السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








][الكاريزما Charisma القدرة على التأثير في الآخرين][






الكاريزما Charisma القدرة على التأثير في الآخرين




][الكاريزما Charisma القدرة على التأثير في الآخرين][
تعني الكاريزمية في علم النفس الاجتماعي القدرة على التأثير في الآخرين بتحريك انفعلاتهم ودوافعهم للقيام بأفعال أو سلوكيات معينة، وهي وراء العديد من النجاحات في مجالات السياسة والاعلام والثقافة والمجتمع والقيادة بأنواعها ومستوياتها وعلاقاتها المتبادلة.
ويعتقد معظم الناس أن القدرة على التأثير في الآخرين هبة نادرة تتوافر لقلة من الناس وذلك لارتباطه بقدرات خارقة أو هبة سماوية، دونما تدخل لخبرات الإنسان ومعارفه وتدريبه، أي بمعنى آخر صفة فطرية أو موروثة بينما يرجعها آخرون من أمثال ريجيو RIGGIO إلى نتاج وتفاعل عدة مهارات اجتماعية يكتسبها الفرد في حياته، وإذا اجتمعت معاً وبشكل متوازن نشأ عنها النجاح في التـأثير على الآخرين والتي نلحظها لدى بعض الأشخاص دون غيرهم.وهذه المهارات تتطور وتنمو بمرور الوقت، كما يمكن إنماؤها بحيث يمكن لأي شخص أن يزيد من معامل كاريزميته.


لذلك يمكن القول: إن إمكانية الـتأثير في الآخرين ليست خاصية أو سمة واحدة بعينها وإنما هي زملة من عدة مهارات أساسية محددة حين تجتمع معاً تكون معامل التأثير في الآخرين. والأشخاص شديدي التأثير في الآخرين هم هؤلاء الذين يمكنهم استخدام هذه المهارات في المواقف التي تتطلب ذلك وخصوصاً في العملية التفاوضية التي نحن بصدد الحديث عنها.
ويعرف ريجيو الكاريزمية بأنها إجادة الفرد عدد من المهارات الاجتماعية المتعلقة بالاتصال" (سلامة،1990، 158 ). ويطلق عليه اليوم كثير من الباحثين بالذكاء الاجتماعي (Social Inteligent) هو ما يتيح للفرد أن يتواصل مع الآخرين بفاعلية ، وهو ما يمكننا من إقامة علاقات ناجحة بالآخرين .
بينما يعرفها ماكس فيبر max weber : صفة معينة قس شخصية الفرد تميزه وتفصله عن العاديين من الأشخاص ، وتجعله يبدو كما لو كان لديه قوى خارقة فوق مستوى البشر.
وقد نشأ الاهتمام لدى "ريجيو" بدراسة وتحليل الكاريزمية والمهارات التي تساعد الفرد في التأثير على الآخرين من خلال فحص قدرات الأفراد المتعلقة بالاتصال اللفظي وغير اللفظي، إذ لاحظ "رونالد ريجيو" 1987 مؤلف كتاب الكاريزمية أن من يجيد مهارات الاتصال كانوا أكثر تأثيراً وفاعلية في علاقاتهم بالآخرين، كما كانوا أكثر قدرة على التأثير في مشاعر الآخرين وأكثر نجاحاً في مختلف جنبات الحياة مقارنة بالأشخاص الذين تنقصهم هذه المهارة.
القدرة على التأثير في الآخرين ومهارات الاتصال غير اللفظي:
ثمة مجموعة من مهارات الاتصال غير اللفظي تتداخل مع بعضا بعضاً لتزيد أو تنقص قوة التأثير في الآخرين خلال مواقف التفاعل المختلفة، وأهم هذه المهارات هي:
1ـ مهارات التعبير الانفعالي: في أي مكان وزمان يخبر الناس على اختلافهم عدة انفعالات أساسية ،كما يعبرون عنها خلال تعبيرات معينة تظهر على وجوههم، إلاّ أن الأفراد يخلفون كثيراً في الدرجة التي يعبرون بها عن انفعالاتهم ومشاعرهم تلقائياً خلال ما يظهر من تعبيرات الوجه أو نبرات الصوت. فهناك أشخاص من يتسمون بالتقائية والصدق في التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم كما يصطبغ تفاعلهم مع الآخرين بلمسة من التعبير التلقائي عن الانفعالات. ويتميز هؤلاء الأشخاص عن غيرهم بالتغيير الواضح المتنوع لتعبيرات الوجه ونبرات الصوت، كما أنهم يتسمون بالحيوية والحركة. ومثال ذلك رئيس الولايات المتحدة رونالد ريغان، حيث يتسم في نظر العديد من المحللين النفسيين بالتلقائية وبساطة التعبير عن الانفعالات. وقد نجد أشخاص آخرين من لا تعبر وجوههم أو حركاتهم عما يمرون به من انفعالات، كما لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم بتلقائية حتى في أكثر المواقف إثارة للانفعال.
ويبدو من هذا أن التعبير عن الانفعال من المكونات الأساسية في التأثير على الآخرين، لأن من خلال ذلك يستطيع الشخص المفاوض أن يحوز انتباه الآخرين كما يثير مشاعرهم. ومثال ذلك أن معظم خطب هتلر للشعب الألماني كانت بالدرجة الأولى إظهار المستوى المناسب من الانفعال بهدف قبول الرسالة التي يرغب بأن يتمثلها الشعب الألماني، ويجعلهم يتحركون لتنفيذ تلك الرغبات.
ورغم أن البعض يفترض أن التعبير الانفعالي هو كل ما وراء الكاريزمية، إلاّ أنه مجرد قمة جبل الثلج / فهو أكثر جانب ملموس من جوانب الكاريزمية لكنه ليس كل شيء فتحت ذلك السطح الظاهر مهارات عديدة أخرى حين تجتمع معاً ينشأ عنها قوة الكاريزمية.
2ـ الحساسية الموضوعية لانفعالات الآخرين:
وتأتي المهارة الأخرى الأكثر أهمية والتي تتعلق بالقدرة على التقاط انفعالات الآخرين وقراءة رسائلهم الانفعالية. وتشير الحساسية غير اللفظية للآخرين إلى الوعي بسلوكهم غير اللفظي والقدرة على تفسير الاتصال الصادر عنهم وخصوصاً المتعلق بالمشاعر والانفعالات.فالحساسية للرسائل غير اللفظية الصادرة عن الآخرين تشكل المكون الثاني من مكونات الكاريزمية .ففي الشخص الكاريزمي فإن القدرة على نقل المشاعر للآخرين والتعبير عنها تسير جنباً إلى جنب مع الحساسية لانفعالات الآخرين وسرعة التقاط وتفسير أشكال الاتصال غير اللفظي الصادر عنهما. لذلك يقول :"المرسل الجيد للاتصال الانفعالي يبغي أن يكون أيضاً مستقبلاً جيداً له". بمعنى آخر آلاّ يكون الشخص المفاوض لديه القدرة على نقل انفعالاته للآخرين فحسب وإنما لديه القدرة على قراءة واستقبال الرسائل الانفعالية الصادرة من مفاوض الطرف الآخر.
ويضرب "ريجيو" ) Riggio,1987 ) مثلاً على ذلك: الرئيس الأمريكي جون كينيدي " الذي يعتبر شخصيته تاريخية، كثيراً ما يرد ذكرها في مجال الكاريزمية، فقد كان يشع بالحيوية الأمر الذي يرجع قدرته الفائقة على التعبير الانفعالي، كما كان شديد الحساسية لمشاعر الآخرين، سريع الالتقاط لمظاهر التعبير غير اللفظي عن الانفعالات الصادرة عنه.لذا كان بإمكانه إحداث تجاوباً عميقاً بينه وبين من يستمع إليه.
ويترتب على هذا المظهر من الكاريزمية لدى الأفراد الذين يتمتعون بها مايلي:
أ ـ مهارة الإصغاء الجيد للآخرين: إن أهمية الإصغاء الجيد لا تقل عن أهمية الكلام الجيد وإن كان الإصغاء أكثر صعوبة. إن الإنصات الجيد فن يتطلب تركيز كل الإمكانيات العقلية للفرد وبصفة عامة فإن الناس بوسعهم أن يتكلموا بصورة أفضل من أن ينصتوا.


إن كل رسالة يوجهها الطرف الآخر من فريق التفاوض ( سواء أكانت لفظية أم غير لفظية) تعتبر منبه يتلقاه المفاوض الأول ويحلله واستقبال الرسالة عملية غير ظاهرة ويمكن أن يحدث إخفاق في استقبال كل لرسائل عندما يتوقف الطرف الأول عن الانتباه. وعندما يتلقى المرشد الرسالة ينبغي تحليل مضمونها بشكل من الأشكال (تشغيل المعلومات). أما العملية الثالثة فهي الرسائل المرسلة من قبل الأول ( الكاريزمي) وقد تشمل على الرسائل اللفظية وغير اللفظية .
أنواع استجابات الإصغاء :
الاستيضاح : وهو سؤال يوجهه الطرف الأول من الطرف الثاني عقب رسالة غامضة . وتبدأ عادة بسؤال مثل : هل تعني أن ...؟ هل تقصد القول أنه .....؟ مع تكرار أو إعادة كل أو جزء من رسالة الطرف الآخر.
ويشتمل الاستيضاح على أربع خطوات وهي:
1ـ التعرف على المحتوى اللفظي وغير اللفظي لرسائل للطرف الآخر.
2ـ التعرف على ما إذا كانت هناك أجزاء غامضة أو مبهمة تحتاج إلى التعرف على دقتها.
3ـ تقرير بداية مناسبة للعبارة التي تستوضح بها السؤال .(هل تقصد القول ...؟.)
4ـ تعرف على مدى فاعلية الاستيضاح الذي قام به مفاوض الطرف الأول بمراقبة استجابات استجابات الطرف الثاني.
إعادة الصياغة : ويقصد بها إعادة صياغة الجانب الخاص بمحتوى الرسالة والذي يصف موقفا أو واقعة أو شخصا أو فكرة . ويشتمل هذا الأسلوب على الخطوات التالية :
1- استرجاع رسالة المسترشد بقولها لنفسك سراً .
2- تعرف على محتوى الرسالة .
3- اختر بداية مناسبة لإعادة الصياغة .
4- ترجم المحتوى الرئيسي إلى كلماتك الخاصة ووجها في صورة كلام للمسترشد.
5- احكم على فاعلية صياغتك الجديد عن طريق الإصغاء وملاحظة استجابة المسترشد.
ب ـ عكس المشاعر : وهو أيضا إعادة صياغة لكن لمشاعر المسترشد أو للجانب الوجداني من رسالته وعادة فإن الجزء الخاص بالمشاعر يظهر من خلال محتوى رسالة المسترشد. وهناك ست مراحل لعكس المشاعر:
1- الإصغاء لكلمات المشاعر أو الوجدان.
2- راقب السلوك غير اللفظي التي ترافق الرسالة اللفظية .
3- عكس المشاعر بصورة لفظية مرة أخرى للمسترشد باستخدام كلمات أخرى.
4- بدء عبارة الانعكاس ببداية مناسبة.
5- إضافة الموقف الذي تحدث فيه المشاعر.
6- التعرف على مدى فاعلية عكسك لمشاعر الطرف الآخر.
3ـ الضبط الانفعالي:
إذا كان التعبير الانفعالي والقدرة على نقل المشاعر للطرف المفاوض الآخر مكوناً من مكونات الكاريزمية ، فإن الضبط الانفعالي يعتبر مكوناً مقابلاً لهذه القدرة ، فهناك الأشخاص المعبرين عن انفعالاتهم الذين يبدون لنا في بداية التفاوض يفيضون بالحيوية والنشاط لكن بمضي الوقت لا يمكنهم أن يوقفوا أو يتحكموا في هذا الفيض من الانفعالات، بمعنى أنهم تنقصهم مهارة تنظيم التعبير الانفعالي.والمفاوض الذي يملك القدرة على التأثير في الآخرين لابد له من التعبير الصادق عن انفعالاته، ولكنه من جهة أخرى أيضاً ينبغي عليه أن يجيد ضبط التعبير الظاهري عن انفعالاته الداخلية.فإذا لم يجيد أداء هذا الدور فإنه يبدو في أعين الآخرين مرهقاً ولا يستطيع أن يواصل عملية التفاوض، وهنا يأتي دور المفاوض الخصم في هذه اللحظة لإثارة هذا الشخص من أجل الحصول على مكاسب ذات قيمة بالنسبة لفريقه المتفاوض.
ونستنتج من هذا، أن هناك من الأوقات في العملية التفاوضية يصبح من الضروري بالنسبة للمفاوض القدير إخفاء مشاعره الحقيقية إذا كانت غير مناسبة في موقف معين كأن يستطيع أن يرسم وجهاً سعيداً رغم شعوره بالغضب أو الحزن أو القلق.ومن أمثلة الضبط الانفعالي ما كان يفعله" مارتن لوثر" عندما قامت جماعات البيض بتفجير مكان إقامته وهددت أمنه العائلي استطاع أن يخفي مخاوفه وقلقه ويظهر بمظهر هادئ ظاهرياً.


الكاريزمية والمهارات الاجتماعية :
عرضنا في القسم الأول من مظاهر الكاريزمية الشكل غير اللفظي لها ، إلاّ أن القدرة على التأثير في الآخرين شكل لفظي يتجلى بفهم ديناميات الجماعة وقدرته على إدارة حديث ذو معنى أو أن يتوافق مع مجموعة واسعة من المواقف الاجتماعية ، وهذا ما يسمى الذكاء الاجتماعي الذي ينطوي على ثلاث مهارات أساسية للاتصال،وأهمها:
أـ التعبير الاجتماعي Social expre][الكاريزما Charisma القدرة على التأثير في الآخرين][][الكاريزما Charisma القدرة على التأثير في الآخرين][ivity :
وتنطوي هذه القدرة على ترجمة الأفكار إلى كلمات وألفاظ والقدرة على التعبير اللفظي. فالأفراد القادرين على التعبير الاجتماعي هم من يمكنهم الحديث بطلاقة في أي موضوع.
وتعتبر إجادة أشكال التعبير الاجتماعي من المهارات الأساسية المكونة للكاريزمية ،وإن كان ينبغي أن تتوافر في توازن مع مهارة التعبير الانفعالي والحساسية لانفعالات الآخرين والضبط الانفعالي، وإلاّ قد ينشأ عنها آثار سلبية.فالشخص الذي يجيد هذه المهارة هو المحدث المبدع ذو الطلاقة اللغوية الذي يستطيع أن يسيطر على الحديث، ولكن ‘ذا كانت تنقصه مهارة التعبير الانفعالي فإن حديثه سيكون مملاً مما كان مضمونه شيقاً.فإجادة الحديث والطلاقة اللغوية فقط لن تجعل من المتحدث شخصاً كاريزمياً ،وإنما تجعل منه متحدثاً بارعاً فقط.
القاعدة التالية تمثل نموذجاً للتعبير الاجتماعي: تحدث جيداُ وبتعبير انفعالي متزن فسوف أنصت لك.
ومثال ذلك حنكة غاندي الاجتماعي في العبور بين مختلف الخطوط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الهند لكي يتحدث مع كل من القيادات الأجنبية والفقراء على حد سواء.فلقد كانت لهذه المهارات الاجتماعية الراقية وقدرته على الاتصال والتواصل مع الآخرين هو ما أتاح له أن يلتقي بالطبقة البريطانية الحالمة مرتدياً زياً بسيطاً من صوف الماعز، لكي يتباحث في أعقد القضايا السياسية جاذباً إليه قلوب البسطاء في الهند وبريطانيا، لأنه كان يجيد الحديث ببساطة وصدق مع كل من يلتقي به، وتتميز كاريزميته بجانبين أولهما أن خطبه كانت بسيطة غير رسمية وهو ما يعكس مهاراته في تحديد هدفها وهو الطبقات الاجتماعية الفقيرة وغير المتعلمة، وثانيهما أن نبرات صوته كانت عادة هادئة رقيقة فلم تنطوي خطبه على الانفعال الحاد المميز لكل الخطباء الكاريزميين. وقد كان ذلك ملائماً لأهداف غاندي ،فقد كانت تسعى إلى تحريك أتباعه في حركة سلمية هادئة لا تتسم بالعنف ، وإنما بالعزم والتصميم الهادئ.
ب ـ الحساسية الاجتماعية:
ويقصد بها الوعي بالقواعد المستترة وراء أشكال التفاعل الاجتماعي المختلفة، كذلك تنطوي على الوعي بآداب السلوك والاهتمام بالسلوك بالطريقة اللائقة في المواقف الاجتماعية. وتتوقف هذه المهارة على الانتباه الجيد للآخرين والإنصات لهم وملاحظة سلوكهم جيداً، إذ أن ذلك يجعله أكثر حساسية لاستقبال الإشارات الصادرة في الموقف التفاوضي ، والتي يغفلها شخص آخر أقل درجة في الحساسية الاجتماعية.
والقاعدة التي تمثل هذه المهارة هي:
ينبغي على المفاوض الناجح أن يفهم القواعد وآداب السلوك الاجتماعي للطرف الآخر
ج ـ الضبط الاجتماعي:
بالتعريف هو مهارة لعب الدور الاجتماعية. فالشخص الذي يتمتع بمستويات عالية من الضبط الاجتماعي هو من يمكنه أن يقوم بأدوار اجتماعية متنوعة بحنكة ولباقة،وهو من يمكنه أن يكيف سلوكه الشخصي لكي يناسب ما يعتبر لائقاً في أي موقف اجتماعي معين. ومثال على ذلك الرئيس الأمريكي "الينور روزفلت" ،فقد كانت ماهراً في أداء أدوارها بشكل جيد في البيت الأبيض سواء كانت تلعب دور الزوجة المسؤولة أم سيدة البيت ألبيض أم المساعد السياسي لزوجها المريض، فقد كانت ساحرة في أدائها لكل هذه الأدوار.
وأخيراً يمكن القول إن هذه المكونات ينبغي أن تجتمع في المفاوض الناجح بشكل متوازن ، ذلك لأن وجود أحدهما بشكل عال أو منخفض بحيث لا تتناسب مع كم المهارات الأخرى يؤدي إلى خفض درجة الكاريزمية لا إلى ارتفاعها. فمثلاً تنشأ عن ارتفاع مهارات الحساسية دون مهارات التعبير والضبط إلى ظهور القلق في الموقف التفاوضي بل وإلى الانسحاب كلياً من جلسة المفاوضات، وكذلك يؤدي ارتفاع مهارات الضبط مع انخفاض مهارات الحساسية إلى ظهور من نطلق عليهم "الحرباء الاجتماعية"أي الأشخاص الذين يجيدون التلون وفقاً لأي موقف ،كما يستطيعون التكيف ببساطة في جميع المواقف على اختلافها لكتهم لا يقيمون وزناً لمشاعر الآخرين ولا يستطيعون إقامة علاقات ذات معنى مع الآخرين.