عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
إدارة التغيير الإيجابي
إدارة التغيير الإيجابي
قد أنت التغيير و لا تجعله يقودك !
اعتاد إبراهام لينكون أن يروي قصة الضفدع الذي سقط في مسار عميق وموحل لعربة النقل, وبعد مرور يومين, كان لا يزال ساقطًا فيه. رأي الضفدع أحد اصدقائه فأخذ يحثه على الخروج من هذا المأزق فقام الضفدع ببذل جهد ضعيف ولكنه ظل موحلًا في حفرته.
وبعد مرور بضعة أيام ظل أصدقاؤه يشجعونه على بذلك جهد أكبر لكنهم يئسوا في النهاية وعادوا إلى مستنقعاتهم.
وفي اليوم التالي شوهد الضفدع وهو يتشمس في سعادة حافة المستنقع.
فسأله أصدقاؤه مندهشين: "كيف استطعت أن تخرج من الحفرة؟".
رد الضفدع قائلا: "حسنًا كما تعرفون لم يكن بإمكاني الخروج ولكني رأيت عربة تقترب مني وكان علىَّ أن أخرج قبل ان تدهسني".
إن مشكلة ضفدع لينكولن تتلخص في أن تأخره المفرط عن التغيير لم يترك له سوى خيار واحد وكمبدأ عام كلما أسرعت المؤسسة في رغبتها في التغيير-بمعنى الوقت الذي يجب فيه التغيير- تعددت الخيارات المتاحة أمامها. فبدلًا من الإجبار يصبح التغيير طبيعيًّا ويهدف إلى الحفاظ على قمة الفائدة.
يمكنك من خلال التغيير قبل فوات الأوان أن تجني بعض الفوائد الرائعة. فإن معظم المؤسسات تتبع سياسة القطيع: بمعنى أنهم يرتبطون ويقتربون من بعضهم بعضًا ولا يتغيرون إلا عند اتباعهم المنظومة واقتفائهم أثرها, إن المؤسسات البارعة في مجالها (أما يجري ذلك في تصورك؟) هي مؤسسات رائدة: فهي تتغير أولًا قبل الضرورة أو إجبار المصالح التنافسية لها على ذلك بدرجات مختلفة من الممانعة.
من الأفضل دائمًا أن تصطحب التغيير وتقوده إلى حيث تريد قبل أن يأخذك هو ويجذبك في أي اتجاه شاء.
إجراء مسبق اضطراري تفاعلي
• تواصل جيد
• التزام
• التدريب على الطرق الجيدة
• توقع احتياجات العميل
• الاستمرار في التفوق على المنافسين
• يجب التركيز- ولا يمكنك تحقيق كل الأمور الجيدة التي كنت تتمناها
• تحاول التعايش مع المنافسة
• القيام بالأمور نفسها التي يقوم بها الجميع
• "اضطراب"
• تحاول القيام بالكثير من الأعمال في وقت واحد
• لا ترقى لمستوى المنافسة
• تقودك القرارات الحرجة قصيرة المدى التي تتغير باستمرار
التغيير المخطط يناقض التغيير الذي تدفعه العوامل الخارجية
يدعو التغيير المخطط- التغيير المرغوب- إلى الإبداع والتجديد داخل أي مؤسسة وخاصة المؤسسات التي تستقي سمعتها من منتجاتها وخدماتها.
المفضلات