تعتبر العلاقه بين البيت والمدرسه من اهم العوامل التي تساعد على دفع العملية التربويه للامام والوصول بها الى مايطمح اليه المربون والمهتمون بشؤون العمليه التربويه

ان البيت والاسره توامان لايمكن الاستغناء عن البيت اطلاقا في العملية التعليميه

لذالك يجب ان تكون تلك العلاقه وطيده جدا وان يكون للبيت الدور الاهم والمهم في ذالك

ان المدرسه ليس بامكانها ان تعمل بمعزل عن البيت لان اكثر الوقت يقضيه التلميذ بين اسرته وفي بيته لذا يجب على البيت اعني الاسره ان تتابع الابن في كل شيء

تتابع سلوكه خارج المدرسه

اتباع التعليمات التي تصدرها المدرسه

المشاركه في مجالس الاباء والامهات والمعلمين

تشجيع الابناء على المطالعه ومتابعتهم في تادية الواجبات المدرسيه

تربية الابناء على الاخلاق الحميده وغرس القيم والمفاهيم النبيله لديهم

نعم ان دور المدرسه لم يقتصر على تعليم الطفل القراءه والكتابه والمعارف الاخرى ان المدرسه تنمي لديه كل مواهبه وتكمل ماغرسه البيت في نفوس الابناء وتقومه وتبنيه البنيان الرصين وتحصينه بسلاح العلم والمعرفه

كذالك تنمي وتكتشف المدرسه مالدى التلميذ من مواهب وميول مختلفه في الرياضه والرسم والموسيقى والتمثيل والشعر وغيرها

ان البيت هو اليد اليمنى للمدرسه اذا اتخذ دوره الصحيح وتعاون بشكل صحيح مع المدرسه فاننا نصل الى بر الامان اما اذا عزف عن التعاون فان ابنهم هو المتضرر الوحيد

لذا تم تشكيل مجالس الاباء والمعلمين وكان الهدف من انشاءها هو متابعة التلميذ وتعرف الاهل على المستوى الدراسيوالتربوي لدي الابناء والوقوف على الانحرافات التي قد يتعرض لها التلميذ

ان مايقدمه البيت من مساعده للمدرسه كفيل بتطوير العملية التربويه والوصول بالتلميذ الى مستويات عاليه

واقترح ايضا على الاسره ان تزور المدرسه بين فتره واخرى والتعرف عن كثب على وضعية الابن من الناحيه التربويه والتعليميه