وصلت المبيعات العام 1966 إلى 12 مليوناً، وعلى الرغم من ذلك، فإن تشارلز أضاف محلاً واحداً فقط، لأنه كان يحتاج إلى سيولة ليتوسع ونظراً لهذا الظرف باع شركته إلى شركة انترستيت مقابل 7.5 مليون دولار، بشرط أن يكون هو المسؤول عن عمليات بيع الأطفال داخل المتجر. نجحت العلاقة في البداية، ولكن في العام 1969، واجهت انترستيت منافسة شديداً جداً من Kmart وعلى الرغم من أن تشارلز كان قد توسع إلى 47 متجراً تحت لواء "انترستيت" ومبيعاته بلغت 130 مليوناً سنوياً، إلا أن الشركة الأم خسرت 92 مليون دولار وأعلنت إفلاسها. لم تثن هذه المصيبة تشارلز عن العمل بجهد وتصميم، وتابع نشاطاته في بيع لعب الأطفال وارتفعت مبيعاته مجدداً.

كانت اتجاهات تشارلز مغايرة لكثير من بائعي اللعب لقد كان التفكير السائد في تلك الأيام أن الألعاب تباع في المناسبات كالميلاد ورأس السنة، ولكنه كان مؤمناً، بأنه يستطيع أن يبيع طوال أيام السنة، وهذا ما شجع مصنعي الألعاب على أن يعطوه تسهيلات كبيرة بالدفع، ما ساعده على برمجية أرباحه ومدفوعاته، وخلال 4 سنوات، أي عام 1978، استطاع أن يحقق نسبة مبيعات عالية جداً ساعدته على إنقاذ "انترستيت" بعد إفلاسها، وأصبحت كل الشركة بإمرته، وغير اسمها من انترستيت إلى Toys R Us، ولكن حرف R كان مقلوباً للفت الأنظار ويعني اسم الشركة "الألعاب هي نحن".









المرجع: حكايات كفاح
اسم الكاتب: كفاح فياض
دار النشر: قرطبة للنشر و التوزيع
سنة النشر: 1426ه - 2005م
رقم الطبعة: الطبعة الأولى
رقم الصفحة: 281 - 282
كلمات مفتاحية: مبيعات – مواجهة الأزمات – التصميم – الاصرار – الايمان
أرسل بواسطة: قسم الأبحاث
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=525