اعلم أن التسويف عادة سيئة ، و اعمل على التخلص منها
ينقسم الناس فيما بينهم إلى مسوفين و غير مسوفين، فإذا لم تكن مسوفاً فلا تقرأ هذه الفكرة، فلست معنياً بها.
أما إن كنت من المسوفين فستجد هنا بعض الأفكار التي سوف تساعدك على التخلص من حالتك تلك.
أولاً: يجب عليك أن تحدد إذا ما كنت مسوفاً أم لا، فكما هو الحال في جميع حالات الإدمان، تتمثل أولى خطوات التعافي في الإقرار بالمشكلة، و الواقع أن كلاً منا يعرف تماماً أى نوع من الأشخاص هو و بالتالي إن كنت مسوفاً فإنك شخص يؤجل إنجاز مهامه حتى اللحظة الأخيرة، و هذا سوف يؤدي إلى شعورك بمزيد من الضغط، و مزيد من التوتر ناهيك عن اضطرارك إلى زيادة ساعات عملك، كي تعوض الوقت الذي أهدرته في البداية الأخيرة، و هذا سوف يؤدي ألى شعورك بمزيد من الضغط، و مزيد من التوتر ناهيك عن اضطرارك إلى زيادة ساعات عملك، كي تعوَض الوقت الذي أهدرته في البداية.
إذن فالخطوة الأولى في سبيل التخلص من التسويف هي أن تقره في نفسك إذا وجدت نفسك تؤجل مهامك، ثم اعقد العزم على أن تفعل شيئاً حيال هذا الأمر، و هذا الشيئ يتمثل في كبح هذه النزعة فيك، أي نزعة تأجيل القيام بمهامك. بعض الأفكار التي عرضناها مسبقاً سوف تساعدك على التعرف على عادتك الضارة تلك و التغلب عليها، و الأفكار التالية تدور بشكل خاص حول التسويف، و ما يتمخض عنه من إهدار للوقت.
الخلاصة
أشارت بعض الدراسات التى تناولت التسويف إلى أن المهام التي يتم تأجيل تنفيذها، تستهلك ضعف الوقت الذي يتطلبه إنجاز المهمة في وقتها المحدد.
المفضلات