محتوى الكلام و مصداقيتك الشخصية

على الرغم من أن الكلمات الفعلية تمثل جزءاً فرعياً من كون الشيئ مقنعاً ، إلا أن محتوى الرسائل اللفظية يمكن أن يؤثر بصورة كبيرة على مصداقيتك .
• هل تقدم ما يكفي من الحقائق لكي تدعم ما تفعله ؟
• هل ما تقوله منطقي و يمكن التأكد منه ؟
• هل المحتوى مختصر بما يكفي لكي يفهمه الآخرون بسهولة ؟
على سبيل المثال ، في المقابلات الوظيفية ، لكي تتجنب الظهور بمظهر من يتباهى بما ليس فيه ، هل يمكن أن تدعم ما تقوله عن خبراتك السابقة بدليل مادي ؟ هل هناك أمثلة أو احصاءات أو شهادات خبرة أو حتى شهادات تقدير تدعم ما تقوله ؟
و عندما تناقش مسألة ما مع مديرك ، هل تعطي دوماً حقائق ملموسة لكي تدعم ما تقوله بدلاً من الاعتماد على الأسلوب التأكيدي فقط ؟ في اجتماعات العمل ، قم بتدعيم آرائك بحقائق و أدلة ملموسة . و تقديم رأيك بهذه الطريقة يعني استهلاك وقت أطول مما تستهلكه حالياً في التحضير للكلام . و التحضير غير الجيد يقتل الموضوع ، بخاصةً في الاجتماعات الرسمية .
و حينما تكون مقنعاً و سهلاً في المتابعة ، فإن ذلك سيقوي من تأثيرك على الآخرين . ليست العقبة في أن حيز تركيز الناس قصير فقط من النقاط التي ترد في أي تفاعل لفظي . فعلى سبيل المثال ، الترتيب الذي تقدم به أفكارك يلعب دوراً كبيراً .
• حجر الساس في الإقناع هو أن تعطي الآخرين أهم المعلومات في البداية .

بث الحيوية في الرسائل :
يزيد الأشخاص طلقاء اللسان من الحيوية في كلامهم من خلال استخدام عبارات خلاقة مثل “ ما زلنا نرقص “ و التي قالها “ تشك برينس “ وقت أن كان رئيساً لـ “ سيتي بنك “ عندما كان يتكلم عن الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة . كذلك فإن الأفكار التي تتضمن صوراً يمكن تذكرها من الممكن أن تصبح جزءاً من بناء تأثير الكاريزما .
و بتأكيده أن ما يبدو مستحيلاً هو أمر ممكن – بما يعني عالماً أفضل – اختتم البروفيسور “ هانز روزلينج “ محاضراته في مؤتمر “ تي . إي . دي . “ _ الذي كان يتابعه ما يزيد على نصف مليون شخص عبر الإنترنت – بابتلاع سيف حديدي كبير .