الهروب إلى الهدوء.. ؟؟


نعيش ونعمل ونتحدث في عالم سريع جدا. فالضغوط اليومية تبدأ من اللحظة التي نفتح بها عيوننا في الصباح. للكثيرات هذا يعني إعداد الفطور، ترتيب المنزل، التحضير للغداء أو الانطلاق للعمل والبدء في سلسلة المكالمات الهاتفية التي لا تنتهي، أو استقبال وإرسال بالبريد الإلكتروني وحضور الاجتماعات، ومع اقتراب اليوم من نهايته، ينتهي وقت العمل، وتبدأ الاستعدادات للعودة إلى المنزل.

بالرغم من أنّنا ندرك حاجتنا القويّة لتخفيض العديد منّ مستويات الإجهاد غالبا ما نجد تنفيذ ذلك أمرا صعبا. لماذا ذلك؟ يكمن الجواب بالنسبة للعديد من الناس، في الطريقة التي يديرون بها حياتهم. فهم ببساطة لا يفسحون مجال لأنفسهم للاسترخاء.

في أغلب الأحيان، نتشارك مع الآخرين في المساحة، مما يعني صعوبة الحصول على مكان هادئ للاسترخاء. حتى لو كان ذلك لبرهة دون ضوضاء وضجيج. ولكن مع بعض الأفكار البسيطة يمكن أن نجد المكان الهادئ الذي ننشده.

1. عند تصميم المنزل، حاولي اختيار ألوان محايدة وهادئة/ مثل الأزرق والوردي والأخضر البارد، هذا يعني ستائر ملائمة أيضا.

2. ابتعدي عن الأثاث ذو الحواف والزجاجي والمعدني، واختاري قطعا خشبية ذات أسطح ملساء.

3. استثمري في فرشة مريحة وناعمة. مع الكثير من الوسائد ذات أغطية الساتان. هذه ستجعل نومك أكثر راحة وهدوء.

4. أطفئي جهاز التلفاز وانسي وجوده تماما. علمي أطفالك القيام بنشاطات خارجية أكثر، سجليهم في نوادي ترفيهية وتعليمية ورياضية خلال فترات المساء. حينها يمكنك الاسترخاء والجلوس بهدوء.

5. تخلي عن المشروبات المنبهة تماما، القهوة والشاي والمشروبات الغازية يجب أن تختفي من منزلك. استبدليها بمشروبات طبيعية من الفواكه والشاي الأخضر والماء.

6. قومي بإعداد طعام صحي وخال من الدهون والمواد التي تسبب القلق والأرق.

7. استمعي إلى موسيقى هادئة للأعصاب خلال اليوم، بدلا من نشرات الأخبار والأغاني الصاخبة المثيرة للأعصاب.

8. إذا لم تتمكني من فرض هذا النظام على منزلك، يمكنك على الأقل فرضه في غرفتك الخاصة أو الحمام، استعملي سماعات الأذن للاستماع للموسيقى والاسترخاء، ضعي لوحات لمناظر طبيعية تدعو للـتأمل، تعلمي اليوغا ومارسيها بإنتظام.

9. استعملي إضاءة خافتة في المنزل أو الغرفة.