عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
10 طرق للتعليم المجاني
10 طرق للتعليم المجاني
10 طرق للتعلم مجانا
1. شبكة المعلومات-إن لم تدهشك شبكة المعلومات كل يوم جديد فذلك يعني أنك لا تستخدمها بما فيه الكفاية. لذا، قم بزيارة مواقع بعض المكتبات الجامعية، وحمِّل منها أدلتها المجانية لاستخدام محركات البحث- علِّم نفسك كيف تجد ما تبحث عنه بالضبط.
2. في الحافلة- قبل أن يتم ابتكار نظام التعليم، كان الناس ببساطة يكتفون بالاستماع إلي هؤلاء الذين ينعمون بالمعرفة، كذلك يمكنك أن تتعلم شيئا ما من لشخص الجالس بجوارك في الحافلة- كل ما عليك هو أن تجري معه محادثة.
3. في المدرسة- ولكن دون أن تذهب إليها وتتخذ مجلسا في الفصل: اشترك بطريقة ما في مساعدة الأطفال بالمدرسة؛ فالعمل مع الأطفال يمكنه أن يعلمك أكثر مما يتعلمونه منك.
4. مع صديق- فلنفترض أن أقرب أصدقائك انضم إلي دورة تدريبية تابعة لعمله، وليس هناك في الدورة إلا ستة أشخاص رغم وجود ثمانية أماكن. لذا، حاول أن تدعو نفسك للحضور معهم، وسوف تندهش من ترحيب الأخرين بالفكرة.
5. كمتطوع- تعلم الإدارة الاستراتيجية من خلال القيام بمهام أمين صندوق في أحد المشاريع الخيرية، أو تعلم الصرامة والحزم من خلال تطوير مهاراتك في جمع التبرعات والأموال- ويعد التطوع طريقة رائعة لأن تتعلم من خلال مساعدة الأخرين.
6- لأن رئيسك في العمل معجب بنشاطك-كثيرون من أصحاب الأعمال يستثمرون أموالهم في تدريب فريق العمل الخاص بهم في أمور ليست لها علاقة بأعمالهم؛ ذلك لأن المؤسسات المستنيرة تدرك أن كل تعلم وكل خبرة تجعل صاحبها أكثر تحفيزا وحماسا. لِمَ لا تُطلعِ مديرك على هذا؟
7. عن طريق سؤالك عن السبب- لا تتعامل مع أي شيء باعتباره بديهيًّا ومفروغًا منه، بل اطرح أسئلتك حول كل شيء.
8. الدعم المالي الحكومي- أغلب الحكومات تريد أن يكون لدى كل شخص سبيل ميسر نحو التعلم والمعرفة. لذا، تبين ما هو متاح لك في مدينتك.
9. احصل على مرشد- سوف يساعدك مرشدك على أن تركز تعلمك.
10. استعر كتابا- أنشيء حلقة لقراءة الكتب؛ حيث يقرأ كل منكم كتابا ثم يمرره للتالي- يمكنك القيام بذلك في العمل أو بين مجموعة من الأصدقاء والجيران.
عبر هذا المقال قمنا بتشجيعك على أن تعيد التفكير في الطرق التي تقضي بها وقت فراغك، ولأن التعليم عنصر حيوي لأي رحلة تنمية ذاتية، فقد ذكرنا الكثير من الأمور لتدرك أن التعلم يمكنه أن يكون مسعى في حد ذاته خلال أوقات فراغك. والأمر كله يتعلق بالعثور على الوقت من أجل تجربة أشياء جديدة، وزيارة أماكن جديدة، ومقابلة أشخاص جدد- وقبل كل شيء، أن يكون مُحبًّا للاستطلاع.
التعلم
إن وقتك الخاص ملك لك وحدك، ولست مضطرا لأن تقضيه في القيام بأمور سينتفع بها رئيسك في العمل- إنه الوقت الذي يمكنك أن تملأه بأي شيء ترغب فيه.
إذا كنت تنوي أن تجعله أفضل فلا مناص من أن توجه بعضا من وقت فراغك نحو عملية التنمية الذاتية- أما نوعية أنشطة التنمية الذاتية التي ستتبعها فسوف تعتمد اعتمادا تاما على الأهداف التي حددتها لنفسك، وقد يبدو الأمر للوهلة الأولي مزعجًا ومثبطًا للهمة.
فلنواجه الأمر: ليس هناك إلا قله قليلة منا يريدون العودة إلي البيئة المنضبطة الصارمة للفصول المدرسية؛ فنحن نريد أن نتعلم على طريقتنا الخاصة، وبإيقاعنا الخاص، وبما يتناسب مع قدراتنا واهتماماتنا. وتتمثل المشكلة في أننا بمجرد أن نغادر النظام التعليمي، يختفي هدف التعلم من جدول أعمالنا تماما؛ فنصير غرباء عن فكرة التعلم- وحتي مجرد قراءة كتاب قد تبدو لنا تحديا حقيقيا.
توجد الكثير من النظريات حول أساليب وطرق التعلم، وهذا يمكن له أن يكون محيرا ومربكا، ولكن الشيء الأساسي أن تحظى بطريقة محببة للتعلم: فقد تميل للتعلم عن طريق النظر، أو عن طريق السمع أو عن طريق التجربة. وبطبيعة الحال، لا يحسن بك أن تتبع الأساليب التي تروق لك وحسب، لكن تخيل للحظات أنك قد ابتعت جهارا أو أداة صغيرة جديدة- فهل تفتح الصندوق وتقرأ إرشادات الاستخدام، أم تخرجه ببساطة وتوصله بالكهرباء؟ أي منهما ستكون طريقتك؟
كما أن هناك مشكلة أخري أمام التعليم بأنواعه: وهي أنه مكلف؛ فبجانب العثور على الوقت اللازم، معظم أشكال التعليم الرسمي تكلف مالا. وبما أن واحدًا من الموضوعات المهمة لهذا المقال هو تعريفك بفرص وإمكانيات جديدة لا تكلفك الكثير من المال فإليك عشر طرق يمكنك أن تتعلم من خلالها دون أن تدفع أمولاً تُذكر.
المفضلات