الخوف من عدم التقبل.. وهذا النوع يكون سبباً في أن الأشخاص يتفادون إحداث أي تغييرات في حياتهم من الممكن أن تكون نتيجتها الرفض وعدم التقبل.. وكمثال على ذلك طلبت مني مرة إحدى السيدات أن أساعدها على التوقف عن التدخين ونجحت فعلاً في ذلك، وكانت مسرورة أنها أقلعت عن هذه العادة السيئة. وبعد 6 أشهر اتصلت بي وطلبت مقابلتي مرة أخرى، وفي خلال المقابلة ذكرت لي أنها بعد ما توقفت عن التدخين، واجهت مشكلة أخرى كبيرة وهي:
أن معظم أصدقائها كانوا من المدخنين قد بدؤوا في تفاديها والبعد عنها فشعرت أنها غير مرغوب فيها معهم، فقررت أن تعود للتدخين مرة أخرى حتى تظل متقبلة بين أصدقائها.. فأخذت في علاجها من هذا النوع من الخوف فزادت ثقتها بنفسها وبدأت تقتنع أنه من الممكن أن تقلع عن التدخين وتظل في نفس الوقت بين أصدقائها، واقتنعت إنهم لو رفضوا قبولها بينهم فهم ليسوا بالأصدقاء الحقيقيين.. وبمجرد مازال عنها هذا النوع من الخوف أقلعت عن التدخين تماماً.









المرجع: المفاتيح العشرة للنجاح
اسم الكاتب: ابراهيم الفقي
دار النشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية
سنة النشر: 1999
رقم الصفحة: 92
كلمات مفتاحية: معتقدات – قناعات – تغيير
أرسل بواسطة: أحمد الخطيب
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=328