مما يمنع بعض الناس من تحديد أهدافهم، سعيهم إلى "تجنب نقد الآخرين"، قبل أن يأخذ التغيير الفعال مكانه، لابد أن تكون مستعدًا لتحمل مسؤولية موقفك الجديد، وما يترتب عليه من قرارات، أنت وحدك الآن، الذي تتحكم بحياتك، ولن يكون بإمكانك الاستمتاع بالنجاحات القادمة، إذا كنت تلعب دور الضحية، وتكتفي بالاستسلام للظروف.

هناك نوعان من الناس: نوع يجتهد ويتعب وينتج ويحقق النجاح تلو النجاح، ونوع حاسد غيور ينصبّ اجتهاده على الكلام فقط، وتسقط الهفوات، ونقد الناجحين، شتَّان بين الجهدين وشتَّان بين النتيجتين، فالكلام السيء لا خير فيه، أما الكلام الجيد فمهما كان جيدًا، فالفعل الجيد خير منه.