تكثر في

مجتمعاتنا اﻻ*سر التي تتكون من طفل واحد و في ظل*



هذه الموجة المتزايدة، ﻻ* بدّ أن نتطرّق إلى الطريقة المثالية لتربية

الطّفل الوحيد
باعتبارها مهمةً أكثر صعوبةً ودقةً من تربية طفلين

معاً أو أكثر.



صعوبات الحياة.. لكن بإمكانكِ أن تكوني نعم اﻷ*م والصديقة بفضل

النّصائح واﻹ*رشادات التّالية ":




- ﻻ* تضعي كلّ طموحاتك الشخصية وتوقعاتكِ في طفلكِ الوحيد كي

ﻻ* تُثقلي كاهله بضغوطٍ غير مقبولة تجعله في حالة توترٍ دائم.




- قد تُكرّسين معظم وقتكِ لطفلكِ الوحيد وهذا أمرٌ جيّد، ولكن ﻻ*

تنسي بأنّ اﻷ*طفال يشعرون بالوحدة من دون إخوة ويحتاجون إلى

وجود طفلٍ من عمرهم ليتسلّوا معه. ومن هذا المنطلق، عليكِ أن

تحاولي قدر اﻹ*مكان ترتيب لقاءات أو مشاوير تجمع طفلكِ بأطفالٍ

آخرين وتتيح له التفاعل معهم.




- ﻻ* تنجرّي وراء رغبتكِ بتلبية كل متطلبات طفلكِ بحيث ﻻ* يتعلّم

القيام بأي شيء من دون مساعدتك، إنما شجّعيه وعلّميه على أن

يكون مستقلّاً.


- ﻻ* تُبالغي في تلبية رغبات طفلكِ حتى ﻻ* يُصبح شخصاً مدلﻼ*ً

يعاندكِ ويواجهكِ ويرفض اﻻ*ستماع إلى!!! أقوالكِ وتعليماتك.



- ﻻ* تُفرطي في حماية طفلكِ وﻻ* تُظهري له خوفكِ الدائم عليه.

فمثل هذا التصرف قد يخنقه ويقصّ جناحيه ويمنعه من تجربة

أي شيء جديد.



- قد يحتاج طفلكِ إلى أخٍ أو أختٍ يشكي له(ها) عند مواجهته

الصعوبات. لكن في غياب هذا النوع من الدعم، ﻻ* بدّ أن تعملي على

إرساء شبكةٍ إيجابيةٍ من اﻷ*صدقاء واﻷ*قارب يلجأ إليها طفلكِ في

أوقاتٍ مماثلة.