رجلٌ وإمرأة بلغا الستين من عمرهما، وحان عيد زواجهما فقررا أن يحتفلا بعيد الزواج بطريقةٍ مُبتكرة، وهي أن يذهبا لنفس الفندق الذي أمضيا به شهر العسل قبل ثلاثين عاماً وينزلان بنفس الغرفة، وبعد بحثٍ ولحُسن حظهما وجدا أن الفندق ما زال موجوداً وأنه يمكن حجز الغرفة، وفي يوم السفر تخلفت الزوجة لبعض الظروف فقرر الزوج أن يذهب أولاً على أن تلحق به الزوجة بعد ثلاثة أيام وذهب الرجل ونزل بنفس الغرفة ولحسن الحظ وجد أن هنالك خط إنترنت بالغرفة فكتب رسالة لزوجته وأرسلها بالبريد الإلكتروني ولكنه أخطأ في كتابة حرف في عنوان البريد الإلكتروني فوصلت الرسالة إلى أرملة تُوفي زوجها تواً وجاءت من المقابر قبل لحظات ولما دخلت غرفتها وجدت رسالة في بريدها الإلكتروني فلما قرأتها سقطت مغشياً عليها، وجاء إبنها ووجد والدته ملقيةً على الأرض وتُوجد رسالةً مفتوحةً فقرأها فكانت كما يلي:

زوجتي العزيزة.. وصلت قبل لحظات.. ووجدت المكان جاهزاً ووجدتهم قد أدخلوا الإنترنت، يعني يمكننا الآن التواصل بواسطة الإنترنت، الجماعة أكملوا كل الترتيبات لإستقبالك بعد ثلاثة أيام، لا تُحضري معك كثيراً من الملابس، فالمكان هنا حاراً جداً، يعني جهنم..

الدروس المُستفادة:
1. معنى الإتصال ما تحصل عليه من المخاطب..
2. إذا فهمنا الآخرون خطأ فالعيب فينا وليس فيهم.
3. تأكد من وصول المعنى الذي تقصده بطريقةٍ صحيحةٍ للآخر.

الإستعمال:
1.دبلوم البرمجة اللغوية: لشرح فرضية الإتصال..
2.دورات الإتصال..
3.قصة طريفة يمكن حكايتها خلال الدورة للترفيه عن المُتدربين..




كلمات مفتاحية: وجدت رسالة في بريدها الإلكتروني، إذا فهمنا الآخرون خطأ، تأكد من وصول المعنى الذي تقصده، فرضية الإتصال.
أرسل بواسطة: عبد المنعم العميري
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=762