الفصل الأول: قوة العقل الباطن


تحدث الكاتب عن إمتلاك كل منا لعقل واعي واخر باطن, عقلاً باطناً لا يميز بين الحقيقة والخيال, وان لهذا العقل القدرة علي إختزان التجارب الإنسانية الإيجابي منها والسلبي. ثم تحدث عن إستراتيجية التعامل مع العقل الباطن من خلال الخداع العقلي أو ما يطلق علية الإيحاء, وكذا تحدث عن التخيل والصور الذهنية, وقوة الإعتقاد, والتأمل والتركيز الذهني. كل سنة وانتم طيبين تحيا العلم.





الفصل الثاني: قوة التغيير

تناول الكاتب ساخراً من هذا الإعتقاد السخيف, بأن هناك من سيدخل حياتك كي يحدث لك كل التغييرات اللازمة لتصبح حياتك مثالية وناجحة, وكون الإنسان في حاجة للتمرد علي الروتين والأوضاع القائمة ذات السلبيات, وأن الحرية هي التعبير الواقعي عن الشخصية بكاملها. إن التغيير سنة كونية وأمر فطري في هذه الحياه الدنيا, وحيث ان التغيير في طبيعتة عنيد كالزمن ولاشئ يقابل بالمقاومة أكثر منه, ظهرت حاجتنا لتناول اسباب العدول عنه, فتناول الكاتب "صوت الأخرين – الخوف من التغيير – الروتين – عدم وضوح المعني – الخوف من المخاطرة", واوضح السبب في أن كثيراً من الناس لايتغييرون هو أنهم لم يدركوا شيئاً عن قوة التغيير في أعماقهم.



أعماقهم.
الفصل الثالث: قوة الوقت

تناول الكاتب القاعدة الأساسية للتعامل مع الوقت وهي "ألا تتوقع الكثير من نفسك, حتي لا تصاب الإحباط", ثم تناول لصوصاً يسعون لتبديد اوقاتنا, فتحدث عن التأجيل والتخطيط الوهمي وعدم القدرة علي قول "لا", والتشتت والفوضي, والمغاجأت, وعدم القدرة علي تحديد الأولوية والأهمية, ثم إقترح الكاتب مجموعة من النصائح الأساسية للتعامل مع الوقت بشكل مناسب وصحيح وتحدث في نهاية الفصل عن كيفية الإستمتاع بالعمل من خلال الإيحاء للذات, ودفع الإجهاد, وتجنب العبارات السلبية والتوتر.


الفصل الرابع: قوة النفس البشرية

تناول الكاتب الأسباب الرئيسية المسببة للضغوط كالكذب, والعادات الخاطئة, وكتمان المشاعر وفقدان الثقة بالنفس, وكذا عجز الإرادة. وتناول الكاتب علامات التوتر والغضب من "إرتفاع الصوت وفقدان الشهية أو الإفراط في الطعام,وآلالام الرأس والرقبة, والنوم غير المنتظم والأرق, والنظرة السلبية للأمور, وتحريك الأطراف بشكل مفرط" ثم تحدث عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع التوتر والضغوط من خلال تقبلها وتحويلها لقوة دافعة للإنتاج والعمل. ومن ثم تناول الإسترخاء وأهمية النوم الصحي لتلبية إحتياجات الجسم وراحته النفسية وكفاءة أجهزتة المختلفة.



الفصل الخامس: قوة تحليل الشخصيات

تناول الكاتب القوي العقلية والجسدية لدي كلاً من الرجل والمرأة, ثم تحليلاً لمجموعة من الشخصيات صعبة المراس "الشخصية الثورية, الشخصية اللئيمة, الشخصية المتكبرة, الشخصية الهزيله, الشخصية الشكوكة, الشخصية البالونية, الشخصية اللطيفة, الشخصية السوداء" وكون كل الشخصيات تتشارك فيما بينها فيما يسمي بحلقة الطاقة أو الهالة النورانية.

الفصل السادس: قوة الذاكرة

تناول الكاتب أن كل ما شعرت به أو أحسست به أو فعلته أو مر بك في الماضي مازال مسجلاً في مكان ما ألا وهو "ذاكرة العقل اللاواعي" وأن الذاكرة القوية تعتمد علي ثلاثة أركان: "عقل سليم, ودافع قوي, وتدريب مستمر" وأن القدرة علي إستدعاء المعلومات أمر فطري ومكتسب في نفس الوقت, فطري بإمتلاك الإنسان لعقل سليم ومكتسب عبر كيفية تعامل الإنسان مع ذلك العقل. وتناول المبادئ الأساسية لتقوية الذاكرة, من "إيجاد العناصر الرئيسية والمراجعة العقلية وتأثير العفو والتسامح, وإيجاد الروابط", ثم تحدث عن معجزة فصي المخ وكيفية رسم الخرائط الذهنية للحصول علي ذاكرة حديدية.



الفصل السابع: قوة إتخاذ القرار

فقد تناول الباحث تقريباً نفس ماتناولة كتابه السابق "تجنيهم وإتخذ قرارك" عدا انه أضاف آليه الدوافع وهي الرغبة المحركة للسلوك الإنساني, ثم تناول تحديد الأهداف وإيجاد البدائل, والإختيار الواعي من خلال تصفية الأهداف والبدائل بعد دراسة تلك البدائل والواقعية في الإختيار