك لا تشعر بالمعاناة في داخلك، و إذا ما أظهر وجهك الأسف، فإنك تشعر بها في داخلك."


    أصدر بول إكمان هذا التصريح لمجلة أمريكية عام 1985 يوصينا بالابتسام، و أخبرنا بها نبينا المصطفى منذ أكثر من ألف و ربعمائة عام ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ " .
    فبالابتسامة لا تؤثر فقط على حالتك أنت النفسية إلى الأفضل و لكنها أيضا ترسل برسائل إيجابية لمن حولك فتكون بذلك أصبت عصفورين بإبتسامة واحدة .



    الحقيبة السادسة : القدرة على التواصل


    فجميع الناجحين يشتركون في نفس الصفة و هي القدرة على الارتباط بالآخرين و إقامة علاقات وطيدة مع أُناس من مختلف البيئات و المعتقدات، و أن تشعر بالألفه معهم، فبدون تلك العلاقات يكون أي نجاح خاويا.


    فطريقة اتصالاتنا مع أنفسنا و مع الآخرين هي التي تحدد جودة حياتنا، فالذين ينجحون في الحياة هو أولئك الذين يتعلمون كيف يواجهون أى تحدٍ يصادفونه في الحياة و ينقلون هذه التجربة إلى أنفسهم بصورة تؤدي إلى تغييرهم للأمور بنجاح، أما من لا يُوَفَقون فإنهم يتقبلون محن الحياة على أنها أوجه قصور أو حدود لقدراتهم.




    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر المنصور ; 19-Nov-2014 الساعة 04:30 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178