هل تبحث عن نموذج عملى تستخدمه لمساعدتك على تدفق عصارات الإبداع ...فيما يلى 5 إطارات للعمل سوف تساعدك على ذلك ...

لقد تم دراسة عملية الإبداع لعقود طويلة بأيدى الكثير من علماء النفس والاجتماع و رواد الأعمال الباحثين عن طريقة للوصول إلى الإبداع الحقيقي .



الأبحاث المنعقدة على هذا الموضوع خلصت إلى صيغ العديد من النماذج فى محاولة للوصول إلى الإبداع بأقصر الطرق ... و لعل من أبرزها ما سنعرض له فيما يلى :


باب 1 : الإصغاء


الإبداع مجانى و لا يكلفك شئ فقد ولدت به ...فإن أردت أن تبدع شيئاً جديداً فعليك أن تصغى لأشياء بداخلك كالأحلام و الأمال و الشعور و الأفكار فيما يعرف بالمؤشرات البديهية و أن تصغى أيضاً لمؤشرات غير بديهية و هى خارجية مثل التقلبات السوقية و الاتجاهات السائدة فيه و الآراء ، و حاجة الأخرين إليك .


باب 2 :العزم

إن كانت الحاجة هى أم الأختراع فإن العزم هو أبوه . فإذا أردت حقاً أن تبتكر شيئاً مميزاً ، فسوف تحتاج إلى استحضار نيتك و عزمك و الاتصال بنفسك بقوة و الهدف الأساسى هنا هو أن العزم بمثابة الدينامو الذى سيحركك . و هو ما سيبقيك بعيداً عن الشكوك و المخاوف و العقبات الغير متوقعة على طول الطريق ... هكذا ستصل إلى منتج أحلامك . فحاول بأى طريقة تدعيم نفسك و تجديد عزمك بشكل يومى.



باب 3 :التأجيل

الأشخاص التى تريد ابتكار شيئاً جديداً صنفان ... أحدهما عملياً و منطقياً و تحليلياً ، و الأخر لعوباً ، وترابطياً ، ويعتمد على حدسه أكثر . و مثل تعاقب اليل و النهار النوعان مطلوبان فى الإبداع و الأفضل فى مراحل الإبداع الأولى أن تكن من النوع الثانى و تؤجل العمل كالنوع الأول قليلاً ، الإبداع يعتمد الذات المجردة إذا أردت أن تصل إلى الأصالة بنفسك.

باب 4 : التمدد

عادة عندما يدخل الشخص فى عملية إبداعية فإنه يجب و أن يتمدد فيما وراء الحدود و أن يستقرئ المستقبل . عليك بأن تأخذ بعض المجازفات و أن تبحر بعيداً عن الطرق المألوفة و العادية .



باب 5 : الربط

الإبداع الحقيقى لا يتولد من الفراغ بل من الربط و الوصل حتى أن الله أبدع لنا أصل الحياة -الماء- من ذرتي الهيدروجين و ذرة أكسجين . الإبداع فى أى شئ من حولك يستدعى الترابط و الوصل بين الأمور المختلفة و إن لم يكن لها علاقة ببعضها البعض.