نحن يمكننا الحصول على المعلومات والانطباعات عن أدائنا سواء كنا رؤساء، أو مرؤوسين، أو زملاء، أو أقارب، أو آباء، أو أبناء. يمكننا الحصول على هذه المعلومات حول أدوارنا داخل العائلة، والعمل، والمجتمع.

تقول REBECCA: أتذكر أول مرة طلب زوجيRoger أن نسمع من أبنائنا رؤيتهم لأدائنا كأم وأب. لحظتها قلت لنفسي الآن سأسمع كل شكاواهم عن الواجبات المدرسية، والمهام المنزلية، وغير ذلك.
سأل ROGER:كلاً منهم أن يكتب على ورقة ثلاثة كلمات: استمر- توقف- ابدأ. ثم قال لهم "ما هي الأشياء التي أقوم بها الآن ولابد أن استمر في القيام بها؟ وما هي الأشياء التي تود أن أتوقف عن القيام بها؟ وما هي الأشياء التي تتمنى أن أبدأ في القيام بها الآن؟ كنت معجبة بشجاعته عند هذه النقطة.

ولكن إعجابي كان أكبر بالعمق الذي قدم به الأطفال إجاباتهم. لقد شعروا جميعاً بأن الوقت قد حان لتقديم إجابات من نوع جديد. كانت إجاباتهم عميقة وإيجابية، لقد أظهروا الكثير من الفهم والإدراك لدورنا كأبوين. لقد كانت في ردودهم جوانب عرفنا أهميتها لهم، وقمنا بالتعديلات الهامة بالنسبة لهم. وبعد ذلك بفترة وجدت الشجاعة لسؤالهم نفس الأسئلة مرة أخرى؛ حيث وجدت نفسي مندهشة بمستوى النضج في إجاباتهم.

وبمضي الأيام بدأنا نثمن ردود أفعال وتقييم أبنائنا لأولادنا، خاصةً أولئك الذين كبروا واستقلوا بحياتهم، وأصبحت لديهم الخبرة. لم يكن ذلك مفيداً فقط من الناحية الشخصية ولكنه أعطاهم، هم أيضاً، الإحساس بالمشاركة والاستثمار معنا في هذه العائلة التي تنتمي إليها جميعاً.









المرجع: إدارة الأولويات
اسم الكاتب: ستيفن ر.كوفي
دار النشر: مكتبة جرير
سنة النشر: 2000
رقم الطبعة: الأولى
رقم الصفحة: 366-367
كلمات مفتاحية: جمع المعلومات – قيادة –معايير الأداء –مستوى الفاعلية –تحسين الجودة – الاهتمام المشترك
أرسل بواسطة: بهاء الشيخ علي
رابط القصة: http://trainers.illaftrain.co.uk/ara...l.thtml?id=102